DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«جميل» لا يرحم المتساهلين

«جميل» لا يرحم المتساهلين

«جميل» لا يرحم المتساهلين
أخبار متعلقة
 
انطلق «جميل» فتقافزت الأحلام، وتتغير الأحلام مع نهاية كل جولة.. من ظهر بمستوى ونتيجة مقنعة تكبر أحلامه نحو القمة والفوز بالدوري (النصر مثال). كل شيء يبدو «جميلا» في البداية ثم تتغير النفوس مع تغير أماكن النقاط والترتيب في سلم الدوري. «1» النصر انتعش برباعية في الفتح وفتح النوافذ للآمال بالعودة إلى سابق عهده ليس بالنتيجة فقط، وإنما بالمستوى وبالتطمين بحصوله على صفقة لاعب محترف مثمر فرحت به الجماهير النصراوية مؤكدة على قوة الجهة اليمنى في فارس نجد. «2» الاتحاد من جهته عادت إليه الروح بثلاثية في الرائد وبقوة هجومية واضحة قادها المولد وكهربا والغامدي الذين أرعبوا مرمى الرائد بالسرعة وتبادل المراكز، إضافة إلى التمريرات البينية الرائعة من عدنان فلاتة لكن الإتي قد يواجه مشكلات في الدفاع وينبغي عليه العمل على تلافي أخطائه متى ما أراد المضي قدما في دوري لا يرحم المخطئين ولا المتساهلين. «3» الوحدة نفذ في الرمق الأخير الأنفاس الأخيرة من مباراته أمام التعاون أنقذته من التعادل ومن خسارة نقطتين إلى الظفر بثلاث نقاط، وشهدت المباراة دقيقتين ساخنتين بين الدقيقتين ٩٢ و٩٤ اللتين شهدتا هدفي التعاون الثاني والوحدة الثالث. بصراحة الوحدة طموحه البقاء وليس الارتقاء ليصبح في المراكز المتقدمة، وهذا ما يقتل طموحات جماهيره. «4» الوطنيان خيبا آمالنا سامي وحمد مدربان وطنيان نأمل لهما النجاح وتقديم أفكارهما وعقليتيهما وخططتهما التدريبية لكنهما خيبا الآمال في الخطوة الأولى، ليس لأنهما تعادلا سلبيا ولكن لأنهما قدما مباراة باهتة ومملة وإن كان التفوق يكتب لحمد الدوسري نظرا لأن المباراة كانت خارج أرضه، ولأن الكفة عناصريا تميل للشباب. «5» الأهلي سحق الاتفاق القادم بطلا «ورقيا» من الأولى بعد اعتماده من المكاتب بطلا لدوري الأولى إثر قرار إنزال المجزل إلى الثانية. الأهلي تحرك وصال وجال في الشوط الثاني، بينما اتضح عدم التفاهم بين الدفاع والحارس من خلال الغضب الذي ظهر على الكسار وتوجيهاته «الساخنة» لخط دفاعه. «6» الباطن الضيف الحقيقي للممتاز أحرج الهلال وصمد في الشوطين، بينما غاب الهداف عن الأزرق حتى نزول الشمراني والقحطاني اللذين أنقذا فريقهما من مصيدة الباطن وعلى الهلاليين إذا أرادوا مجدا جديدا أن يجدوا حلا لاثنتين الأولى: ارتباك الدفاع، والثانية: تواجد الهداف.