DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الاستثمارات ‏الأجنبية قفزة نوعية جديدة في مؤشر التنافسية بالمملكة

الاستثمارات ‏الأجنبية قفزة نوعية جديدة في مؤشر التنافسية بالمملكة

الاستثمارات ‏الأجنبية قفزة نوعية جديدة في مؤشر التنافسية بالمملكة
أخبار متعلقة
 
اكد اقتصاديون ان دخول شركات أمريكية للاستثمار في المملكة بملكية اجنبية كاملة يُعد قفزة نوعية في مؤشر التنافسية للمملكة ويعطي دلالة كبيرة ‏على صدق توجهات المملكة نحو تنويع الاقتصاد وإزالة العوائق أمام المستثمرين الأجانب. وأوضحوا في حديثهم لـ«اليوم» ان إصدار أول ترخيص استثماري في القطاع التجاري بملكية أجنبية بالكامل، لشركة داو كيميكال الأمريكية، يعتبر خطوة إيجابية ونقلة نوعية باعتبار أن المملكة تقود رؤية جديدة 2030 والتي تهدف لتنويع مصادر الدخل القومي ‏وعدم الاعتماد على النفط كمصدر أساس للدخل القومي، مشيرين إلى زيارة ولي ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية والالتقاء بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، وعدد من المسؤولين والمستثمرين الأمريكيين للتعريف برؤية المملكة والمدعومة ‏سياسيا نحو رؤية اقتصادية مستقبلية محفزة من خلال وضع تشريعات جديدة وشروط ميسرة في سبيل جذب الاستثمار والتغلب على أي معوقات قد تعترض عملية الاستثمار في المملكة. تنويع الدخل القومي وقال لـ«اليوم» المحلل الاقتصادي الدكتور حبيب الله تركستاني: «إصدار أول ترخيص استثماري في القطاع التجاري بملكية أجنبية بالكامل، لشركة داو كيميكال الأمريكية، يعتبر خطوة إيجابية ونقلة نوعية باعتبار أن المملكة تقود رؤية جديدة 2030 تهدف لتنويع مصادر الدخل القومي ‏وعدم الاعتماد على النفط كمصدر أساس للدخل القومي ورؤية المملكة بدأت تخرج عن إطارها المحلي ‏للاطار الدولي من خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، والتي تهدف إلى ‏تأكيد وترسيخ هذه الرؤية الجديدة وحث الشركات الأمريكية للاستثمار في القطاعات الاستثمارية في المملكة، إضافة إلى دعم رؤية المملكة المستقبلية والاستفادة من الخبرات ‏الدولية في هذا المجال لتعزيز خطة الرؤية المستقبلية والتي تمخضت عنها بعض الاتفاقيات التي تم إبرامها خلال الزيارة الأخيرة لولي ولي العهد». وأضاف «تركستاني»: «رؤية المملكة 2030 لاقت الترحيب من قبل الشركات الأمريكية التي تعتبر شريكا في العملية الاقتصادية منذ فترة حيث ان كثيرا من الشركات ‏الأمريكية تستثمر في مجال البترول والبتروكيماويات والتعدين وغيرها من الصناعات التقنية واكبر مثال على ذلك صناعات البتروكيماويات ‏التي تشترك فيها شركات أمريكية في عدة مجموعات خاصة في البتروكيماويات والتي تعمل تحت مسمى شركة سابك، وكل هذه التداعيات الإيجابية لهذه الزيارة ونتائجها تصب في مصلحة تحقيق رؤية المملكة وهذه الخطوة تؤكد عزم ‏المملكة تأكيد رؤيتها 2030 والإسراع في دعم هذه الرؤية حتى تستطيع أن تحقق أهدافها كما خطط ورسم لها». مصداقية الرؤية من جهته، قال أستاذ الاقتصاد الدكتور عبدالباري النويهي: إن إصدار أول ترخيص استثماري في القطاع التجاري بملكية أجنبية بالكامل، لشركة داو كيميكال الأمريكية يعتبر قفزة في مؤشر التنافسية للمملكة ويعطي دلالة كبيرة ‏على صدق توجهات المملكة نحو تنويع الاقتصاد وإزالة العوائق أمام المستثمرين الأجانب ‏حيث أصبحت كل الشركات الأجنبية بإمكانها العمل في المملكة وفي المجالات، التي تحددها ‏المملكة للاستثمار بحرية تامة وملكية كاملة، وسيكون ذلك عامل جذب مما يزيد ‏ الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المملكة وهذا يحقق أحد الأهداف الرئيسة لرؤية المملكة 2030 بزيادة التنافسية وجذب الاستثمارات ‏الأجنبية بشكل اكبر ما سيؤدي إلى نقل التقنية إلى المملكة وتوليد وظائف للشباب السعودي وإضافة قوية للاقتصاد السعودي. استثمار الفكر الأجنبي وقال أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور علي حسين قدح: لا بد من تهيئة البيئة الاستثمارية في المملكة بشكل كامل، التي من شأنها جذب الكثير من الاستثمارات الأجنبية، حيث ان كثيرا من الشركات الأجنبية لا تعتبر عامل الربح العامل الوحيد في استثماراتها، بل تفكر في البيئة الاستثمارية بشكل كامل من إجراءات وتشريعات تنظيمية تضمن استمراريتها، ومتى ما كانت الإجراءات ميسرة ستكون داعما قويا لدخول المستثمر بشكل عام. فيما قال أستاذ الاقتصاد والمحلل المالي الدكتور طارق كوشك: المملكة بحاجة إلى جلب ‏استثمارات خارجية نوعية بفتح مصانع وإيجاد فرص عمل حقيقية ومتى ما توافرت في المستثمر الأجنبي سيكون إضافة لاقتصاد المملكة، ولدينا في المملكة رجال أعمال لديهم الاستعداد الكبير للاستثمار متى ما توافرت له مزايا وتسهيلات، وبإمكاننا استثمار الفكر الأجنبي داخل الوطن برؤوس الأموال السعودية وليس شرطا جلب استثمارات كاملة، حيث ممكن أن تستثمر فكرة أو خبرة اجنبية برأس مال سعودي، ما سيخلق فرصا حقيقية تدعم الشباب السعودي.