DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أدباء سعوديون يناقشون قيمة المعاجم الفردية ومدى التزامها

أدباء سعوديون يناقشون قيمة المعاجم الفردية ومدى التزامها

أدباء سعوديون يناقشون قيمة المعاجم الفردية ومدى التزامها
أخبار متعلقة
 
تشكل ظاهرة المعاجم التي تهتم بالمصطلحات والتعريف بالشخصيات ظاهرة ثقافية هامة تزدهر في الدول المتقدمة، ويتم العناية بها ضمن معايير فنية معينة، ومما يلفت الانتباه في وطننا أن العمل على تصنيف المعاجم آخذ في التوسع مع ظهور عدد من المعاجم والعمل على معاجم أخرى من قبل أشخاص ومؤسسات، ما يدعونا إلى التساؤل عن مدى أهمية هذه المعاجم الصادرة لنا، ومدى موافقتها للمعايير العلمية لتصنيف المعاجم، هل ينبغي أن يصدرها أفراد أم مؤسسات؟ وما مدى استفادة وتفاعل الساحة الثقافية والأدبية معها؟ حماس وتفاعل في البدء، تحدث إلينا صاحب معجم الأدباء السعوديين الذي يعمل عليه بعد أن أنجز أعمالا مشابهة سابقة، عن أهمية المعاجم قائلا: كتب التراجم والسير هي من أهم المراجع العلمية الموثوقة التي يبنى عليها أي كتابة بحثية، وهي من أهم الأدوات التي يتعامل معها الكاتب في يومياته والباحث في دراساته والدارس في بحثه، ومن تجربتي الطويلة في هذا المجال أرى أهمية وجود المعجم وضرورة وضعه والعمل على صنعه بدقة وتأن واكتمال للمعلومات المطلوبة. وقد وضعت قاعدة وشروطا لا يدخل في هذا المعجم إلا من عبرها، وهي ليست تعجيزية وإنما هي ضرورية ومهمة وهي: الاسم الرباعي، اسم الشهرة، مكان الميلاد وتاريخه، آخر شهادة علمية وتخصصها ومن أي الجامعات وتاريخ الحصول عليها. وعن تفاعل الأدباء مع مشروعه يقول: بصراحة وجدت حماسا وتفاعلا من معظم الأدباء في الوطن، بل كثير منهم ساعدني لتغطية من يعرف أو يتواصل معه. وهناك قلة لا يبالون ولا يلقون اهتماما لإنجازهم وسيرهم وتاريخ عطائهم وهم من أوجه لهم الرسائل في كل الوسائل الإعلامية المتاحة؛ لأن هذا المعجم يخدمهم في المقام الأول، وأتمنى سرعة تجاوبهم وإرسال المطلوب سريعا، وعنواني متاح للجميع، وأجدها فرصة لاشكركم لإتاحة هذه الفرصة لإبراز أهمية مشروعي وهو مشروعكم جميعا. تجدد واستمرار ويوضّح الدكتور صالح زياد أستاذ النقد الأدبي بجامعة الملك سعود أنّ: «المعاجم الأدبية مختلفة الاهتمامات، فهناك معاجم الأدباء، وهذا طراز من المعاجم يعرف بالأدباء سواء تخصَّصَ في حقل بعينه مثل الشعر أو الرواية أو النقد الأدبي أو كان عاما باسم الأدباء، وقد صدر عدد من هذه المعاجم بعضها من إدارة الأندية الأدبية، وهناك معجم مستفيض أصدرته دارة الملك عبدالعزيز منذ سنوات، وهذا غير اهتمام بعض المؤلفين بهذا النوع من المعاجم. وبالفعل فإن الاهتمام الذي تحظى به هذه المعاجم هو اهتمام إعلامي وليس معرفياً، ومشكلتها في اصطباغها بطابع مدائحي وتبجيلي غالبا، وطغيان صفة انطباعية وشخصية أحيانا في علاقة من يكتب بمن يُكتَب عنه. أما معاجم المصطلحات الأدبية، فلم تحظ بالاهتمام الذي يوازي الاهتمام بمعاجم الاعلام، على رغم شدة الحاجة إليها والحاجة إلى تعددها وتجددها باستمرار. وأظن أن دور المؤسسات مهم في إصدار المعاجم، لأنها تحتاج في العادة إلى جهد يتجاوز طاقة الفرد، وليت المؤسسة الثقافية الرسمية لدينا ذات هيكلية معينة بحيث يكون للمعاجم -مثلا- لجنة إشراف واقتراح وتمويل ومتابعة. مخرجات السياق فيما يرى الشاعر عبدالله زيد أن القواميس والمعاجم تثري الساحة الثقافية.. شأنها في ذلك شأن أي حراك أدبي ثقافي مهما تصورنا عاديته وسكونيته، ومن المفترض سلفا أن تقوم الوزارات والمؤسسات الثقافية بهذه المهمات المعلوماتية المفهرسة والمجدولة حسب علم التصنيف. ويتابع: أما مسألة عدم الاهتمام الثقافي من قبل الأدباء فهذا لا علاقة له بالواقع الثقافي المعاش، وإنما هو سلوك يتعلق بجملة من الأدباء ركنوا إلى سلوكيات معينة بسبب الإحباط، وضياع الحقوق، واليأس من مخرجات السياق الثقافي الذي يعاني من التهميش.. فالقضية لا تخص المعاجم والقواميس، وإنما هي جزء من الوهن العام الذي يعاني منه الأديب. والقائمون على مثل هذه الأعمال هم أنفسهم يعانون من ذلك الوهن، فشكواهم داخلية وليست فقط من مواقف يتخذها الأدباء دون وجود طاولة للحوار والأخذ والرد. ويختم زيد بالقول: إشكالية المعاجم والقواميس تشير بقوة إلى الواقع الهش الذي تستند إليه الساحة الثقافية بعامة، وليس إلى معاناة القائمين عليها فقط.. الإشكالية أكبر مما نتصور. ثراء ومرجعية وتؤكّد الناقدة والباحثة أسماء الأحمدي أهمية المعاجم قائلة: في ظلِّ التّوجّه البحثي والحاجة إلى دراساتٍ جادّة، وقادرةٍ على الَّلحاق بالنَّتاج الأدبي بشكل عام والأدب السُّعوديّ المُتسارع - محلّ الاهتمام والدّراسة - تظهر ضرورة الوقوف على المعاجم بشقيّها (اللغوي والاصطلاحي)، (الأدبي/‏ السّردي)؛ استناداً لِلُغةِ المنطق التي من شأنها الانطلاق بالفكر نحو أفقِ المعرفةِ والتّتبع للمصطلحِ الأدبيّ والنّقديّ والصّور المُختلفة التي يتقلّب في ظِلالها، إلا أنّ ذلك قد يكون مضلّلا للنّاقد ومُحيّراً للقارئ؛ (أيّ المصطلحات عليه اعتمادها؟!)، فإشكاليّة المصطلحات باتت قيداً يُوقع الباحث في مأزق موثوقيّة المصطلح من عدمه؛ إذ يُؤثر ذلك بشكل مباشر على الدّراسة؛ ممَّا يجعلها تنحو منحى الرّصد التّاريخيّ لأشكال المصطلح وتقلّباته إثر الصّراع بين النّقاد الذي خرج من طور التَّأصيل للمصطلح إلى التَّأصيل للذّاتية؛ الاسم النٌّقدي، هو ما يكشفه تشابه البحوث الأدبيّة في الجانب النّظري المستند على المفهوم، بعضُها يكادُ يكونُ صورةً واحدةً للتّعدّد المصطلحيّ والتّشريحات المُتنازعة بين الأفراد والمُؤسسات، ويأتي ذلك نِتاجاً للحاجةِ للمعاجمِ والقواميسِ وعودة الباحثين لها بشكل يُحقّق رواجها - خِلاف الدّراسات المُتخصّصة- ممّا يحقّق انتشار أصحابها، ولا يمكن أن نُطلق ذلك على عمومه؛ إذ هُناك من المعاجم ما تُشكّل ثراءً للباحثِ ومرجعيَّةً لا يُمكن إِغفالها، منها كتاب: (دليل النَّاقد الأدبيّ) للبازعي والرّويلي، وأيضاً (مُعجم السّرديّات) لمحمد القاضي وآخرين، وكِتابا لطيف زيتوني وغيرها؛ إذ كوّنت لدى الباحث رؤية نقديّة جيّدة يُكمن من خلاها الخُروج بدراسةٍ واضحةِ الملامح، رغم حاجتها للإضافة والتَّعديل بما يتطلّبه التُجدّد الملحوظ للمصطلحات، هُنا تمتثل ضرورة الالتفات الجادّ من المُؤسسات الثّقافيّة للجهود الفرديّة المُهدرة، لتحيي اشتغالاتها ضِمن منظومة مُتكاملة من الأساتذة المنتسبين لمختلف التّخصُّصات الأدبيَّة والنّقديّة وغيرها. التَّواصل مع الإبداع ويؤكد الكاتب والناقد ساعد الخميسي أنّ سُؤال جدوى المعاجم والقواميس هو سُؤال كيفيّة طرق أبواب المعرفة، والتزامِ ضوابطها، سُؤال يُعنى بفكر الباحث والقارئ كلٍ على حدة، سؤال التّاريخ عن مصداقيّة المعاجم ومقدرتها على إثراء الحركة البحثيّة؛ إذ ليس في تكرار المعاجم والقواميس الأدبية ما يُثري الحركة الثَّقافية بقدر ما يكشف عن جهد كان الأولى به أن يُوجَّه صوب خانة ثقافيَّة لا تزال تقع تحت الظِّل. إذ في ظلّ نظريَّات النَّص التي تتجدّد بشكل كبير، صار لِزاماً على من يملك دِرايةً نقديّةً أن يقع وسيطاً بين الكُتل التَّنظيريَّة النَّقديَّة وبين القارئ المُتذوّق، والمهتم العام. ويضيف: من هنا جاءت أهميَّة القواميس في إثراء التَّواصل مع الإبداع و دور المؤسّسات الثّقافيّة في الالتفات لمسألة التَّأصيل، وإن كانت الحقيقة تؤكد أنّ هناك ما يشبه القطيعة بين المسؤول الثَّقافي و الحِرَاك الحاصل في الوسط الثِّقافي، وقد تُدرك هذه الفجوة المؤسسة الثَّقافية ذاتها، و ربما تُدركه نتيجة نداءات المُثقف ومطالباته المتكرّرة بحقوقه في التَّبني ورعاية موهبته، إلا أنَّ المؤسّسات الثَّقافيَّة لا تزال تعوز المُثقف إلى جُهدِهِ الفرديّ. المُثقف بالدَّرجة الأولى هو مسؤول مسؤوليَّة تامَّة عن إِنتاجه الإبداعيّ والنَّقديّ. ويختم الخميسي بالقول: لا يتوقف الأمر عند هذا الحدّ، بل أصبح من المُهم أن يُؤسس لثقافة انتقال المعرفة للجيلِ وللتّاريخ. معجم إلكتروني ويرى الدكتورأحمد الهلالي أن كثرة المعاجم والقواميس الأدبية إثراء للساحة الثقافية والعلمية، وهي تسد الفجوات فيما بينها، فمعظم المعاجم الموجودة لا تحيط بكل مبدعي المملكة، ولعل آخرها (قاموس الأدباء في المملكة العربية السعودية) الذي أصدرته دارة الملك عبدالعزيز، فمن واقع اطلاعي لم يشمل كل الأدباء والمثقفين، بعضهم سقط سهوا كالشاعر الكبير أحمد سالم باعطب وغيره، وبعضهم سقط جهلا لعدم وجود قاعدة بيانات تؤرشف كل مبدعي المملكة ومثقفيها. ويضيف: أنا مع التنوع وتعدد المصادر ووفرتها أمام الباحثين، سواء أكانت المعاجم مناطقية أم كانت على مستوى الوطن، أم كانت على مستوى الخليج والعالم العربي؛ لأن الساحة تشهد سنويا بروز أسماء ثقافية لا تحويها المعاجم السابقة، والتي ربما يتقاعس منتجوها عن تحديثها باستمرار، وكم سيكون العطاء أنفع لو أعدت وزارة الثقافة ومؤسساتها معجما إلكترونيا متاحا على الإنترنت ليكون مرجعا أصيلا لمثقفي المملكة. ويختم الهلالي قائلا: لا ضير أن يتصدى الأفراد لإعداد المعاجم أيضا مع المؤسسات، لكن الواجب على المؤسسات الثقافية كالأندية الأدبية أن توفر قاعدة بيانات للباحثين عن المثقفين في حدودها، وكذلك جمعيات الثقافة والفنون لمبدعيها في شتى المجالات، أما عدم تجاوب الأدباء مع الباحثين الذين يطلبون بياناتهم فلا أعزوه إلا إلى الانشغال والنسيان، فلن يشق على الأديب أن يزود الباحث ببيانات سيرته الذاتية (الجاهزة) غالبا، وإرسالها في دقيقة واحدة عبر الإيميل. معجمات فردية ويقول القاص خالد الداموك: السؤال عن أهمية المعاجم ضخم وكبير ويحتاج إلى تمعن واطناب واسهاب سأجيب عليه من شقين: الأول إثراء المعاجم للساحة الثقافية: وسأقول نعم بشكلٍ أو بآخر، فحاجتنا الماسة إلى تحديد المعاني في كل طرح فكري أدبي ثقافي يساعد على توضيح الصورة لدى المتلقي. الشق الآخر: اثراء الأديب بشكلٍ شخصي، وفي هذا أقول: لنتفق أولاً أن المعجم ليس كتاباً عادياً وإنما مرجع يعود إليه القارئ عندما يصادف كلمة يجهلها. ولنقل ثانياً إن الأديب شخصية لغوية بامتياز لديه قدرة تعبيرية ومخزون لغوي ضخم يمكنه من التعبير عما يريد طرحه، وبناءً عليه فإن استخدامه لأي كلمة لم يعرفها إلا بالعودة للمعجم سيقع تحت العيب البلاغي الذي اعتبره هو شخصياً غير معروف ومن غريب اللفظ وغير المتداول والذي يدل على الاستعراض اللغوي. وعليه فلا أعتقد أنها مفيدة، -وهي العبارة الأنسب من الإثراء- للأديب. وعما إذا كان من المفترض أن تقوم بها المؤسسات الثقافية أو وزارة الثقافة والإعلام، أجاب: بنمطية وما اعتدنا عليه؛ لا أعتقد ذلك، لأن المؤسسات الثقافية لم تعودنا على الوصول إلى الجماهير، ومعظم المنتج الثقافي يعتمد بشكلٍ كبير على مجهود فردي. أما إذا أردنا أن نتحدث عن المفترض بشكله المؤسساتي لدولة فأعتقد أن هذا واجبها. ويختم الداموك قائلا: من تجربة شخصية؛ أراها مفيدة بل مستخدمة ولدي على هاتفي معجم لغوي، بل إني لا أبالغ عندما أقول إني أعود إلى المعاجم بشكلٍ شبه يومي، وذلك بناءً على ما أقرأ ولمن أقرأ. فوضى القواميس ويؤكد الشاعرحسن الصميلي أن فكرة توثيق هوية الشعر والشعراء تحمل قيمة سامية، ذلك أنها تؤسس لتجربة أدبية سواء أكانت طويلة أم قصيرة. أزمة هذه القواميس هي الفوضى وعدم وضوح الرؤية في اختيار النماذج الأدبية شعرا ونثرا مما يوقع القاموس في ارتباك الهدف والنتيجة. ويرى الصميلي أن حل هذه الأزمة يتمثل في عمل مؤسساتي لا فردي تقوم به جهة ثقافية. ووسط هذه الأزمة لم يتجه المبدعون لهذه القواميس لإيمانهم بتجاوز المرحلة للقواميس، أو لعدم جدوى وجودها. ضعف الاستجابة ويوضح الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم العتل رأيه من خلال تجربته قائلا: في تجربتي في كتاب شخصيات من النادي والمشاركة في تأليفه، حيث صممت استمارة يمكن للشخصية الأدبية أن تملأها بيسر وسهولة، لكنني واجهت إعراضا كبيرا من الأدباء وعدم تجاوب بالرغم من استخدامي وسائل التواصل المختلفة كالاتصال الهاتفي والبريد الإلكتروني وتويتر وغيرها، وبعضهم تجاوب سريعا ورحب بالفكرة. ويضيف: أعتقد أن قيام المؤسسات الثقافية أو وزارة الإعلام هو الصواب لعمل احترافي مميز وبكتابة موثوقة ربما تدفع الأدباء إلى المشاركة فيها بدلا من تركها لاجتهاد الأفراد ومزاج الأدباء، وأعتقد أن الأدباء لا يحق لهم الإعراض عنها بل عليهم المبادرة بالتعاون مع المؤسسات الثقافية لبناء معجم وطني شامل متكامل موثوق يفيد الباحثين ويتجدد كل ٣ سنوات لإثراء الباحثين بالمعلومات الجديدة، فالأفراد قد لا يستطيعون إعادة الطباعة مرة أخرى لارتفاع التكاليف المادية. ويختم العتل قائلا: إذا لم تقم المؤسسات بذلك فيشكر الأفراد على جهودهم في تأليف هذه المعاجم وعلى وزارة الإعلام دعمهم وتشجيعهم ماديا ومعنويا. رصد وتفكيك ويؤكد القاص والشاعر عبدالرحمن الجاسر أن كل منجز ثقافي تزفه المؤسسات الثقافية أو المؤلف الفرد هو من حيث المبدأ يعبر بشكل أو بآخر عن حراك ثقافي ينمو ويتشكّل، وإن مشهدنا المحلي الثقافي والأدبي آخذ في التوسع سواء على مستوى الإبداع أو الدراسات والبحوث والتأليف بشكل أشمل، وإن وجود مثل هذه القواميس والمعاجم الأدبية هو رصد تاريخي لهذه الحالة الأدبية وتفكيك مبسط لأدواتها إن كان على مستوى المبدع والمؤلف أو المنظومة الأدبية أو المصطلح المتشكل أو الكتاب المنتج. ويوضح الجاسر: لم يشكل وجود المعاجم المعنية ظاهرة في المكتبة السعودية تحديداً، ولا فرق بين من يقوم على هذا المنجز من أفراد أو مؤسسات، العبرة بالمنتج والمضمون في نضجه واكتماله ومنهجيته ولكن نتمنى أن يكون هناك مشروع وطني يؤسس لموسوعة وانطولوجيا تستقرئ الأدب السعودي وحصر مفرداته من أدباء وكتب ومصطلحات ومؤسسات ثقافية وحالات أدبية شاملة، نريده عملاً حيادياً بعيداً عن المجاملة أو التهميش أوالاجتهادات الفردية الضعيفة؛ ليكون دائرة ثقافية حية ومتجددة، وليكون مرجعاً للدارسين والمهتمين و يتعاطى معه الأدباء بإيجابية وحرص.