DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أمير الشرقية يستقبل أعضاء جمعية " أرفى " للتصلب العصبي

أمير الشرقية يستقبل أعضاء جمعية " أرفى " للتصلب العصبي

أمير الشرقية يستقبل أعضاء جمعية " أرفى " للتصلب العصبي
أمير الشرقية يستقبل أعضاء جمعية
أخبار متعلقة
 
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية, في مقر الإمارة اليوم, أعضاء مجلس إدارة جمعية " أرفى " للتصلب العصبي المتعدد. وبارك سموّه خلال الاستقبال انطلاق الجمعية, سائلاً المولى عز وجل أن تسهم في خدمة مصابي التصلب العصبي المتعدد . وأكد سموه أهمية العمل على توعية وتعريف المجتمع بالمرض بكل الوسائل المتاحة مما سيعود بالفائدة على المصاب بالمقام الأول والمجتمع ككل، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ داعمة لكل ما فيه الخير للمواطن والمقيم على أرض هذا الوطن . وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية " أرفى " عبدالعزيز التركي من جهته, أن نسبةً كبيرة من المجتمع لا تمتلك معلومات صحيحة عن هذا المرض وطرق الوقاية منه ، حيث لا يزال هناك قصور في التوعية والتثقيف, وهو الأمر الذي دعا إلى تأسيس هذه الجمعية التي ستعمل مع جميع الجهات ذات العلاقة لخدمة المرضى وتحقيق الأهداف المنشودة ، مبيناً أن هذه المنظومة الخيرية تهدف إلى تحسين نوعية حياة المرضى وأسرهم من خلال تقديم الرعاية والدعم النفسي والاجتماعي وبعض الخدمات المادية وإشراكهم بالبرامج المعززة لمواجهتهم هذا المرض والتغلب عليه، وكذلك رفع الوعي العام للمجتمع بهذا المجال، وتسخير طاقاته وإمكانياته لخدمة ومساندة المرضى حيث ستعمل الجمعية على إقامة الأنشطة التوعوية والمؤتمرات الطبية التي ترفع ثقافة المرضى في مواجهة التحديات ، وتفيدهم طبياً ، إضافة لتزويدهم بالمستجدات العلاجية والأبحاث ومساعدة الجهات المختصة في رصد الإحصائيات حول هذا المرض. من جانبها أشارت نائب رئيس جمعية " أرفى " للتصلب العصبي المتعدد بالمنطقة الشرقية فاطمة الزهراني ، إلى وجود تعاون وتواصل مع العديد من الجهات والمؤسسات المتخصصة في مرض التصلب المتعدد بمختلف الوطن العربي وبعض دول العالم ؛ لتقديم كل الدعم والمساندة للتغلب على هذا المرض ورعاية المصابين, مبينة أن الجمعية تطمح لأن تكون مختلفة بأعمالها ، بحيث تجمع طاقات متجددة من الأطباء المختصين والشباب المتطوع ورجال الأعمال الداعمين حتى الصوت التوعوي والوقائي لكل المجتمع .