DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رجال المقاومة الشعبية في جبال - غرب مأرب

وفدا الحكومة اليمنية والانقلابيين يفشلان في إصدار بيان مشترك قبل تعليق المفاوضات

رجال المقاومة الشعبية في جبال - غرب مأرب
رجال المقاومة الشعبية في جبال - غرب مأرب
فشل المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في إقناع وفدي الحكومة والانقلابيين بإصدار بيان مشترك قبل تعليق المشاورات لمدة أسبوعين وذلك بعيد عقد اجتماعين مطولين ومنفصلين مع الوفدين خُصصا لبحث مقترح اتفاق مبادئ مشترك قبل رفع المشاورات، لكن المقترح لم يتم قبوله من الطرفين. كما نوقش مقترح ثانٍ لإصدار بيان مشترك من الوفدين لتأكيد التزامهما بالعودة لاستئناف المفاوضات، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، وقوبلت مساعي المبعوث الأممي برفض الجانبين نتيجة أزمة الثقة الكبيرة بينهما، فيما أكد الوفد الحكومي التزامه بالعودة في الوقت الذي سيتفق عليه لاستئناف المشاورات. في وقت قتل فيه مسلحون يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة، جنديا ومواطنين اثنين، بمديرية شبام، التابعة لمحافظة حضرموت، جنوب شرقي اليمن. العرادة يتبرع لأسر الصحفيين المختطفين وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية، إن مسلحين يستقلون سيارة أطلقوا وابلا من النيران على جندي من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى ومواطنين اثنين كانا برفقته في منطقة شبام الجديدة. وبحسب المصادر، لاذ المسلحون بالفرار، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن الهجوم. وتأتي هذه العملية، بعديومين من تنفيذ هجمات انتحارية تبناها تنظيم داعش على مواقع عسكرية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، أسفرت عن مقتل 47 جندياً وطفلة، وجرح 42 آخرين. من جهة أخرى قال محافظ مأرب سلطان العرادة: ان الحوار الوطني انتهى في فندق موفمبيك وما يجري في الكويت هي محادثات من اجل السلام وتطبيق القرار الاممي 2216. واضاف العرادة خلال مأدبة افطار للنخب الاعلامية والثقافية والسياسية بمأرب اقامها مركز سبأ الاعلامي: انه «جرى الانقلاب على مخرجات الحوار من قبل ميليشيات الحوثي والاستيلاء على مؤسسات الدولة وتدميرها وفي مقدمتها الجيش الذي توزع بين ميليشيات هنا وهناك». وأشار الى ان تعزيز الأمن والاستقرار في محافظة مأرب من اولويات المهام وﻻ مجاملة او تهاون مع كل من يحاول زعزعة الامن واقلاق السكينة العامة. ونوه العرادة بالجهود المبذولة من اجل الارتقاء بالبنى التحتية والخدمات العامة للمحافظة التي تكتظ بالنازحين من مختلف المحافظات حتى تجاوزوا المليون نازح. واعلن التبرع بمساعدات مالية لاسر الاعلاميين المختطفين من قبل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية لمساعدتها في مواجهة الظروف الصعبة. على صعيد آخر، فشلت جهود المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ونداءات الاستغاثة التي أطلقها سكان تعز لوقف هجمات الميليشيات وقصفها العشوائي للأحياء السكنية في المدينة وقرى جبل صبر المطلة عليها، على مدى الأسابيع الماضية. واعتبر مراقبون إصرار المتمردين على مواصلة اعتداءاتهم العسكرية في تعز والدفع بالمزيد من التعزيزات إليها للاحتفاظ بها ورقة للمساومة في أي تسوية سياسية. وتعيش مدينة تعز، التي تعاني من حصار خانق من قبل ميليشيات الحوثي وصالح مع عدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية لأكثر من 300 ألف نسمة محاصرين داخل المدينة منذ أكثر من عام، عقاباً جماعياً لم تتوقف خلاله الآلة العسكرية للميليشيات عن قصف الأحياء السكنية للمدينة بصواريخ الكاتيوشا ومدافع الهاون، ما تسبب في سقوط ضحايا من المدنيين بشكل يومي. وكان سكان تعز قد استبشروا خيراً بهدنة من المفترض أن تخفف من معاناتهم، إلا أنه لم يتم الالتزام بوقف إطلاق النار في جميع الجبهات بل إن المتمردين استمروا في التحشيد وتجنيد الأطفال وفتح معسكرات جديدة. كما كشفت تقارير منظمات حقوقية محلية خلال فترة الهدنة التي أعلنت في الـ10 من أبريل الماضي، وفقا لقناة «العربية» عن مقتل أكثر من 140 من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 360 آخرين في مناطق متفرقة في تعز نتيجة خروقات الانقلابيين. كما تم تفجير منازل عدة في أحياء الجحملية وثعبات عند الأطراف الشرقية للمدينة، وقصف عدد من الأسوق الشعبية، كان أبرزها المذبحة التي ارتكبت في سوق شعبي في حي باب الكبير وسط المدينة بقصف مدفعي من الميليشيات، أسفر عن مقتل 17 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال.