DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المقاومة الشعبية تواصل تقدمها في كل الجبهات وتضيق الخناق على ميليشيات الانقلابيين

الحوثيون يمتنعون عن تسليم الصواريخ الباليستية ويرفضون خطة كيري للسلام

المقاومة الشعبية تواصل تقدمها في كل الجبهات وتضيق الخناق على ميليشيات الانقلابيين
المقاومة الشعبية تواصل تقدمها في كل الجبهات وتضيق الخناق على ميليشيات الانقلابيين
قتل 20 من ميليشيا الحوثي والمخلوع بغارة جوية للتحالف في محافظة حجة بعد تدمير 3 عربات عسكرية كانوا يستقلونها. فيما كثفت مقاتلات التحالف العربي أمس السبت، غاراتها الجوية على مواقع يسيطرون عليها بعدة محافظات يمنية. في وقت أكد فيه المتحدث الرسمي للجيش الوطني العميد ركن سمير الحاج أن لا خيار أمام الجيش سوى دخول صنعاء والحسم العسكري، وقال إن كل ما يتعلق بالسياسة أغلقه المتمردون. بينما أعلن الانقلابيون عدم تسليم صواريخهم الباليستية لطرف ثالث، في رفض ضمني للمبادرة التي طرحها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قبل ثلاثة أيام في جدة لحل الأزمة اليمنية، بحسب ما نشرت وكالة الأناضول. وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية إن التحالف العربي استهدف بغارات معسكر السواد، ودار الرئاسة، جنوب العاصمة، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة. وفي محافظة حجة، شمال غرب صنعاء شنت مقاتلات التحالف خمس غارات في منطقة حسن بمديرية عبس. في حين استهدفت أربع غارات أخرى مواقع بمحافظة صعدة، وضربت غارات أخرى مواقع للحوثيين بمديريتي سحار، وكتاف. وفي محافظة عمران، / 50 كم شمال صنعاء. الاقتراب من آخر معاقل الحوثيين في «نهم» وفي السياق نفسه، قالت مصادر يمنية محلية إن مقاتلات التحالف العربي استهدفت تعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثي وصالح، في مديرية «نهم» شرق العاصمة صنعاء، وأسفرت الغارات عن تدميرها وسقوط قتلى وجرحى من الميليشيات. وقال المركز الاعلامي للقوات المسلحة إن مقاتلات التحالف العربي استهدفت بغارة جوية أيضا تعزيزات للانقلابيين في منطقة «البنطة» بمديرية «نهم» شرق العاصمة «صنعاء»، مشيراً إلى أن الغارة أسفرت عن تدمير «الطقم» ومقتل وجرح جميع المسلحين الذين كانوا على متنه. وأضاف إن طيران التحالف العربي، استهدف «دبابة» تابعة للميليشيات الانقلابية، في منطقة «بني شكوان» بمديرية «نهم» وأسفرت عن احراقها وتدميرها بالكامل. وتساند مقاتلات التحالف العربي، قوات الجيش الوطني والمقاومة في التقدم بمديرية «نهم» شرق العاصمة صنعاء، بغارات جوية مركزة، بالتزامن مع تقدم مستمر لقوات الشرعية، حيث أصبحت على مقربة من «نقيل بن غيلان» آخر معاقل الحوثيين في المديرية. من ناحيته، أكد المتحدث الرسمي للجيش الوطني العميد ركن سمير الحاج أن لا خيار أمام الجيش الوطني سوى دخول صنعاء وشدد على الحسم العسكري، وقال ان كل ما يتعلق بالسياسة أغلقه المتمردون. وبحسب تصريحات لقناة «يمن شباب»، قال العميد الحاج: «نحن بالطريق الى نقيل بن غيلان وهو موقع إستراتيجي وبالسيطرة عليه تصبح أهداف العاصمة تحت مرمى نيراننا». وأوضح ناطق الجيش الوطني أن المرحلة الأولى من خطة تعز ثلاث مراحل فتح منفذ الضباب وهو ما حدث، والمرحلة الثانية هي تأمينه، بينما المرحلة الثالثة هي تأمين الخط حتى مدينة عدن مضيفاً «إن دول التحالف تبذل جهوداً كبيرة جداً في استعادة الشرعية في اليمن وحماية المواطن اليمني وأن كل ما يستطيع أن يقوم به قام به». وأشار إلى أن ترويج إعلام الانقلابيين حول معارك الحدود هي صناعة الوهم لأتباعهم في معركة خاسرة. الحوثيون يرفضون تسليم الصواريخ الى ذلك أعلن الانقلابيون في اليمن عدم تسليم صواريخهم الباليستية في رفض ضمني للمبادرة التي طرحها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قبل يومين في جدة لحل الأزمة اليمنية، بحسب ما نشرت وكالة الأناضول. وكشفت رسالة صادرة عما يسمى بـ«وحدة القوة الصاروخية» التابعة لميليشيات الحوثيين وحلفائهم من أنصار المخلوع صالح، عن رفض ضمني لخارطة دولية، أعلن عنها «كيري»، الخميس الماضي، في مدينة جدة. وأكد بيان للميليشيا تمسك الحوثيين بما سمّاه «امتلاك إرادة القتال، والاحتفاظ من القدرات والإمكانات اللازمة كما وعد بمضاعفة الجهود على كل المستويات حتى يتحقق ذلك». هذا البيان يعني رفض ضمني للمبادرة الأمريكية التي طرحها وزير الخارجية الأمريكي، ولم يعلق عليها الحوثيون. ودعت مبادرة كيري إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الانقلابيون، وانسحابهم من صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة في اليمن إلى طرف ثالث. وتتضمن هذه الأسلحة الصواريخ الباليستية التي وصفها كيري بالتهديد على السعودية والمنطقة، وكذلك الولايات المتحدة. وهي الصواريخ التي تستخدمها الميليشيات دوما في استهداف الأراضي السعودية من على الحدود، وتتصدى لها القوات السعودية باستخدام منظومة باتريوت للدفاع الجوي.