DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

القنصل المصري خلال حديثه للمحرر

القنصل المصري: الأزهر يصحح الصورة الخاطئة عن الإسلام

القنصل المصري خلال حديثه للمحرر
القنصل المصري خلال حديثه للمحرر
أخبار متعلقة
 
أكد القنصل العام لجمهورية مصر العربية بالرياض ماجد نافع مصلح، أن الأزهر الشريف مرجعية للإسلام الوسطي وهو يعمل على تصحيح الصورة الخاطئة عن الإسلام، كما أنه يقف ضد أي تعد على الإسلام، مؤكدا أن العلاقة السعودية المصرية تمثل الجسد الواحد، وأن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - لمصر كانت نتاجا طبيعيا لتلك العلاقة بين البلدين وشعبيهما. وحول التطرف، قال مصلح - الذي كان يتحدث خلال لقاء ديوانية الشيخ خالد السويكت بمحافظة الخبر مؤخرا: إنه ظاهرة عالمية ترجع جذورها إلى بداية التسعينات، مؤكدا أن مصر كانت ولا تزال من أوائل الدول التي دعت إلى عقد المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، وأضاف: نحن نؤمن بوجود التطرف في جميع المعتقدات وكل البلدان فهو لا يرتبط بدين معين أو منطقة جغرافية بعينها. وحول الخلاف الديني بين التيارات الإسلامية بين أن من يتحدث عن الخلافات بين التيارات الإسلامية ويخلق منها سبباً للتفريق بين المسلمين هو من دعاة الشر، ويهدفون إلى أمور سياسية تخدم مصالحهم الشخصية أو تخدم أطرافا دولية أخرى لتفرض سيطرتها على المنطقة، مؤكداً أن الدين الإسلامي سمح في كل تعاملاته وهو يقوم على مبدأ الاعتصام بحبل الله. وقال مصلح: إن مشكلة التطرف يجب أن تعالج في إطار علمي لفهم جوهر ما جاءت به شريعة الإسلام من تعاليم تدعونا إلى الاجتهاد فى فهم النصوص، مضيفا: سوء الفهم والتعصب للرأي يجعلان المتطرف في الأمور الاجتهادية يقتنع بأمور مقطوعة ليس فيها إلا قول واحد، فالمتعصب يتمسك بحرفية النصوص دون تغلغل إلى فهم فحواها ومعرفة مقاصدها، أو يفسرها على هواه، ويرى الدكتور جمعة أن مواجهة ظاهرة التطرف يجب أن تكون عن طريق التعليم والقضاء على الأمية الدينية. وبين أن المملكة نجحت في معالجة قضايا التطرف والإرهاب عن طريق التعامل مع الأفكار المغلوطة عبر منهج مقارعة الحجة بالنصح والإرشاد كاستراتيجية موازية للتحرك على أرض المواجهة والتصدي لكل من يعبث بأمن واستقرار المملكة أو يعيث في الأرض فسادا، موضحا أن السياسة التي انتهجتها حكومة المملكة بقيادة وتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – انطلقت من الأسس والركائز التي تقوم عليها الدعوة الاسلامية أي الحكم بما لا يخالف الدين وليس الحكم باسم الدين، وأضاف: هناك فارق كبير جدا إذ أن الأولى تعني أننا جميعا سواء فى تنفيذ أحكام الدين الاسلامى والاجتهاد فى الدين هو أساس من أسس هذا الدين العظيم ولكنه لا يسمح لأحد بأن يستقل بفرض حكم من أحكام الاسلام ولذلك فإن الحكم باسم الاسلام يؤدى دائما إلى أن تنفرد أى جماعة برأيها معتبرة أن ما يقولونه هو الإسلام بعينه ومن هنا جاء الإرهاب بمجموعة من الناس تحدثت باسم الإسلام وفسرته تفسيرا معينا وفرضته على الآخرين، موضحا أن الجدية من كافة الجهات المعنية في المملكة للتعامل مع القضية ساهمت بشكل كبير في وأد الفتنة في مهدها واجتثاث بذور الإرهاب والتطرف قبل أن تصبح نبتة خبيثة.