كشف مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، أن 216 شخصا تم اعادتهم من منافذ القدوم، منهم من لا يحمل تأشيرة حج، وآخرون يحملون جوازات سفر لا تخصهم أو تأشيرات حج غير صحيحة، فيما تم ضبط شخص لا يحمل جواز سفر، وجرى اعادتهم جميعا لبلدانهم بعد توثيق معلوماتهم، فيما تم رصد 52 حالة تزوير.
وأعلن «اليحيي» في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم أمس، بمقر الجوازات بجدة، عن انتهاء المرحلة الأولى من الخطة العامة للجوازات، والتي تختص بمرحلة القدوم، ويتبقى إنهاء إجراءات المتأخرين عن الوصول ممن قد يكونوا علقوا أو تأخرت رحلاتهم عن الوصول. وتعليمات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تشدد على إنهاء إجراءات كل من يملك تصريح نظامي للحج، وتمكينه من أداء شعائر الحج، معلنا انطلاق المرحلة الثانية للجوازات في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة.
وبين اليحيى، أن ١٤ شخصا صدرت بحقهم قرارات من اللجان الإدارية، منهم من يحمل شخصا واحدا ومنهم من يحمل ١٠ أشخاص، لافتاً إلى أن الإيقاف حاليا يقتصر على الناقلين، فيما يتم ترحيل المخالف من المقيمين ويمنع من الدخول للمملكة ١٠ سنوات.
وأكد على حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا «حفظهما الله» على ضرورة تسهيل دخول الحجاج عبر مختلف منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية، من خلال فرق استقبال مهيأة إلى جانب ما تم إعداده لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأبان أن توجيهات سمو وزير الداخلية تقضي بالتماس العذر لكل حاج وصل متأخرا إلى المنفذ بسبب ظروف واجهته كتأخر الطيران وغيرها، وهو يحمل تصريح حج، مما يؤكد حرص قادة هذه البلاد على التيسير لجميع الحجاج؛ ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.
