DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رجل يحمل جثة طفله بعد غارة جوية لميليشيات الأسد على حلب

المعارضة تحذر المدنيين وتصف معابر الأسد بممرات الموت

رجل يحمل جثة طفله بعد غارة جوية لميليشيات الأسد على حلب
رجل يحمل جثة طفله بعد غارة جوية لميليشيات الأسد على حلب
أخبار متعلقة
 
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، أن تنظيم داعش الإرهابي أعدم خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما لا يقل عن 24 مواطناً في قرية البوير، التي كانت تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية بريف مدينة منبج السورية. وأفاد المرصد السوري، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أن التنظيم أعدم المواطنين خلال اقتحامه القرية وسيطرته عليها، إثر غارات عنيفة نفذتها طائرات التحالف الدولي على قرى بريف منبج الشمالي الغربي. وهاجم داعش قرى قرط والبوير والجاموسية وقطويران وقرى أخرى، وقام بدفن معظم الضحايا في قرية بوزكيج، كما قام عناصر التنظيم بحرق عدة منازل بالقرية قبل مغادرتها. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «اعدم التنظيم 24 مدنيا على الاقل، اثر اقتحامه قرية البوير امس وخوضه اشتباكات ضد قوات سوريا الديموقراطية، التي انسحبت من البلدة» الواقعة على بعد عشرة كيلو مترات شمال غرب مدينة منبج. ممرات الموت في انتظار المدنيين من جهة أخرى، طالب دي ميستورا روسيا أن تترك مسألة المعابر الإنسانية في سوريا للأمم المتحدة ويقول «هذا عملنا»، وتمكن عدد ضئيل فقط من سكان مدينة حلب في شمال سوريا من الخروج من الاحياء الشرقية قبل ان تمنع المعارضة المدنيين الجمعة من الوصول الى الممرات الانسانية التي اقامها النظام، والتي وصفتها المعارضة بـ«ممرات الموت». وقال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا الجمعة: إنه يجب تحسين خطة إنسانية طرحتها روسيا لإغاثة ما يصل إلى 300 ألف مدني محاصرين في حلب. مقترحا أن تترك موسكو مسؤولية أي عملية إجلاء إلى الأمم المتحدة. وجاء رد المبعوث الروسي بالأمم المتحدة، بأنهم سيدرسون بإمعان مقترحات دي ميستورا بشأن تحسين الخطة الإنسانية في حلب. ويلازم سكان الاحياء الشرقية المحاصرة من ميليشيات النظام بعد قطع طريق الكاستيلو منازلهم الجمعة نتيجة القصف العنيف، الذي تتعرض له مناطقهم وفي ظل تحذير الفصائل المقاتلة من خطورة سلوك المعابر الانسانية، التي قرر النظام فتحها امام المدنيين الراغبين بالمغادرة. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس انه منذ اعلان روسيا حليفة نظام الاسد الخميس اقامة هذه الممرات الانسانية «تمكن نحو 12 شخصا من الخروج عبر معبر بستان القصر قبل ان تشدد الفصائل المقاتلة اجراءاتها الامنية وتمنع الاهالي من الاقتراب من المعابر». وأوضح المرصد ان «المعابر عمليا مقفلة من ناحية الفصائل، لكنها مفتوحة في مناطق سيطرة ميليشيا الأسد». وبالرغم من هذه البادرة التي اعلن عنها على انها انسانية، واصلت القوات الروسية وميليشيات الأسد فجر الجمعة قصفها للاحياء الشرقية في حلب. ارتفاع عدد الضحايا وسوريات في خطر في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة ضربات التحالف الدولي على بلدة الغندورة الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين في شمال سوريا، الى 41 قتيلا، بينهم 28 مدنيا، فيما لم يتم التعرف على هويات الاخرين، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة. وتقع الغندورة على بعد نحو 23 كيلو مترا شمال غرب مدينة منبج المحاصرة من قوات سوريا الديموقراطية، التي تشن منذ 31 مايو هجوما في المنطقة بمؤازرة من التحالف الدولي. وتزامنت الغارات مع اقرار التحالف الدولي بسقوط مزيد من الضحايا المدنيين في الغارات التي نفذها في العراق وسوريا خلال الأشهر الأخيرة، ليصل العدد الإجمالي للضحايا المعترف بها رسميا منذ بداية حملة القصف الى 55 قتيلا. من جهتها، قالت منظمة هيومان رايتس ووتش أمس إن النساء والفتيات السوريات اللاتي يعشن في لبنان معرضات لخطر الاتجار بالجنس. ودعت المنظمة الدولية، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، الحكومة اللبنانية إلى تطبيق قانون مكافحة الاتجار بالبشر بصورة أكثر فعالية، وإزالة العقبات التي تحول دون الإبلاغ عن الاتجار، وتحسين التنسيق مع الشرطة، وتقديم الدعم للناجين من الاتجار بالبشر. ووفقا للمنظمة الدولية، فقد كشفت سلسلة من المداهمات الأمنية في لبنان في عامي 2015و2016 عن احتجاز العشرات من النساء السوريات ضد إرادتهن، واستغلالهن جنسيا. أمريكا: ميليشيا النصرة تنظيم إرهابي على صعيد آخر، اعتبرت الادارة الامريكية ان ميليشيا النصرة لا تزال تعتبر «إرهابية» وتهديدا للولايات المتحدة رغم اعلانها فك ارتباطها بتنظيم القاعدة. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست ان الولايات المتحدة «لا تزال تعتقد أن قادة تنظيم النصرة لديهم نية لتنفيذ اعتداءات ضد دول غربية». واعلنت ميليشيا النصرة الخميس فك ارتباطها بتنظيم القاعدة الإرهابي، الذي قاتلت تحت رايته منذ 2013 وذلك بلسان زعيمها ابو محمد الجولاني الذي كشف وجهه للمرة الاولى. وقال رئيس القيادة الامريكية الوسطى الجنرال جو فوتل الخميس «يمكنهم اضافة فرع لشجرة، وجعله مختلفا قليلا، لكن هذا الفرع يجد جذوره في ايديولوجية ومفهوم إرهابي، ولذلك فإنها لا تزال تنظيم القاعدة».