DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مارجريث فيستاجر المفوضة الأوروبية المسؤولة عن التنافس

مارجريت فيستاجر: لا توجد تطبيقات مجانية.. كل شيء بمقابل

مارجريث فيستاجر المفوضة الأوروبية المسؤولة عن التنافس
مارجريث فيستاجر المفوضة الأوروبية المسؤولة عن التنافس
أخبار متعلقة
 
مارجريث فيستاجر، المفوضة الأوروبية المسؤولة عن التنافس، تريد أن تتأكد من أن شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة تمارس أعمالها وفق القواعد. أجرت مارجريث فيستاجر تحقيقات بخصوص جميع الشركات، من آمازون إلى فولكس فاجن إلى ديزني. في بيان صحفي نُشر في الثلاثين من أغسطس، قالت المفوضية الأوروبية: إنها «توصلت إلى أن إيرلندا قدمت منافع ضريبية وصلت إلى 13 مليار يورو (14.6 مليار دولار) لشركة أبل، وهي منافع لم يكن يحق لأبل الحصول عليها (بموجب قوانين المنافسة في الاتحاد الأوروبي). وبالتالي، فإن ما فعلته أيرلندا يعد أمراً غير قانوني بموجب قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن المساعدات التي تقدمها الدول، لأنه سمح لأبل بأن تدفع ضريبة أقل كثيرا من الشركات الأخرى. ويجب على إيرلندا الآن استرداد هذه المساعدات غير المشروعة». ■ لماذا تحصل شركات التكنولوجيا الأمريكية على الكثير من التدقيق من قبلكم؟ ذلك يحصل لكل الصناعات، وليس فقط صناعة التكنولوجيا. مثلما يمكن أن نقدم التهنئة لأية شركة آخذة في النمو والازدهار والاستثمار في أشياء جديدة، إذا رأينا أنها بدأت في إساءة استخدام مكانتها وقوتها لمنع الآخرين من النمو والازدهار والاستثمار في أشياء جديدة، حينها يبدأ التحقيق والتدقيق. ■ هل بإمكان الشركات اكتساب ميزة غير عادلة على المنافسين استنادا إلى البيانات التي بحوزتها؟ ذلك يعتمد على عوامل عدة. إذا قمت بدمج شركتين، ثم أصبح من المستحيل عمليا بعد دمج مجموعتي البيانات على أي شخص الدخول لعالم الأعمال الذي تعمل فيه الشركتان، حينها نكون لديك مشكلة. لم نواجه مثل هذه المخاوف بعد، لكننا نشعر بالقلق الشديد من إمكانية حدوثها. ■ هنالك عقد ضمني مع خدمات الانترنت. يقوم شخص ما بتسليم البيانات مقابل الحصول على الخدمة. هل تعد مجموعة بيانات الأشخاص مجالا يستحق المزيد من التنظيم الحكومي؟ نعم يستحق اهتماما أكثر بكثير من قبل، حتى يدرك الناس أنه دائما لا يوجد شيء اسمه هدية مجانية بدون مقابل. ليس هنالك شيء اسمه الحصول على تطبيق مجاني. من الواضح أنك يجب أن تدفع شيئا في المقابل. والآن تدفع عن طريق استخدام الشركات لبياناتك. المشكلة التي تظهر عندما يتعلق الأمر بالدفع من خلال استخدام البيانات هي أنه من الصعب جدا تحديد سعر الصرف. والسبب في أنني لا أستخدم بطاقات الولاء هو أنني أجد أن سعر الصرف سيئ جدا بالنسبة لي، لأنها تستحوذ على كل بياناتي - فهي تعرف ماذا أشتري ويمكنها تحديد عمر أطفالي، وما إذا استقبلت ضيوفا في بيتي. لكن ما أحصل عليه ربما يكون خصما على مسحوق الغسيل الذي ربما لا أريد حتى شراءه. لماذا أقبل بهذا؟ أو أنني أحصل على تسوق مخصص (حيث يتم اقتراح منتجات لكي أشتريها، بناء على مشترياتي السابقة)، الأمر الذي يحد برأيي من محور اهتمامي، لأنه ربما أنني أريد محاولة شيء مختلف عما يمكن أن يقترحه برنامج الكمبيوتر. ■ خضعت جوجل لتدقيق وفحص مكثف من قبل المفوضية الأوروبية. ما الشيء المختلف الذي تودون أن تقوم به جوجل؟ نحن نقوم بفتح قضية ما فقط إذا كانت لدينا أدلة قوية على أن الشركة تسيء استخدام مركزها المهيمن - أن جوجل تقوم بتعزيز موقفها في الأسواق المجاورة (مثل التسوق) ولا تطبق العقوبات نفسها (في تصنيفات البحث لديها) على منتجاتها في حين أنها تطبقها على منتجات منافسيها في تلك الأسواق المجاورة. من وجهة نظري، أريد أن يحصل المنافسون على فرصة عادلة في ذلك. إذا لم تتمكن من تقديم الابتكارات الخاصة بك للعملاء، لماذا الابتكار إذن؟ ماذا لو كانت منتجات المنافسين غير جيدة؟ فالناس لا يبدو أن لديها مشكلة في جودة منتجات جوجل ليس هذا هو السؤال. فأنت لا تعلم إذا كان بإمكان شخص ما التوصل إلى شيء أفضل. ومجرد كون الشيء جيدا لا يعني أن هذه نهاية الابتكار. لو كان الأمر كذلك، فمن الممكن أننا حتى الآن لا نزال نستخدم عربات الخيل. ■ لكن أليس هنالك خيار؟ المفوضية تحقق في جوجل لأنها تفرض على الناس الاشتراك في خدماتها عند استخدامهم نظام الأندرويد. أليس بإمكان شخص ما تحميل محرك بحث آخر أو تطبيق بريد إلكتروني آخر على هاتفه؟ إذا تم تقديم كل شيء لك، حينها يكون الدافع لديك للبحث عن شيء جديد أصغر من ذلك بكثير. فنظام الأندرويد هو نظام تشغيل جيد جدا - لأنه مصدر مفتوح. لكن كيفية استخدامه تبدو بأنها تُعَرِّض العملاء لحالات كثيرة في شارع جوجل ذي الاتجاه الواحد. السبب في ذلك هو أنك تريد تجربة فريدة من نوعها، وحتى قبل أن تبدأ التفكير في أن هنالك شيئا ما آخر، تفرض عليك جوجل أن تمارس أسلوبها وتدخل في تجربتها بنسبة 100 بالمائة. هنالك جيل جديد من شركات التكنولوجيا أصبحت بسرعة مهيمنة على الأسواق الجديدة. فشركة أوبر بالتحديد جمعت مبالغ قياسية من المال، وتم اتهامها بممارسات تجارية غير عادلة. لم تعمل أوبر على جمع الكثير من المال فحسب، بل جمعت الكثير من مشاعر العداء. قلما تجد دولة أوروبية عضو ليس فيها دعوى قضائية ضد أوبر. ما كنا نحاول القيام به من جانب المفوضية الأوروبية هو أن نقول إنه من المهم أن تكون لدينا سوق مفتوحة لأساليب وطرق جديدة في تنفيذ الأعمال التجارية، لكن من المشروع تماما أن تكون لدينا مطالب نفرضها على تلك الشركات الجديدة - مثل الضرائب وقوانين حماية المستهلك، ربما القضايا الاجتماعية المتعلقة بالعمل والبيئة - التي تتماشى مع طريقة التفكير الأوروبية. ■ هل شركة أوبر، أو شركات أخرى مثل Airbnb، تتصرف بأسلوب مضاد للمنافسة؟ ليس بالضرورة. إن الشكاوى التي وصلت إلى المفوضية كان أكثرها من اتحادات العمال وأشخاص يشعرون بالقلق إزاء ما إذا تم تسديد الضرائب. لا عجب في أنها تسبب العداء في بعض الأسواق، لأنها تهديد واضح لفرص العمل لدى الناس. وهذا بالطبع ليس بالضرورة أن يكون قضية تدور حول إنفاذ قانون معين يتعلق بالمنافسة. بل هي قضية في السوق، وأحيانا، قضية للهيئة المنظمة، حتى نضمن أن لدينا ميدانا متكافئا يستطيع الجميع العمل من خلاله. ■ أنتِ نشطة نوعا ما عبر التويتر. هل تتعرضين لتعليقات عدائية وملاحَقة متواصلة مثلما يحدث مع الكثير من النساء؟ نعم، لكن يبدو أن الأمر أكثر صعوبة لأن تعبر عن غضبك الشديد من خلال 140 حرفا فقط. أنا أحب التويتر أكثر بكثير من فيسبوك. بالنسبة لي، يعد تحديا شخصيا، لأنه يغلب علي التكلم كثيرا - لذلك أن يقتصر تعليقك على 140 حرفا فهذا يعتبر تحديا. بما أنكِ أجريتِ تحقيقا حول الشركات في قطاع التكنولوجيا، هل قمت بتغيير طريقة استخدامك للانترنت؟ أصبحت مهووسة أكثر قليلا بأمن البيانات وأكثر ترددا في الإفصاح عن البيانات الخاصة بي.