DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صندوقا الطائرة المنكوبة تعرضا لأضرار

ساعات لتحديد مصير «معلومات» صندوقي الطائرة المصرية

صندوقا الطائرة المنكوبة تعرضا لأضرار
 صندوقا الطائرة المنكوبة تعرضا لأضرار
أخبار متعلقة
 
أكد مصدر في لجنة التحقيق المصرية، أمس، أن المحققين سيكملون إصلاح وحدات الذاكرة في الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة، في غضون ساعات. وقال المسؤول للصحفيين إن الإصلاحات ستنتهي «خلال ساعات»، بعدها ستتمكن اللجنة من معرفة «ما إذا كان سيتم تفريغ المعلومات بطريقة سهلة منهما أم لا». وبدأ المحققون تحليل الصندوقين الأسودين لطائرة مصر للطيران رغم تعرضهما لتلف شديد لمعرفة سبب سقوطها في البحر المتوسط، في 19 مايو الماضي، وفق ما نقلت سكاي نيوز عربية. ونجحت فرق البحث، الأسبوع الماضي، في انتشال الصندوقين الأسودين اللذين يعول عليهما المحققون لمعرفة سبب تحطم الطائرة، الذي أودى بحياة جميع ركابها الـ66. وكانت اللجنة قد أعلنت بدء تحليل بيانات الصندوقين بحضور ممثلين من فرنسا والولايات المتحدة، وهو أمر محوري لمعرفة سبب تحطم الطائرة أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة. وأضافت اللجنة، في بيان، «تم تحرير وحدات الذاكرة من الجهازين بمعامل الإدارة المركزية للحوادث بوزارة الطيران المدني تمهيدا للبدء في مرحلة التجفيف التي تمت في مركز البحوث الفنية للقوات المسلحة». وذكر البيان أن المحققين يجرون في الوقت الحالي اختبارات كهربائية لوحدات الذاكرة الخاصة بالصندوقين، التي يعقبها مرحلة تفريغ المعلومات. وفي وقت سابق، قالت مصادر بسلطة الطيران المدني المصرية إن شحنة أجهزة ومعدات خاصة بالإرسال والتقاط الإشارات والذبذبات وصلت مطار القاهرة الدولي من عدة دول أوروبية وتم نقلها علي طائرة خاصة للموقع الذي من المحتمل سقوط الطائرة فيه. وأكدت المصادر أنه تم الاستعانة بهذه الأجهزة التي وصلت غالبيتها من فرنسا في إطار خطة البحث عن الصندوقين الأسودين. وأضافت المصادر ليس لدى الصندوقين الأسودين القدرة علي بث أو إرسال إشارات أو ذبذبات قوية لذا فمن المرجح عدم انتشالهما خلال الأيام القادمة. إلا أن تلك المعدات سوف تساعد على العثور عليهما، وأنه في حالة تعذر هذه الأجهزة في القيام بالغرض الذي تم إحضارها من أجله، سوف يتم استقدام سفينة متخصصة إلى الموقع. وهذه تعتبر المحاولة الأخيرة قبل المدة المحددة لنفاد شحن البطاريات. وشاركت السفينة الفرنسية فى عملية البحث والتى وصلت الى مكان الحادث اخيرا، وهي مزودة أيضاً بأجهزة السيمار (Alseamar) المصنفة عالمياً ضمن أفضل الأجهزة العاملة فى هذا المجال.