DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المسجد الحرام يستقبل الحجاج المتعجلين

المتعجلون من حجاج بيت الله الحرام يغادرون منى.. اليوم

المسجد الحرام يستقبل الحجاج المتعجلين
المسجد الحرام يستقبل الحجاج المتعجلين
أخبار متعلقة
 
اليوم ينهي المتعجلون من حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات قبيل زوال الشمس بعد أن وفقهم الله - تعالى - لأداء الفريضة في ظل نجاح كافة الجهات المعنية بتنفيذ خططها التشغيلية بدقة متناهية في تفويج حجاج بيت الله الحرام من مشعر مزدلفة إلى مشعر منى عبر قطار المشاعر المقدسة أو عن طريق جسور المشاة المراقبة أمنيا المجهزة لهم بكافة الامكانيات، وسط تكامل كافة الجهود وبالتنسيق الكامل مع جميع الجهات ذات العلاقة الأمر الذي أسهم في انسيابية الحركة، وفي الحد من ظاهرة التدافع، بعد نجاح منقطع النظير لحكومة خادم الحرمين الشريفين. فيما من الواجب على الحاج المتعجل في هذا اليوم رمي الجمرات الثلاث مع التكبير في كل حصاة، والوقوف بعد رمي الجمرتين الصغرى والوسطى مستقبلا القبلة رافعً يديه يدعو الله - تعالى - بما يشاء من الذكر والدعاء لنفسه ولأهله وللمسلمين. ورصدت «اليوم» النشاطات التوعوية والارشادية التي تقوم بها كل الجهات المنظمة للحج لتوعية الحجاج على أهمية اجتناب المزاحمة والمضايقة لإخوانهم في المشاعر وعدم الايذاء أو التدافع والالتزام بما تمليه علينا الشريعة بالرفق والأخوة والتسامح في كل المعاملات الدنيوية والدينية. فيما تتضمن خطط المغادرة للمتعجل في يومين أن يرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر بسبع حصوات ويكبر مع كل حصاة قائلا: الله أكبر، ثم يغادر مِنَى على الفور قبل غروب الشمس، وفي حال غروبها وهو لا يزال في مِنَى يجب عليه البقاء للمبيت في منى ليلة الثالث عشر، ويرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثالث عشر بسبع حصيات لكل جمرة ويكبر مع كل حصاة. ويجب على الحاج بعد رمي الجمرات في آخر أيام الحج أن يتوجه صوب المسجد الحرام في مكة المكرمة للطواف حول البيت العتيق، بعد أن اكمل الحجيج مناسك الحج بكافة أركانه وواجباته وفرائضه. وبذلك يكون طواف الوداع آخر أعمال الحج وآخر العهد بالبيت العتيق ليكون طواف الوداع هو آخر واجبات الحج التي ينبغي على الحاج أن يؤديها قبيل سفره مباشرة عائدًا إلى بلده. وكان حجاج بيت الله الحرام قد استقبلوا أمس الثلاثاء الحادي عشر من شهر ذي الحجة على صعيد منى أول أيام التشريق، وثاني أيام عيد الأضحى المبارك مستبشرين شاكرين الله - تعالى - على ما أنعم به عليهم من أداء مناسك الحج. ورمى ضيوف الرحمن الجمرات الثلاث ؛ مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى، ثم جمرة العقبة، بعد أن رموا أمس الأول جمرة العقبة، وهم ينعمون برعاية الله - تعالى - ثم بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - بعون الله تعالى - من أمن وأمان واطمئنان وكثافة في الخدمات الصحية والتوعوية والإرشادية ووفرة في المواد التموينية والمياه والسلع الغذائية التي يجدها الحاج في متناول يده أينما كان وفي أي وقت. ورصدت وكالة الأنباء السعودية في المشاعر المقدسة انسيابية حركة الحجيج في منشأة جسر الجمرات يوم أمس - بفضل الله تعالى - ثم باكتمال مشروع الجمرات بأدواره المتعددة، حيث شُيد بطريقة هندسية تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي وتربطه بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى، وأضحت منشأة حضارية في المشاعر المقدسة وشاهدا على الاهتمام والرعاية اللذين يوليهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لضيوف الرحمن. واستوعبت منشأة الجمرات ضيوف الرحمن الذين توافدوا تباعا لرمي الجمرات الثلاث دون تزاحم يذكر، حيث كانت الوفود ترمي الجمرات في يسر وطمأنينة. وكان لرجال الأمن المسؤولين عن تنظيم الحشود دور بارز في تيسير حركة ضيوف الرحمن في منشأة الجمرات، حيث خصصت مسارات متعددة وفق خطة محكمة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات بما يضمن - إن شاء الله - إتمام الرمي بكل يسر وسهولة. ضيوف الرحمن في منطقة الجمرات أول أيام التشريق