DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عقاب للمتطوعين

عقاب للمتطوعين

عقاب للمتطوعين
أخبار متعلقة
 
أطلقت دولتنا الغالية قبل أشهر رؤية ٢٠٣٠ وهي رؤية تعبر عن قراءة لمستقبل أفضل بإذن الله في كثير من الجوانب، وما يهمني في هذه المقالة أن أعرج على الجانب الترفيهي وما للرياضة أن تلعبه في هذا الجانب خصوصا أنها اللعبة الترفيهية الأولى وفق عدد الممارسين والمتابعين لها. بعد إطلاق الرؤية كانت هناك أحاديث وبرامج كثيرة وطويلة للمسؤولين والمهتمين بالجانب الرياضي ربما اقتنع المستمعون لتلك الأحاديث بالأدوار المهمة التي سوف تسهم بها الرياضة في تحقيق الرؤية. الصدمة بالنسبة لي ولكم ولكل من استمع لهم أنه مع أول بوادر تحقيق ما تحدثوا عنه خالفوا فيه رؤيتهم فقد تم نقل مباراة السوبر بين الأهلي والهلال خارج الوطن فأين الترفيه وتشجيع السياحة؟ تحقيق الرؤية وإقناع المستمعين لهم لابد أن يمر من خلال أن تكون مباراة السوبر أحد أهدافهم ونقلها خارج الوطن يتنافى مع ذلك أليس لدينا مصايف بالإمكان ان يقام السوبر بها وفي ذلك تحقيق للسياحة والترفيه. بالنسبة لاتحاد كرة القدم فإن إقامة مباراة السوبر خارج الوطن في أوروبا بالذات هدف مهم لهم فهي تعتبر سياحة وفق مبدأ محمول مكفول من إلى لمدة أسبوع إلى عشرة أيام. وكلنا يعلم بأن مباراة السوبر تعتبر أحد أهم عوامل دعم الخير وليس هناك أفضل ولا أجمل من أن تبادر مباراة السوبر بدعم الصندوق الرياضي الذي قالوا من فترة طويلة بانه صندوق لدعم المحتاجين الرياضيين من أبناء الوطن ومع أنني لم أسمع في يوم من الأيام بإعلان ماذا قدم هذا الصندوق ولا أعلم كم هي ميزانيته وماذا قدم للرياضيين حتى الآن وهل هو موجود فعلاً أم أنه تغطية لصرف ميزانيته في أمور خارج أهدافه؟ لاشك أن هناك شكوكا كثيرة ولذلك فإن دحض تلك الشكوك لابد أن يكون وفق بيان واضح من اتحاد القدم فإذا كان هناك صندوق فماذا قدم بالموسمين السابقين؟ ومن أين تأتي إيراداته وأين تصرف؟ أما فيما يخص القرارات التي أصدرتها لجنة الانضباط في قضية التلاعب بنتائج بعض المباريات وما تم اتخاذه على نادي المجزل فإنني قد طالبت مسبقاً بأن تكون اللوائح نابعة وفق البيئة السعودية ووفق ظروفها وليس قص ولصق للوائح الفيفا. هل يعقل أن تفرض عقوبات مالية لأندية تابعة للدولة ومن يعمل بأجهزتها الإدارية تحت ما يسمى متطوعون فهم ليسوا في أندية بهيئة شركات كما هم في أوروبا ولهم رواتب وميزات مالية وكيف تعاقب ناديا بنصف مليون وهو لا يمتلك ذلك المبلغ من سيدفع وكيف تعاقب مدرب سافر خروج نهائي إلى بلده؟ اكتشاف قضية التلاعب بنتائج المباريات والبت في قراراتها يجب ان يكون سريعا فهناك فرق تتوقف فيها قراراتهم على إنهاء القضية وتأخيرها ليس في صالحهم، وماذا لو تم اكتشاف التلاعب بعد مرور جولة او أكثر من الدوري؟ محطات فاشلة في مسيرة لجنة الانضباط آخرها تحويلها قضية مباراة الاتحاد والقادسية إلى الرابطة وهي جهة ليست ذات اختصاص والآن بهذه القضية التي لم تستطع أن تقدم فيها نفسها بصورة أفضل. لست ضد معاقبة المخالفين ولكني مع وضع عقوبات تنسجم مع الواقع فعندما تعاقب رئيسا أو إداريا بعقوبة مالية وهو متطوع فإن المعاقب النادي وليس الإداري وماذا لو لم يستطع النادي الالتزام؟ ما تأثير تلك العقوبات اذا المتضرر ناد يعجز عن السداد؟ يبقى السؤال الأهم هل تدخل وعلم الهيئة العامة للرياضة بالقضية وتفاصيلها هو من أحرج اتحاد الكرة والبت بشكل سريع بالقضية أو إنهائها بالهروب من التحقيق فيها ويبقى الوضع على ما هو عليه؟