DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الرئيس هادي خلال ترؤسه اجتماعاً للهيئة الاستشارية بالرياض

غارة مباشرة للتحالف تقضي على قائد انقلابي بحدود المملكة

الرئيس هادي خلال ترؤسه اجتماعاً للهيئة الاستشارية بالرياض
الرئيس هادي خلال ترؤسه اجتماعاً للهيئة الاستشارية بالرياض
استهدف طيران التحالف أمس الأحد عدة مواقع استراتيجية لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية بأكثر من 50 غارة في عدد من المحافظات في وقت متزامن، وخلال ساعة واحدة فقط. بحسب مصادر بالجيش الوطني لليوم. وكان لمحافظات صعدة وتعز النصيب الاكبر من الغارات، والتي وصفتها ذات المصادر بالاقوى منذ بداية العملية المتجددة للتحالف عقب فشل مؤتمر مفاوضات الكويت. وتعتبر صعدة معقل للميليشيات الانقلابية، وتعز ساحة ومصدرا لامداد الانقلابيين، حيث قصف التحالف مخازن تموين غذائي ومخازن وقود كبيرة وذخيرة في شرق تعز بأكثر من 16 غارة شهدت انفجارات كبيرة هزت المدينة. ولم تستبعد مصادر عسكرية تحدثت لليوم وجود مخازن استراتيجية لسلاح او ذخيرة في المناطق المستهدفة شرق تعز، بسبب كثافة القصف للمواقع بأكثر من 25 صاروخا نفذتها 16 طلعة جوية خلال ساعة واحدة. التحالف يقصف معسكر تموين بصنعاء فيما صدت القوات الشرعية، الأحد، هجومين متزامنين لميليشيات الحوثيين وصالح في محافظة حجة، شمال غربي اليمن، وفقا لـ«سكاي نيوز عربية». ووقع الهجومان على مواقع عسكرية تابعة للواء 82، بمنطقة ميدي في حجة، بهدف التقدم نحو الميناء المطل على البحر الأحمر. وأسفرت المواجهات أثناء صد الهجوم، عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. وفي العاصمة صنعاء، قصفت مقاتلات التحالف معسكر التموين العسكري، الذي تسيطر عليه الميليشيات في منطقة عصر، مما أدى إلى اندلاع النيران فيه. من جهته، اعلن الجيش بإسناد من المقاومة والتحالف، أنه دخل معارك عنيفة مع الميليشيات في مواقع مختلفة بمحافظة تعز وقضى على 5 من عناصر الميليشيات وجرح عشرات منهم. وفي محافظة صعدة، نسف التحالف عدة اهداف وتحصينات للانقلابيين بأكثر من 30 غاره جوية، قتل فيها حسب مصادر «اليوم» 23 من عناصر الميليشيا المستهدفين، وتدمير 6 أطقم ونسف 3 مخازن ذخيرة ومحطات وقود واهداف اخرى استراتيجية تستخدمها الميليشيات في الهجمات على المناطق الحدودية مع المملكة. وتعد هذه الاهداف مواقع اسناد للمتسللين من عناصر الميليشيا الى حدود السعودية، في وقت صدت فيه القوات اليمنية والتحالف هجوما شنته ميليشيات الحوثي وصالح على منفذ الطوال الحدودي في محاولة للسيطرة عليه. وبحسب سكان محليين، حاول الانقلابيون فجر امس، التقدم الى منفذ الطوال الحدودي ودارت اشتباكات عنيفة مع الجيش الوطني، أدت لانسحابهم. وقالت مصادر خاصة لليوم: ان القيادي البارز بميليشيا الحوثي المدعو ابو سراج قائد المجاميع على الحدود، قتل في غارة للتحالف استهدفت طقما كان يستقله مع اثنين من معاونيه فجر الأحد. وفي عمران قصف طيران التحالف اللواء التاسع واللواء 310 ومواقع وتحصينات الميليشيات في عدد من مناطق محافظة عمران مخلفا قتلى وجرحى وتدمير عدد من آليات الانقلابيين. وفي صنعاء، واصل طيران التحالف استهداف مخازن الصواريخ البالستية في جبل النهدين وعطان، ومواقع الانقلابيين في معسكر قوات الأمن الخاصة والكلية الحربية والفرقة الأولى مدرع والتموين العسكري. وفي محافظة حجة، استهدف طيران التحالف آليات عسكرية في مزارع نسيم ودمرها بالكامل، وسقط إثر القصف 5 من عناصر الميليشيات الحوثية كما دكت مدفعية التحالف مواقع وتحصينات في وادي ابن عبدالله والمطارية بحرض. وفي محافظة المحويت هاجم التحالف المجمع الحكومي الذي تتخذه الميليشيات الانقلابية مقرا لادارة عملياتها، كما قصف معسكر قوات الامن الخاصة ومواقع اخرى في المحافظة. وفي محافظة ذمار التي تعد مخزن القوات البشرية للمخلوع والمليشيات قالت مصادر طبية لليوم: ان 22 جثة لعناصر ميليشيا الحوثي والمخلوع وصلت الى محافظة ذمار قادمة من جبهات القتال في نهم والحديدة، حيث قصف طيران التحالف تجمعات ومعدات عسكرية للميليشيات في مبنى ادارة امن شرطة الحديدة ومبنى المركز الثقافي وسلاح المهندسين في مطار الحديدة. تفكيك خلايا إرهابية للمخلوع في عدن وفي سياق عمليات التحالف وأمن محافظة عدن ضد الخلايا الارهابية، اعلنت ادارة امن محافظة عدن عن تفكيك 3 خلايا ارهابية مرتبطة بالأذرع المخابراتية التابعة للمخلوع صالح، وذلك خلال يومين من المداهمات في احياء عدن بعد التفجير الارهابي الذي شهدته المدينة الاسبوع الماضي وكان الاعنف في عدن. وقالت ادارة الأمن في بلاغات صحفية تلقت اليوم نسخة الكترونية منها: ان الوحدة الأمنية الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة للإدارة الأمنية، ألقت القبض على القيادي البارز في تنظيم القاعدة (س.ع.س) شقيق الإرهابي سالم اللحجي بعد أن تمكنت أجهزة أمن عدن بالتنسبق مع أمن محافظة لحج من رصد تحركاته في أحد أحياء مدينة الحوطة. ويعد الإرهابي (س.ع.س) الأمير الفعلي لتنظيم القاعدة في مديريات (التواهي، المعلا، والقلوعة) سابقا عقب تحرير العاصمة عدن من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح العام الماضي، وكان غادر عدن للقتال في العراق، ونال عدة دورات تدريبية على يد تنظيم القاعدة الإرهابي. وتولى شقيقه الإرهابي سالم اللحجي القيام بأعمال أمير تنظيم القاعدة في مديريات التواهي والمعلا والقلوعة، في الوقت الذي كانت العاصمة عدن تعاني من الفراغ الأمني بعد تحريرها من ميليشيات الحوثي والمخلوع حتى نهاية ديسمبر 2015. وتمكنت اجهزة الأمن من اجتثاث وتطهير مديريات العاصمة عدن من عناصر الإرهاب المرتبطة بأجهزة استخبارات صالح، والتي تعمل على زعزعة الأمن والإستقرار في المدينة وبقية المناطق المحررة. كما ألقت الوحدة الأمنية الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة القبض على المسؤول الأول عن تجنيد الشباب واستقطابهم لصالح تنظيم «داعش» ويدعى (ع. ح. ع ) في عملية نوعية تمت بحي المنصورة شمال المدينة. وفي السياق نفسه، تمكنت وحدة مكافحة الإرهاب من الإيقاع بالقيادي الميداني في تنظيم «داعش» بعدن (م.خ.م.ع) عقب عملية تتبع ورصد متقنة، حيث كان المتهم من أبرز القيادات المشاركة في تنفيذ عمليات إرهابية في مدينة المكلا بحضرموت بعد خروجه وعدد من عناصر القاعدة من المدينة التي تم تحريرها من قبل الجيش والأمن والمقاومة الجنوبية، وبإسناد ودعم مباشرين من قوات التحالف العربي أواخر أبريل 2016م. وضُبط بحوزة المتهم منشورات وتسجيلات صوتية تثبت ضلوعه وآخرين باستقطاب الشباب من صغار السن عبر حلقات المساجد والتغرير بهم بدعاوى نصرة الدين والجهاد وإقامة شرع الله، ومن ثم تجنيدهم ضمن عناصر التنظيم الإرهابي. كما اعلنت ادارة الأمن إلقاء القبض على أحد الممولين الرئيسيين لتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، ويدعى (ح. ع. ص) حيث تبين من خلال جلسات التحقيق الأولية مع المتهم وبحسب اعترافات سابقة لعناصر في القاعدة وأدلة عينية ضُبِطت بحوزته، أثبت ما سبق مسؤوليته عن تمويل فرع القاعدة بمدينة عدن مالياً، ويعتبر المتهم تنظيميا أميرا واحد قيادات التنظيم. من جهته، ترأس الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس الأحد اجتماعاً للهيئة الاستشارية للوقوف أمام مستجدات الأوضاع والتطورات السياسية والميدانية على مختلف الصعد. وتناول الاجتماع جملة من القضايا والمواضيع الهامة في ظل الأوضاع الراهنة والمعقدة على مختلف المستويات بحسب وكالة الأنباء الرسمية. وفي السياق، زار رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر جمهورية السودان، وكان في استقباله بمطار الخرطوم الفريق أول بكري حسن صالح النائب الأول للرئيس السوداني.وذلك في زيارة رسمية تستغرق عدة ايام. من ناحيته بدأ المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تحضيراته لجولة مرتقبة من مشاورات السلام اليمنية خلال زيارة إلى مسقط، التقى خلالها وزير خارجيتها يوسف بن علوي بن عبدالله. ومن المقرر أن تبدأ الجولة القادمة الثلاثاء المقبل، حسب إعلان المبعوث الأممي، لكن التصعيد العسكري الكبير الذي رافق الأسابيع الماضية في الجبهات اليمنية والشريط الحدودي، بالتزامن مع تعليق المشاورات، يهدد إقامة الجولة المرتقبة في الموعد المحدد. وذكرت مصادر أن وفد الانقلابيين لم يلتقِ المبعوث الأممي بعد، لإصرار الانقلابيين على عدم الالتقاء به إلا في صنعاء، وذلك بعد أن عَلِّقَ الوفد في الكويت بعد اغلاق مطار العاصمة من قبل التحالف، والتي يستثنى منها الرحلات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. استئناف العمل بمصفاة عدن النفطية استؤنف أمس الاحد العمل في المصفاة النفطية بمدينة عدن في جنوب اليمن، بعد اكثر من عام من توقف العمل فيها بحسب ما افاد متحدث باسم الشركة المشغلة. وقال ناصر الشائف ان شركة مصفاة عدن الحكومة «عاودت تكرير النفط الخام بعد مرور اكثر من عام على التوقف»، مشيرا الى ان الاستئناف اتى بعد تزويد المصفاة بـ «66 الف طن» من اصل نحو مليون طن مخزنة في محافظة حضرموت بجنوب شرق اليمن. وتضررت المصفاة جراء المعارك خلال عام 2015 بين القوات الشرعية والانقلابيين الحوثيين وحلفائهم الموالين للمخلوع صالح. وأدى توقف العمل بالمصفاة الى نقص حاد بالمشتقات النفطية في عدن وانقطاع في التيار الكهربائي بعد نفاد المخزون من المحطة الكهربائية. وكان انتاج النفط في اليمن متواضعا حتى قبل بدء النزاع، الا ان عائدات التصدير كانت تساهم في رفد الخزينة العامة بالايرادات. وتمكنت قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي من استعادة عدن واربع محافظات جنوبية اخرى في صيف العام 2015، بعد اشهر من بدء التحالف عملياته في اليمن في مارس من العام نفسه. واتاحت استعادة عدن تحسين الوضع بعض الشيء، خصوصا من خلال ادخال المواد النفطية ومولدات الكهرباء عبر مينائها.