DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فوائد جراحة إنقاص الوزن تتجاوز «الكرش»

فوائد جراحة إنقاص الوزن تتجاوز «الكرش»

فوائد جراحة إنقاص الوزن تتجاوز «الكرش»
فوائد جراحة إنقاص الوزن تتجاوز «الكرش»
أخبار متعلقة
 
قالت دراسة حديثة: إن عملية المجازة المعدية لإنقاص الوزن تحافظ على الوزن الجديد لمدة 10 سنوات، مشيرة إلى أن الفوائد التي تعود على المريض تشمل التقليل من حدة مشكلات صحية أخرى. وحسب ما أوردت وكالة «رويترز» أمس، فقد استخدم باحثون في كلية الطب في جامعة فرجينيا قاعدة بيانات لـ 1087 مريضا أجروا عملية إنقاص الوزن بين عامي 1985-2004. وقال أحد معدي الدراسة جيه هنتز ميهافي: إنهم تكمنوا من الاتصال بنحو 651 منهم. وأشار إلى أن المرضى أشاروا إلى تراجع حدة المشكلات الطبية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وأمراض المفاصل وانقطاع النفس أثناء النوم. وبعد عامين من الجراحة، فقد هؤلاء المرضى 74 في المئة من الوزن الزائد في المتوسط، وبعد عشر سنوات استمروا في الحفاظ على أكثر من نصف الوزن الزائد الذي نقصوه. وقال معدو الدراسة في عدد يوليو من دورية «حوليات الجراحة»: إنه قبل الجراحة كان 41 في المئة من هؤلاء المرضى مصابين بالسكري، و25 في المئة بمرض القلب و59 في المئة بارتفاع ضغط الدم و36 في المئة بانقطاع النفس خلال النوم. وبعد مرور عشر سنوات كان 18 في المئة فقط ما زالوا مصابين بالسكري و16 في المئة بمرض القلب و47 في المئة بارتفاع ضغط الدم و16 في المئة بانقطاع النفس خلال النوم. ويسعى الأشخاص الذين يعانون الوزن الزائد إلى التخلص منه عبر الجراحة، لكن ذلك قد يؤدي إلى مشكلة صحية أخرى لا تقل خطورة: ضعف العظام. ووفقا لدراسة تايوانية نشرت حديثا، فإن أنواعا معينة من جراحات إنقاص الوزن قد تضعف العظام وتزيد مخاطر الإصابة بالكسور. وتساعد جراحات إنقاص الوزن، مثل تحويل مسار المعدة، مرضى السمنة في فقدان الوزن من خلال تقليل كمية الطعام التي يمتصها الجسم. وقال الدكتور كو-تشين هوانغ كبير الباحثين في الدراسة: «إن الجسم يحرم من الكثير من العناصر الغذائية عندما يخضع المرضى لمثل هذه الجراحات»، وفق ما نقلت «رويترز». وتابع هوانغ: «العناصر الغذائية التي يحرم منها الجسم في الغالب هي (فيتامين د)، والكالسيوم التي ترتبط بالإصابة بهشاشة العظام، وربما توجد آليات أخرى ترتبط بالإصابة بالكسور». وكتب هوانغ وزملاؤه في دورية الطب أنه خلال العقد الماضي زادت جراحات علاج السمنة بنسبة سبعة أضعاف. وذكروا أن بحثا سابقا أشار بالفعل إلى أن هذه الجراحات قد تزيد مخاطر كسور العظام. ووجد الباحثون أن المرضى الذين خضعوا للجراحة زادت مخاطر إصابتهم بالكسور 21% خلال السنوات الخمس التالية للجراحة. وقال هوانغ: إن جراحات علاج السمنة يمكن أن تقلل احتمالات الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم. وحتى يتجنب المرضى تداعيات الجراحة على العظام، يجب على المرضى تناول مكملات من (فيتامين د) والكالسيوم، وذلك إلى جانب التعرض للشمس وممارسة التمرينات الرياضية، وفقا لهوانغ.