DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

غارة جوية لطائرات الأسد على حي الصالحين بشمال حلب

السكان المحاصرون شرق حلب يخشون أزمة تموين خانقة بعد قطع النظام طريق الإمداد

غارة جوية لطائرات الأسد على حي الصالحين بشمال حلب
غارة جوية لطائرات الأسد على حي الصالحين بشمال حلب
اتهمت دعوى قضائية مرفوعة في الولايات المتحدة قوات بشار الاسد باستهداف الصحافية الامريكية ماري كولفن وقتلها عمدًا في 2012 لمنعها من تغطية وقائع النزاع. في وقت قتل فيه القيادي بمليشيا حزب الله المدعو أبو علي النقيب خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين له في منطقة الملاح. وقال المرصد السوري، الاحد، إن هناك معلومات مؤكدة عن قتلى من قوات النظام والمسلحين الموالين له، كما قتل 29 عنصرًا من الفصائل المسلحة خلال هجوم شنته في محاولة لإعادة فتح طريق الكاستيلو الإستراتيجي المؤدي الى مدينة حلب. بينما لقي طياران روسيان حتفهما قرب تدمر بوسط البلاد اثر اسقاط مروحية سورية كانا يستقلانها، وفق ما اعلنت وزارة الدفاع الروسية. فيما حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في وارسو من ان يؤدي إضعاف تنظيم داعش في سوريا الى تعزيز فصائل متطرفة اخرى مثل جبهة النصرة، مطالبًا واشنطن وموسكو بأن تستهدفا في غاراتهما ايضًا هذا الفرع السوري لتنظيم القاعدة. وذكرت صحيفة تركية من جهتها ان انقرة قد تمنح 300 ألف لاجئ سوري من الميسورين واصحاب الكفاءات الجنسية التركية، لتشجيعهم على البقاء. معارك مستمرة بمزارع الملاح وأشار المرصد السوري إلى أن المعارك العنيفة لا تزال مستمرة بين الطرفين في أطراف مزارع الملاح الجنوبية وعلى بعد مئات الأمتار من طريق الكاستيلو، لافتًا إلى أن ذلك يأتي بعد بدء هجوم من قبل الفصائل استهلته النصرة بتفجير عربتين مفخختين استهدفتا تمركزات لقوات النظام في مزارع الملاح الجنوبية. على صعيد آخر، قال المرصد إن انفجارًا عنيفًا سمع في مقر للفصائل في مدينة الضمير بريف دمشق ليل السبت/‏‏ الأحد، ناجم عن تفجير رجل نفسه في مقر يعتبر كمطبخ ميداني، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 14 شخصًا بينهم ثلاثة أطفال. دعوة في واشنطن ضد قوات الأسد على صعيد آخر جاء في الدعوى المرفوعة الى محكمة في واشنطن ان قوات الأسد اعترضت اتصالات الصحافية الأمريكية كولفن (56 عامًا) التي كانت تعمل لحساب اسبوعية «صنداي تايمز» البريطانية، واستهدفت موقعها في مدينة حمص المحاصرة بوسط سوريا بقصف صاروخي مركز. وقتلت كولفن في 22 فبراير 2012 مع المصور الفرنسي ريمي اوشليك في قصف عنيف ادى الى مقتل المئات في حي بابا عمرو الذي كان في ذلك الحين احد معاقل مقاتلي المعارضة، كما اصيب المصور البريطاني بول كونروي والصحافية الفرنسية اديت بوفييه والناشط الاعلامي السوري وائل العمر في القصف نفسه. وذكرت الدعوى التي قدّمها المركز الامريكي للعدالة والمساءلة باسم شقيقة الصحافية كاثلين كولفن وافراد آخرين في العائلة ان «المسؤولين السوريين قتلوا عمدًا وعن سابق تصميم ماري كولفين باطلاق هجوم صاروخي محدد الهدف» على المركز الإعلامي الذي أقامه الناشطون آنذاك في الحي وحيث كانت تعمل كولفن مع غيرها من الصحافيين. وتستند الدعوى الى معلومات مستمدة من وثائق حكومية تم ضبطها ومن فارين، وهي تشير بالاتهام الى عدد من المسؤولين السوريين بينهم ماهر الاسد شقيق رئيس النظام. وجاء في الدعوى ان الهجوم الصاروخي كان نتيجة «مؤامرة» من كبار المسؤولين في نظام الاسد «بهدف مراقبة الصحافيين المدنيين واستهدافهم وقتلهم في نهاية المطاف من اجل إسكات الاعلام المحلي والدولي في اطار مساعيهم للقضاء على المعارضة السياسية». واضاف ان المنظمة «تأمل في أن تساعد هذه الجهود في اظهار حقيقة ان هؤلاء الصحافيين استهدفوا عمدا وقتلوا لأنهم كانوا يبثون معلومات حول جرائم الجيش السوري بحق السكان المدنيين». و(مراسلون بلا حدود) هي أيضا جهة مدنية منذ عام 2013 في الدعوى القضائية التي رفعت في باريس ومحورها «جريمة غير متعمدة» بحق ريمي اوشليك و«محاولة قتل» اديت بوفييه. ولاحظت المنظمة انه «رغم جهود قاضي التحقيق في شأن جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية، فان التحقيق لم يحرز اي تقدم». وكانت اديت بوفييه التي نجت من القصف، والصحافي وليام دانييلز، أفادا في مارس 2012 بعد فرارهما من بابا عمرو، ان القوات السورية استهدفت «بشكل مباشر» ماري كولفن والصحافيين الآخرين في الحي. أزمة تموين خانقة تواجه شرق حلب وميدانيًّا، يخشى سكان الاحياء المحاصرة في شرق حلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة المسلحة ازمة تموين خانقة قد تواجههم، بعد ان تمكنت قوات الأسد من قطع آخر طريق تموين لهم، بحسب ما افاد مراسل فرانس برس في المكان.