بدأت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بوكالة الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي، بتوزيع هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله» التي يأمر بها كل عام لجميع الحجاج العائدين لديارهم عبر المنافذ البرية والبحرية ومختلف المطارات بالمملكة، التي يعود منها الحجاج.
وأوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المطبوعات والبحث العلمي الدكتور مساعد بن إبراهيم الحديثي في تصريح له أن وكالة الوزارة بالتعاون مع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف سوف توزع أكثر من مليون ونصف المليون مصحف من إصدارات المجمّع، مع تراجم معانيه بلغات مختلفة، إضافة إلى حقيبة دعوية تحتوي على كتيبات ومطبوعات الوكالة المتنوّعة بأكثر من ثلاثين لغة عالمية، كهدية لكل حاج يستلمها عند مغادرته المملكة عبر منافذها المختلفة.
وأكد الدكتور الحديثي على أن هدية خادم الحرمين الشريفين للحجاج هي من مكرمات الخير والعطاء التي تجسّد حرصه «أيَّده الله» على إخوانه المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، كما تأتي هذه الهدية لتخليد ذكرى مجيدة في نفوس الحجاج، وتبقى خالدة في أذهانهم، حيث تمثل أغلى هدية يحصل عليها الحاج في حياته، مشيرًا إلى أن الوزارة وبتوجيهات من الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، كلفت عددًا كبيرًا من كوادرها المتخصصة من ذوى الخبرة في فنون التعامل مع الجمهور والتوزيع، حيث تباشر عملها على مدار الساعة لتوزيع هدية خادم الحرمين الشريفين للحجاج في جميع المنافذ، وحتى اكتمال عودتهم لديارهم.
واختتم الدكتور مساعد الحديثي تصريحه، سائلًا الله تعالى للجميع التوفيق والسداد لخدمة دين الله، وإعلاء كلمته، كما سأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وولي ولي عهده «يحفظهم الله» لما يحبه ويرضاه من القول والعمل، وأن يجزيهم خير الجزاء عن الإسلام والمسلمين، وأن يتقبّل من الحجاج حجهم.
