DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الإيرانيون المحتشدون في باريس يهتفون ضد نظام الملالي

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يختتم أعمال ملتقاه بالتركيز على الحريات وإسقاط النظام

الإيرانيون المحتشدون في باريس يهتفون ضد نظام الملالي
الإيرانيون المحتشدون في باريس يهتفون ضد نظام الملالي
بعد أن أعلنتها مدوية «لن نسكت ولن نتوقف إلى يوم يرفع فيه كل الإيرانيين متضافرين مهما كانت عقائدهم راية الانتصار مرفرفة، راية حرة وديمقراطية»، تردد صدى كلمات مريم رجوي زعيمة المعارضة الإيرانية التي شددت فيها على أنه «لن يخرج حل من داخل الديكتاتورية الدينية»، واعتبرت أن «ما يتم إثباته هو الحل المقدم من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أي «إسقاط هذا النظام». ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بحدث انعقاد مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي في العاصمة الفرنسية باريس، وأشاد الكثير من النشطاء بكلمة الأمير تركي الفيصل التي قال فيها: إنه يُريد «إسقاط النظام» الإيراني. واختتمت أمس الأحد أعمال المؤتمر بالتركيز على ملف الحريات وإسقاط النظام، بعد تقديم الجمعيات الإيرانية الوافدة من أرجاء العالم تقييمها لقضايا عدة، منها ملف قمع الحريات العامة في إيران، والآفاق المستقبلية للتطورات الإيرانية، في ضوء اتساع حركة الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية، وعلى خلفية التصعيد الخطير في الإعدامات التي بلغت رقماً قياسياً. تصدر وسم «مؤتمر- المعارضة- الإيرانية» موقع «تويتر»، حيث شارك العديد من أبرز النشطاء السياسيين بآرائهم وتعليقاتهم حول الأمر، إذ قال الداعية السعودي، سعد البريك، في تغريدة نشرها على صفحته الرسمية على موقع «تويتر» وفقا لقناة «سي ان ان»: «هل بدأ الربيع الفارسي في إيران؟» مضيفا: إن «كلمة الأمير تركي الفيصل هي حقائق من السحر الحلال عن واقع وحقوق شعب خطفه ملالي طهران،» على حد تعبيره. ومن جانبه، علق عضو مجلس الشورى السعودي ورئيس مركز الوسطية للأبحاث، عيسى الغيث، قائلا: «الشيعة إخوتنا، والفرس جيراننا، ومشكلتنا مع نظام ولاية الفقيه الحاكم، الذي يعتدي علينا والعرب والمسلمين منذ ٣٧ سنة، وآن وقت القصاص». وأشاد بالأمير تركي الفيصل واصفا إياه بـ»بطل حركة تحرير إيران». كما قال مؤسس ورئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأمريكية «سابراك،» سلمان الأنصاري: «هنالك من يقول إن السعودية أخطأت بإعلان دعمها للمعارضة الإيرانية وإن ذلك سيعطي ذريعة لإيران بعمل المثل! (وهل انتظرت إيران المتطرفة وجود ذريعة!؟)»، وأضاف الأنصاري: إن «تركي الفيصل سطر بخطابه للشعب الإيراني بداية ملحمة تاريخية عربية وإسلامية لتحرير شعب إيران من ثيوقراطية وتطرف نظامهم». كما تابع الأنصاري في تغريدة أخرى: إنه لا يستبعد «تنشيط طهران لخلايا حزب الله النائمة في دول الخليج». وأضاف: أرجو من جميع المواطنين رفع مستوى اليقظة والتعاون مع الجهات الأمنية بالإبلاغ الفوري». من جانبه علق وزير الإمارات العربية المتحدة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش بقوله: «الحضور الجريء للأمير تركي الفيصل في مؤتمر المعارضة الإيرانية يأتي بعد صبر أشبه بصبر أيوب، منطق التدخل ولغته المذهبية وعدم احترام الجيرة مسؤول». وكانت زعيمة المعارضة الإيرانية في المنفى مريم رجوي اعتبرت السبت الماضي في باريس ان الاموال التي جنتها ايران من بيع نفطها بعد رفع العقوبات الدولية عنها ذهبت «في أتون الحرب في سوريا». وجاء كلامها خلال المؤتمر السنوي للمجلس الذي أقيم في لوبورجيه قرب باريس بحضور آلاف المؤيدين الذين قدموا من اوروبا وايضا من الولايات المتحدة واستراليا. وقالت رجوي: إنه بعد مرور عام على رفع العقوبات الاقتصادية الدولية عن ايران إثر التوصل الى اتفاق حول برنامجها النووي «فإن قسما كبيرا من العقوبات رفع، وصادرات النفط زادت، الا ان المال ذهب في اتون الحرب في سوريا». وتابعت: بعد التوصل إلى الاتفاق قال القادة الإيرانيون: إنهم يريدون «العمل على تحسين العلاقات مع العالم، وبدلا من ذلك كثفوا تدخلاتهم في الدول الأخرى، إلى ان قامت ست دول مجاورة على الأقل في المنطقة بقطع علاقاتها مع هذا النظام». وبالنسبة إلى الوضع داخل إيران نددت رجوي بـ»المهزلة الانتخابية». مشيرة الى ان عدد الإعدامات في البلاد ازداد. وقالت: «لا رواية الاعتدال ولا ضجيج الاتفاق النووي، أتاحا فتح طريق جديدة أمام النظام». وأضافت: «كان من المفترض أن يتمكن الاقتصاد الايراني من الوقوف على قدميه، الا انه لا يزال يغرق في الانكماش أكثر من السابق، والنظام المصرفي مفلس، والشركات تقفل أبوابها». ويتخذ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من فرنسا مقرا، وهو ائتلاف سياسي يضم مجموعات من المعارضين الإيرانيين أبرزهم «مجاهدو الشعب».