DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مقتل وإصابة العشرات من قوات الأسد في تفجير بحلب القديمة

مقتل وإصابة العشرات من قوات الأسد في تفجير بحلب القديمة

مقتل وإصابة العشرات من قوات الأسد في تفجير بحلب القديمة
قتل وأصيب العشرات من قوات الأسد عقب تفجير عناصر المعارضة السورية فجرامس نفقا حفروه مسبقا تحت مبان كانت قوات النظام تتحصن بها في حي العقبة الخاضع لسيطرتها وسط مدينة حلب القديمة. في وقت شنت فيه الفصائل المعارضة فجر الاثنين هجوما واسعا ضد الأحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام في مدينة حلب ردا على قطع الأخيرة آخر الطرق المؤدية إلى الجهة الشرقية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. بينما تشهد منطقة دوار السبع بحرات في مدينة منبج في ريف حلب الشرقي منذ صباح الاثنين معارك هي الأعنف بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم داعش. فيما قتل قصف لطيران التحالف الدولي قائد الجبهة الغربية لمدينة منبج بتنظيم داعش المدعو أبو سهيل المعراوي المسؤول العام لنقاط تمركز التنظيم في منبج وقائدها في الجبهة الغربية. هجوم من 4 محاور وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن: «شنت الفصائل المعارضة هجوما واسعا على أربعة محاور ضد نقاط التماس مع النظام داخل مدينة حلب، من دون أن تحرز أي خرق حتى الآن». وتدور منذ فجر الاثنين، اشتباكات عنيفة داخل مدينة حلب (شمال) لا سيما في منطقة حلب القديمة التي تتقاسم قوات النظام والفصائل المعارضة السيطرة عليها. كما تشمل الاشتباكات العنيفة حاليا، وفق المرصد، منطقتي سيف الدولة وبستان القصر، وهما خطا تماس في الجزء الجنوبي من المدينة. وترافقت الاشتباكات العنيفة مع إطلاق الفصائل المعارضة بكثافة القذائف على الأحياء الغربية. وأفاد المرصد بأن الفصائل أطلقت منذ فجر الاثنين حوالى 300 قذيفة على الأحياء الغربية، وبينها السريان والميريديان والمشارقة وغيرها. تفجير نفق يقتل عشرات من قوات الاسد وقال ناشطون إعلاميون معارضون: «إن فصائل المعارضة ومن أبرزها جبهة النصرة، فجرت نفقا حفرته مسبقا حيث كانت قوات النظام تتحصن به في حي العقبة الخاضع لسيطرتها وسط مدينة حلب القديمة ما ادى لمقتل العشرات من قوات الأسد ونقل عشرات المصابين إلى مستشفى الرازي». وأضاف الناشطون: إن فصائل المعارضة شنت هجوما على مباني سوق الهال والمرور ومحيط مستشفى الأمير و«الكراج» الموحد في الجهة الشمالية الشرقية من حي باب جنين الخاضع لسيطرة النظام والمحاذي لحي العقبة بحلب القديمة، أسفر عن سيطرتها على نقاط في محيط الجامع الكبير بالحي، في حين انسحبت من النقاط التي تقدمت فيها بسوق الهال و«الكراج»، جراء القصف العنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد. وأشاروا إلى أن الخسائر البشرية للطرفين لم تعرف حتى الآن، نظرا لاستمرار المواجهات. في هذه الأثناء، شنت عناصر من الجبهة الشامية المعارضة هجوما على نقاط في قلعة حلب الأثرية التي تسيطر عليها قوات النظام وتتخذها مركزا لها بالمنطقة، ما أدى إلى مقتل عناصر الاسد، في حين لقي عنصر من المعارضة حتفه لتنسحب بعدها المعارضة للنقاط التي انطلقوا منها. إلى ذلك، ارتفع ضحايا استهداف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية، قرية أبين الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف حلب الغربي مساء أمس الأول، إلى 19 قتيلا مدنيا و10 جرحى. من جانبها، أعلنت جبهة النصرة الاثنين، معركة ‹تحرير› منطقة سوق الهال ومبنى فرع المرور في مدينة حلب، شمالي سورية، إذ قامت مجموعة من سرايا الاقتحام التابعة لها بالتقدم نحو الأهداف والاشتباك مع قوات النظام. من ناحية أخرى انفجرت عبوة ناسفة تزن 60 كيلو جراما أمام مبنى مقر حزب البعث مقابل ساحة سعدالله الجابري وسط مدينة حلب. معارك بمنبج بين سوريا الديمقراطية وداعش وفي نفس السياق تشهد منطقة دوار السبع بحرات في مدينة منبج في ريف حلب الشرقي منذ صباح امس الاثنين معارك هي الأعنف بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم داعش. وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية: ان «اشتباكات عنيفة جدا وبالأسلحة الثقيلة تجري منذ ساعات الصباح الأولى في محيط دوار السبع بحرات في الجهة الغربية لمدينة منبج، بمشاركة طائرات التحالف التي قصفت تمركزا لقوات داعش». وأضافت المصادر: إن «قوات سورية الديمقراطية حققت تقدما في الساعات الـ 24 الأخيرة وأن المعارك تجري في الجهتين الغربية والجنوبية من المدينة وأن 19 عنصرا من تنظيم داعش سقطوا بين قتيل وجريح».