DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قوارب الصيد جاهزة للإبحار مع انطلاقة موسم الروبيان

مع اقتراب موسم الروبيان.. مطالب بفسح الإبحار 7 أيام لصيادي الشرقية

قوارب الصيد جاهزة للإبحار مع انطلاقة موسم الروبيان
قوارب الصيد جاهزة للإبحار مع انطلاقة موسم الروبيان
أخبار متعلقة
 
مع قرب موسم الروبيان بالمنطقة الشرقية المقرر انطلاقه في اول اغسطس المقبل.. طالب صيادو المنطقة الشرقية باعادة أيام فسح وتصاريح خروج مراكبهم «اللنشات» إلى 7 أو 10 أيام على أقل تقدير بدلا من الأجراء الأخير الذي طبق على الصيادين قبل 7 أشهر «يناير» بتقليص مدة إبحار المراكب الكبيرة «اللنشات» إلى 5 أيام بدلا من 7 أيام. خسائر مادية ويقول كبير الصيادين بفرضة القطيف رضا حسن الفردان ان مراكب الصيد «اللنشات» والتي تزيد عن 1700 مركب صيد كبير في المنطقة كانت تبحر قبل تقليص المدة لمدة 7 أيام للصيد وهذا التصريح معمولاً به من قبل حرس الحدود بوصفها الجهة المسؤولة منذ عقود عن ذلك، وكان سعر الديزل أقل مما هو عليه الآن، وبعد رفع سعر الديزل كنا نتوقع من حرس الحدود زيادة أيام التصريح إلى 10 أيام بدلاً من 7 أيام لتوفير فرق سعر ارتفاع الديزل ونتغلب على زيادة الأسعار إلا أننا تفاجئنا بحدوث عكس ما كنا نتمناه بتقليل عدد أيام التصريح للإبحار إلى 5 أيام مما يعرضنا إلى خسائر مادية كبيرة تعيق استمرارنا في هذه الحرفة على المدى القريب. نتائج سلبية ويوضح الفردان ان الصيادين يرون أن هذا الإجراء سيعكس نتائج سلبية على هذه الحرفة والناتج القومي للثروة السمكية نظرا لقلة عدد أيام الإبحار وبالتالي انقضاء معظم الأيام في الوصول إلى مواقع الصيد أو البحث عن مواقع جديدة، وسيكون هناك استهلاك لقدر اكبر من الديزل من خلال رحلة الذهاب والإياب علاوة على المعوقات في بعض الأيام ومنها الرياح أو تعطل القارب في وسط البحر لتنقضي المدة دون الاستفادة منها، مضيفا بان ارتفاع سعر الديزل وتقليص عدد أيام الإبحار وضعا الصياد في موقف صعب وأحيانًا كثيرة يتعرض لخسائر مادية طائلة قد تكون مؤكدة نتيجة التزام معظم الصيادين بقروض ومبالغ كبيرة لصالح صندوق التنمية الزراعي يجب دفعها على شكل اقساط وفي اوقاتها المحددة حتى لا يتم إيقاف قوارب الصيد بسبب العجز في السداد. التزامات مادية ولفت كبير الصيادي بفرضة الجبيل يوسف خليل الخالدي الى أن ازدياد سعر تعبئة المراكب بالديزل وقلة تقليص مدة الإبحار ضاعفت المشكلة بجانب نقص العمالة فوق سطح المراكب، مؤكدا أن هذا الموسم بوضعه الحالي وتلك المعوقات لن يستطيع أي صياد الوفاء بالتزاماته المادية، مبينا أن ماكينات المراكب تحتاج تعبئة للوقود تكون تكلفته بين 2000 و2500 ريال وهذا المبلغ قد لا يحصل عليه الصياد من صيده في الطلعة الواحدة والذي سوف يكون بين مطرقة الوقت ومصارعة الزمن وسندان البحث عن معاقل الروبيان أو الأسماك مما سيرفع الأسعار. حجم الصيد وأشار الخالدي الى انه قبل 18 عاما كان ابحار المراكب الكبيرة مفتوحا ثم قلصت لأسباب وبعدها إلى 7 أيام فقط، وقد طالبنا قبل أكثر من 10 أعوام بزيادة عدد الأيام جراء تغير اوضاع المراكب من حيث كبر حجمها واتساع إمكانية حجم الصيد فيها لما تحمل من مقومات أكثر من حمل كميات أكثر من الثلج، لتكون ذات سعة تخزينية أكبر، وحمولة للديزل بسعة أكبر أيضا، مما جعلها تقصد معاقل الصيد البعيدة وعند ذلك تحتاج مدة زمنية تزيد عن 7 أيام، وقد فوجئ الصيادون بتقليص حرس الحدود المدة إلى 5 أيام بدلا من 7 أيام، مما ضاعف معاناة صيادي المنطقة والذين يزيد عددهم عن 5000 صياد. معاقل الروبيان وأكد كبير الصيادين بفرضة الدمام محمد علي المرخان أن بحارة الدمام أو حتى القطيف يحتاجون زمنا يترواح بين 18 و20 ساعة للوصول الى معاقل الصيد في شمال الخليج العربي وهي التي تتواجد فيها الروبيان بكميات أكثر من غيرها وهي بالقرب من «الخفجي» وأكثر اللنشات تتوجه هناك للصيد، حيث يستغرق ذهابهم يوم كامل ومثله في العودة، ومع تقليص المدة لا يتبقى إلا 3 أيام.. لا تكفي لممارسة الصيد وخاصة أن هناك عوامل أخرى تتعب المراكب مثل الرياح ومعاكستها للصيد والتي تخيب الآمال في كثيرا من الأحيان مما سيفاقم الخسائر على الصياد. مضاعفة أسعار وأكد المرخان أنه تم رفع خطابات للمسؤولين للنظر في قرار تقليص مدة الصيد، وخاصة أن الصياد مقبل على موسم الروبيان والذي لم يتبقى عليه سوى أيام فقط، مشيرا أن قرار حرس الحدود بتقليص مدة الإبحار إلى 5 أيام للصيد للمراكب الكبيرة «اللنشات» سوف يسهم في ارتفاع ومضاعفة أسعار الروبيان عن العام الماضي بكثير ونحن نحذر من ذلك،والأعظم بتقليص كميات الناتج القومي من الثروة السمكية. وكان المتحدث الرسمي لحرس حدود المنطقة الشرقية النقيب عمر الأكلبي قد أكد في «حديث سابق لليوم» انه بناء على ما تقتضيه المتطلبات الأمنية ومتطلبات السلامة البحرية فقد تم تقليص مدة الإبحار لقوارب الصيد العاملة في الخليج العربي من «7» أيام إلى «5» أيام. أصحاب المراكب يطالبون بزيادة فترة الإبحار