أشاد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بالإنجازات والبطولات التي يحققها رجال حرس الحدود، خدمةً للدين ثم المليك والوطن، في حماية أرض الحرمين، والتصدي للأعداء والمهربين والمتسللين.
ولدى استقبال سموه مدير عام حرس الحدود، اللواء البحري عواد بن عيد البلوي، ومرافقيه، قال سموه "الجميع ممن يعيشون على أرض هذه البلاد المباركة، ينعمون بالأمن والراحة والطمأنينة، بفضل الله تعالى، ثم بإخلاص رجال القوات العسكرية من كافة القطاعات، ولا شك أن رجال حرس الحدود حصن منيع ضد الأعداء، يسهرون لحماية حدود وطننا، في الحرب والسلم، ويواجهون أصعب التضاريس وأقسى الطقوس المناخية، بينما نحن نهنأ بالنعيم على تراب أرضنا".
وأكد سموه أن جميع المواطنون يسجلون بقلب واحد، فخرهم واعتزازهم برجال القوات العسكرية، وألسنتهم تلهج بالدعاء بأن يحفظهم المولى، ويثبت أقدامهم.
حضر اللقاء قائد حرس الحدود بمنطقة نجران العميد الركن عبدالله بن أحمد الذويخ.
كما اطمأن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، على صحة وكيل رقيب سالم بن عبدالله رسّام آل زمانان، والذي أصيب أثناء أداء واجبه على الحد الجنوبي، في محافظة الداير بني مالك، بمنطقة جازان، ومن ثم نُقل إلى مستشفى الملك خالد بنجران، لاستكمال علاجه.
وأعرب سموه أثناء زيارته المصاب في المستشفى، ظهر أمس(الاثنين)، عن فخره واعتزازه بما قدمه المصاب من تضحيات للدفاع عن وطنه، والذود عن أراضيه، وقال سموه "إن إصابتك وسام على صدر كل سعودي، ومهما قدمنا لكم من خدمات نظل مقصرين بحقكم، فأنتم من تقفون على أمننا واستقرارنا".
ونوه سموه بمشاعر المواطنين الصادقة تجاه المرابطين على الحدود، والتي تظهر بجلاء في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وقال "بلاد يقودها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ وأنتم رجالاتها، ليس أمامها إلى العز والتمكين".
من جهته، عبّر وكيل الرقيب سالم آل زمانان عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على زيارته، مؤكدا أن ما أصابه لا يزيده إلا قوة وثباتا، وإصرارًا على خدمة الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.
