DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الالتزام الرسمي لوفودنا للخارج

الالتزام الرسمي لوفودنا للخارج

الالتزام الرسمي لوفودنا للخارج
أخبار متعلقة
 
الحمد لله أن المملكة العربية السعودية تتقلد مكانة مرموقة عالمياً بالعديد من الجوانب سواء الديني أو السياسي أو الاقتصادي، ولاشك أن هذا الأمر يضع بلادنا العزيزة محطا لأنظار الناس بما في ذلك الجانب الرسمي للمسئولين أو الجانب الفردي لكل مواطن (ذكر أو أنثى) سواء من خلال التصرفات الشخصية أو الالتزام بالنظام الرسمي أو المظهر العام للشخص وغيرها من الأمور التي لا تخفى عن الجميع. اننا نشاهد لسنوات طويلة أن الوفود السعودية التي تذهب لزيارات خارجية رسمية سواء من المسئولين أو القطاع الخاص أو شباب الأعمال أو الطلاب وغيرها، بوجود ملاحظة على بعض هذه الوفود وهي عدم الالتزام بلباس رسمي سواء سعوديا أو افرنجيا (كما يقال)، حيث يلاحظ تباين كبير باللباس بين أعضاء الوفد السعودي خلال الزيارات للخارج وهذا بلاشك مظهر غير جميل، فترى وزيرا يقابل الصحفيين ببنطلون جينز أو يلتقي برجال الأعمال بدون «ربطة عنق» أو نرى رجال أعمال بزيارة رسمية بثوب فقط أو بنطلون جينز وغير ذلك من تباين اللباس، أضف إلى ذلك التصرفات الفردية لأعضاء الوفد، فمثلاً عدم الالتزام بالمواعيد أو أحياناً التخلف عن الحضور تماماً مما يجعل رئيس الوفد محرجا من قلة عدد الذين حضروا اللقاء الرسمي الذي كان من المفترض تواجد عدد كبير من أعضاء الوفد السعودي، والسبب لأن باقي أعضاء الوفد وهم كُثر لم يحضروا ولم يعتذروا عن الحضور رغم تواجدهم في نفس الفندق، والأسوأ من ذلك أن الجانب الآخر من (الدولة الأجنبية المضيفة) قد أعدوا قاعة الاجتماع وأحياناً غداء عمل لعدد كبير من أعضاء الوفد السعودي وبالنهاية يحضر أفراد فقط... ونفس الشيء ينطبق على التصريحات الصحفية للإعلام الخارجي، فكل عضو يقول ما يشاء دون الالتزام بالرجوع لرئيس الوفد أو السكرتير الرسمي أو ممثل السفارة السعودية وهؤلاء غالباً يعرفون ما يقولون ومتى يقولون، ولاشك أن هناك جوانب أخرى غير ايجابية تقع أحياناً من الوفود الرسمية السعودية للخارج لا يتسع المقال لذكرها. إن الوفود السعودية على مختلف تخصصاتها تمثل بلدا كبيرا وذا مكانة عالمية بين الدول ما يقتضي ظهور هذه الوفود بأفضل شكل ممكن سواء باللباس الرسمي أو الالتزام بالبرنامج المعد للزيارة أو بطبيعة التصريحات الصحفية أو حتى التصرفات الشخصية في أوقات الفراغ مادام الشخص هو ضمن وفد رسمي يمثل بلادنا العزيزة، ولاشك أن هذا المفهوم المنضبط لنا كأفراد هو جزء من حبنا ووطنيتنا لدولتنا المباركة... وإلى الأمام يا بلادي.