قالت هيئة الاتصالات التايلاندية إن تايلاند ستحظر على مَنْ يمارسون لعبة بوكيمون جو واسعة الانتشار دخول أماكن مثل أرض القصر الملكي والمعابد البوذية والمستشفيات لاصطياد البوكيمون.
وقال تاكرون تانتاسيث الأمين العام للجنة الوطنية للبث والاتصالات إن الإجراءات تأتي بعد أن اجتمعت اللجنة مع خمس شركات اتصالات لمناقشة إجراءات السلامة والحفاظ على المعالم.
وذكر أن شركة ترو، التي تملك ترخيص محتوى بوكيمون في تايلاند ستطلب من شركة نيانتيك مطورة اللعبة سحب مواقع تتضمن مباني حكومية ومناطق خاصة من اللعبة.
وقال «اتفقنا على ضرورة سحب بعض الأماكن، التي قد تكون خطيرة مثل الطرق والممرات وضفاف الأنهار وغيرها من الأماكن المهمة في اللعبة». واكتسبت بوكيمون جو شعبية كبيرة على مستوى العالم، حيث تمزج سلسلة الشخصيات الكرتونية التي يرجع عمرها إلى عشرين عاما بأسلوب الواقع المعزز.
من جانب آخر، أصدر مفتي الأقاليم الاتحادية الماليزية، ذو الكفل محمد البكري، فتوى بحرمة لعبة «بوكيمون - جو»، من أجل المصلحة العامة وبسبب العواقب الوخيمة للعبة.
ونقلت وكالة الأنباء الماليزية، عن بيان صدر عن المفتي جاء فيه، إن الفتوى قد تم إصدارها خلال اجتماع اللجنة الاستشارية لأحكام الشريعة الإسلامية بالأقاليم الاتحادية، الذي عقد يوم 1 أغسطس الجاري.
وقال المفتي، بعد دراسة آراء أهل العلم بالشريعة وفتاويهم الصادرة بحق هذه اللعبة، اتفقنا على أن للفتوى أدلة وأسساً متينة، وينبغي الابتعاد عن لعبة «البوكيمون - جو»، وجميع شخصيات البوكيمون، لأنها تلحق الضرر.
وأوضح أن في هذه اللعبة نوعاً من الإقرار بالآلهة والقوى الخارقة، وكذلك قد تؤدي إلى القمار، حسبما قالت وكالة الأنباء البحرينية.
وأضاف وبناء على الحالات السابقة، أثبتت اللعبة أنها تسمح بتنصت الجهات الخارجية، واختراق المعطيات الشخصية، وكذلك تؤدي إلى تقويض الأمن والسلامة.
