DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جامعة الملك فيصل تلبي احتياجات طلابها اكاديميا وبحثيا

مدير جامعة الملك فيصل: تحديد النسب الموزونة «إلكترونياً» ومعايير شفافة بالقبول

جامعة الملك فيصل تلبي احتياجات طلابها اكاديميا وبحثيا
جامعة الملك فيصل تلبي احتياجات طلابها اكاديميا وبحثيا
أخبار متعلقة
 
أوضح مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن جمال الساعاتي أن الجامعة انتهجت معيارًا مُنصفًا في غاية الشفافية لقبول الطلبة منذ سنوات ارتكازا على المعدلات المعلنة في بوابة القبول الإلكترونية بموقع الجامعة الخاصة بكل كلية، مؤكدًا عدم قبول أي طالب أو طالبة تخالف نسبهم الموزونة النّسب التي أعلنتها الجامعة، مضيفا إن الجامعة لا تحدد النسب الموزونة المعلنة في نتائج القبول، وإنما الذي يحددها نظام إلكتروني يعتمد على عدد المتنافسين مع المقاعد المتاحة التي حددها مجلس الجامعة لكل كلية. وأشار د. الساعاتي إلى حرص الجامعة على استيعاب الطلبة المتقدمين بناء على ما يتاح لها من إمكانيات وطاقة استيعابية يتحقق لهم من خلالها الدراسة في بيئة تعليمية متكاملة ملائمة، تلبي احتياجهم الأكاديمي والبحثي والخدمي، ولذا فعند توافر الشواغر بعد استكمال إجراءات الطلبة المقبولين في أي دفعة تبادر الجامعة بالتواصل مع الطلبة غير المقبولين لقبولهم في الجامعة إلكترونيًّا بنفس المعيار المتبع تأكيدًا على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلبة. وأرجع د. الساعاتي ما لوحظ من انخفاض محدود في نسب القبول بالدفعتين الثانية والثالثة عن الدفعة الأولى إلى عدد المتنافسين الكبير جدًّا من الراغبين في الالتحاق بالجامعة، حيث تلقت الجامعة حوالي 40 ألف طلب تَقدَّم به طلبة المرحلة الثانوية للقبول عبر البوابة الإلكترونية على موقع الجامعة، نافيا قبول الجامعة لأي طالب مستواه الدراسي جيد أو مقبول، كما أوردت إحدى الصحف يوم الأحد الماضي، مشيرا إلى ان ذلك يعد منافيًا للحقيقة لأن الجامعة في شروط قبولها حددت نسبة 80% كأدنى درجة لمعدل الطالب في الشهادة الثانوية تمكنه من التسجيل عبر بوابة القبول. وأكد أن مجلس الجامعة أقر قبول 7200 طالب وطالبة، مرجعًا أسباب انخفاض العدد جزئيًّا إلى أن مجلس الجامعة نظر في تقليص قبول الطلبة في بعض تخصصات الكليات، بسبب قلة ومحدودية الطلب عليها في سوق العمل، وبسبب وجود 8000 طالبة يدرسن حاليًّا بمبنى كلية الآداب، وحتى لا يؤثر على مستوى التعليم الأكاديمي المقدم لهن بناء على توجه الدولة «رعاها الله» في رؤية 2030، كما تم إغلاق القبول في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بناء على توجه الوزارة بإغلاق أي برامج موازية، حيث كانت تقبل 600 طالب وطالبة، ولا يدخل في أعداد المقبولين من سيتم قبولهم في التعليم عن بعد «إن شاء الله». وبين أن جامعة الملك فيصل اعتادت أن تفتح بوابة القبول بعد انتهاء اختبارات القياس بثلاثة أسابيع، وتزامن ذلك مع عدد من الجامعات الأخرى، ونظرًا لتأخر بعض الجامعات في إعلان نتيجة القبول إلى بداية شهر شوال، ولذا لم يكن المجتمع يشعر سابقًا بارتفاع النسب الموزونة، بدليل أنه وبعد إعلان الدفعة الأولى للجامعات المتأخرة، تم انسحاب أعداد كبيرة جدًّا، وإعطاء فرصة لأبناء المحافظة بالقبول والحصول على المقاعد الدراسية. وأوضح د. الساعاتي أن جامعة الملك فيصل كغيرها من الجامعات جامعة لكل أبناء الوطن تراعي في سياسة القبول عدة اعتبارات ومعايير تنتهج الشفافية والعدالة، وتنظر لأهمية جودة المدخلات استشرافًا لمستقبل مخرجاتها، كما تراعي أحقية المتميزين من أبناء وبنات الوطن للتعلم في التخصصات النوعية التي تحتضنها، وكذلك تنظر بعين الاعتبار لاستيعاب أبناء وبنات المنطقة المحيطة بها إيمانًا منها بأن ذلك يدعم الاستقرار الأسري الاجتماعي والنفسي لطلبتها.