كشف ضابط شرطة كندي مسؤول عن حماية البيئة، أن السلطات قتلت 9 دببة في ثلاثة أيام بمدينة في غربي البلاد، محذرا من زيادة العدد إذا استمرت ظاهرة القمامة غير الآمنة التي تجذب تلك الحيوانات المفترسة للمناطق السكنية.
وقال دان بارتول الذي ساعد في قتل الدببة، إن الحيوانات قتلت كلها، هذا الأسبوع، في مدينة ريفيلستوك بكولومبيا البريطانية، لأن الدببة تجولت قريبا جدا من البشر، وقد وصل أحد الدببة على بعد بضعة أمتار من طفل رضيع في مرأب للسيارات.
وأضاف بارتول لرويترز: «اتخذت أصعب قرار خلال عملي، وهو تدمير نفس الشيء الذي أعمل بكل جهد لحمايته.» وقال بارتول: إن أغلبية سكان المدينة التي يقطنها 7 آلاف نسمة، لا يوجد لديهم صناديق قمامة واقية من الدببة، وإنه لا يزال يسمع عن اقتحام الدببة للمنازل. وتشير جماعة «ريفيلستوك بير أوير» المحلية إلى أن الدببة تزداد نشاطا في فصل الصيف، وأن حاسة الشم القوية لديها تتيح لها القدرة على تحديد مصادر الغذاء المحتملة من مسافات كبيرة.
وقال موقع الجماعة: إن المدينة تعاني منذ أمد بعيد من مشكلة الدببة، إذ قتلت 23 دباً في 1995 لكن ذلك العدد تراجع لأقل من سبعة في السنوات الأخيرة.
وتقول المدينة: إن صناديق القمامة يجب أن تكون جافة وخالية من الروائح ومزودة بأغطية.
