DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مَن يرفع كأس سلمان؟

مَن يرفع كأس سلمان؟

مَن يرفع كأس سلمان؟
أخبار متعلقة
 
■ يرتدي الرياضيون بعد غد الأحد ثياب الفرح ابتهاجا واحتفالا برعاية القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله وأيده بنصره- الكرنفال الكروي الذي يجمع النصر والأهلي على ملعب الجوهرة المشعّة بالمدينة الحالمة في ختام منافسات الموسم الرياضي، والذي يُنتظر أن يفي بوعوده على كافة المستويات ويليق بحجم المناسبة الكبيرة. ■ وعندما نتحدث عن المباراة المرتقبة التي تجمع العملاقين تاريخا وبطولات وجماهيرية طاغية، فإنها تعيدنا للوراء إلى بداية السبعينيات الميلادية التي سيطر خلالها الفريقان على نهائي البطولة وتقاسما خلالها التتويج بالذهب الذي سيكون مساء الأحد مطمعا ومطلبا لكل منهما رغم تباين الطموحات واختلاف الدوافع والأهداف. ■ فالنصر الذي خالف التوقعات وظهر بصورة أقل ما يقال عنها انها سلبية طيلة الموسم الحالي على مستوى الأداء والنتائج وفَقَدَ على إثرها فرصة المنافسة على أربع بطولات بدءا ببطولة السوبر وانتهاء بدوري أبطال آسيا، يأمل في مسح اخفاقاته السابقة ومصالحة جماهيره الغاضبة وانقاذ موسمه بأغلى البطولات التي ستعيده للواجهة من جديد عبر الباب الكبير. ■ أما الأهلي الذي يحمل الرقم القياسي في البطولة وتوج قبل نحو شهر ببطولة الدوري التي غابت عنه لأكثر من ثلاثة عقود، فإنه يعيش في أفضل حالاته الفنية والمعنوية ويبحث عن البطولة الثانية هذا الموسم للجمع بين الدوري والكأس للمرة الثانية في تاريخه. ■ ومع أن الأهلي يظل هو الطرف الأفضل فنيا ومعنويا وهو الأقرب للظفر بالكأس طبقا للمعطيات الأولية، إلا ان مباريات الكؤوس في الغالب لا تعترف بالترشيحات والتوقعات المسبقة خصوصا وأن دوافع النصر أقوى من منافسه، فالفريق يسعى جاهدا لتقديم البطولة هدية لرئيسه الذهبي الذي ستكون المباراة آخر عهد له بالنادي على الصعيد الرسمي بعد أن قدم استقالته من منصبه عقب خروج الفريق من البطولة الآسيوية، فضلا عن الرغبة في حجز مقعده بدوري أبطال آسيا للموسم المقبل وخوض مباراة السوبر للمرة الثالثة تواليا. ■ أخيرا.. لن يكون هناك خاسر في النهائي المنتظر الذي سيسطره التاريخ في صفحاته بمداد من ذهب، فالسلام على راعي المباراة الذي غمر الرياضيين جميعا بحضوره ورعايته الكريمة لهذا العُرس الرياضي يبقى هو البطولة الحقيقية، وسنقول للفائز والخاسر معا ألف مبروك التشرف بالسلام على قائد الأمة، وأيضا سنقول للفائز بالبطولة ألف مبروك التتويج باللقب وللخاسر حظا باسما في قادم المناسبات، فخسارة أي بطولة لن تكون نهاية المطاف.