DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المحاضر ومدير الأمسية

تدشين كتاب «الحقيبة الجلدية» بثقافة الدمام

المحاضر ومدير الأمسية
المحاضر ومدير الأمسية
أخبار متعلقة
 
لم تكن أمسية عادية رغم تأخرها قرابة نصف الساعة عن موعدها المحدد نتيجة للحرص الشديد والإعداد الجيد لتخرج الأمسية بأفضل شكل لتمتع الجمهور الذي حضر بكثافة. كانت الأمسية عن كتاب الزميل الصحفي علي سعيد الذي حمل عنوان «الحقيبة الجلدية». وأشار الى أن العمل الصحفي ليس تسويدا لأوراق بل محققا لمقولة الأديب الفرنسي ألبير كامو «الصحفي مؤرخ اللحظة»، وأن الكتابة الصحفية نوع من الأدب. ضمت الأمسية التي استضافتها قاعة الفنان عبد الله الشيخ بجمعية الثقافة والفنون مؤلف «الحقيبة الجلدية» علي سعيد والناقد «طارق الخواجي» وقام بتقديم الحفل والربط بين فقراته الإعلامي محمد الحمادي، كما رافقت الأمسية مقطوعات موسيقى قدمها على الجيتار الفنان محمد سلمان. بدأت الأمسية بالاستماع إلى معزوفة على الجيتار قدمها سلمان ثم قدم الحمادي مقاطع مقتطفة من الكتاب من أقوال الأدباء والمفكرين والفنانين الذين حاورهم علي سعيد. ثم أعطيت الكلمة لمؤلف الحقيبة الجلدية فتحدث عن مغامرة أن تجمع حوارات لشخصيات هامة ومؤثرة في الأدب والفكر والفن، كأدونيس ومحمد أركون ونصر حامد أبو زيد وقاسم حداد وأحلام مستغانمي ومجويل والنحات العراقي باسم حمد وغيرهم. ثم قرأ فقرتين من الكتاب هما مقدمتان لحوارين منها واحدة مع قاسم حداد. ثم تحدث الناقد طارق الخواجي فروى كيف تعرف على علي سعيد وكيف صارا أصدقاء وكيف نصحه أن يضم هذه الحوارات الهامة في كتاب أثناء سفرهما بالطائرة! وقال: مداخلتي هذه ليست نقدا لأن شهادتي بعلي سعيد وكتاباته مجروحة، وأترك ذلك لغيري من النقاد. وقد عمل الكاتب برأي الخواجي. بعد ذلك فتح الحمادي الباب للمداخلات والأسئلة التي أجاب عنها سعيد. ثم قدم الفنان محمد سلمان مقطوعة موسيقية على الجيتار بعنوان (الحقيبة الجلدية) كهدية لصديقه علي سعيد وكتحية لباكورة كتبه. وقد لاقت المقطوعة استحسان الجمهور الذي تفاعل مع المقطوعة بحرارة. ثم أعاد الحمادي الحديث لسعيد ثانية الذي تحدث عما يعنيه له إصدار كتابه الأول، وتحدث عن العناية الفائقة بالكتاب الذي أعاد كتابته عدة مرات قبل أن يدفعه للطباعة وتحدث عن اختيار العنوان وتصميم الغلاف وكل ما يتعلق بالكتاب. كما تحدث عن حواره مع النحات العراقي باسم حمد وذكر أنه احتفظ بشريط الكاسيت الذي يحوي الحوار في خزانة أمه! وفي دمشق وبعد مرور سنوات على الحوار يعلم من أحد الأصدقاء وفاة النحات العراقي بحادث سيارة! فيسارع إلى الكاسيت لينشر الحوار الطويل. واستنتج أن هذه الحوارات والكتابة عن هؤلاء الأعلام هي حياة جديرة أن تحفظ ويؤخذ عنها. ثم أعلن الحمادي عن عرض فلم بعنوان الحقيبة الجلدية حيث عرض الفلم لقطات من بيت أدونيس في قريته (قصابين) في ريف جبلة ضمن محافظة اللاذقية بسوريا وعرض الفلم جزءاً من الحوار الصوتي مع أدونيس. وعرض مقاطع أخرى لحواره مع نصر حامد أبو زيد ومحمد أركون وأحلام مستغانمي وغيرهم. واختتمت الأمسية بتوقيع المؤلف لكتابه (الحقيبة الجلدية) لمن شاء من الحضور أن يقتنيه.