دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت بلدة القاع في محافظة بعلبك بلبنان صباح ومساء 27 يونيو 2016، والتي تسببت في مقتل وجرح العديد من المواطنين الأبرياء. وأعرب معالي الأمين العام للمنظمة، السيد إياد أمين مدني عن استهجانه لهذه الأعمال الإجرامية، وقدم تعازيه الحارة لعائلات القتلى وللبنان حكومة وشعبا، كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى من عسكريين ومدنيين.
وأكد مدني تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع لبنان في محاربته للإرهاب الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار والعيش المشترك بين كافة أطياف ومكوّنات الشّعب اللبناني.
وأهاب الأمين العام بكل اللبنانيين التمسك بوحدتهم الوطنية والإسراع بالتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية ودعم المؤسسات الدستورية ووضع مصلحة لبنان العليا فوق كل اعتبار آخر.
وذكّر مدني بموقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي والثابت الذي يدين الارهاب بكافة أشكاله وصوره.