أوضح الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض أن شركة سابك لها جذور عميقة ومعطياتها وصلت للمستويات العالمية، مؤكدا أن «سابك» عملت ما نعتز به كسعوديين وأن هذه المساهمات والعطاءات نابعة من مواطنة صادقة من مسؤوليها.
وأشار خلال حفل مبادرة موطن الابتكار أمس الأول تحت شعار «الشراكة في تنمية الصناعات التحويلية» في دورته الثانية الى أن تجربة موطن الابتكار في دعم المخترع السعودي تدل على التناغم الجيد بين المؤسسات التعليمية وبين الشركات العاملة وبين جهات الاختراع.
من جهته أوضح الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس مجلس إدارة سابك ورئيس الهيئة الملكية الجبيل وينبع أن شركة سابك أنشأت 19 مركزا للتقنية والابتكار حول العالم وذلك لتحويل المعرفة إلى حلول مبتكرة ولتلبية احتياجات زبائنها بشكل متميز.
وذكر أن هناك 4 مراكز للتقنية والابتكار تملكها سابك، وقد تم إضافة مركز سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية لتقديم حلول البلاستيكيات المبتكرة لأصحاب المشاريع في المملكة.
وأكد الأمير سعود أن سابك تسير نحو تحقيق استراتيجيتها 2025 بسعيها لإمداد الأسواق المحلية والعالمية بالمزيد من الحلول المبتكرة لتصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات موضحا أخذه الاعتبار على خفض التكلفة لمواكبة المتغيرات المتسارعة في بيئة أعمالها.
وأضاف ان «سابك» ماضية في صناعة الكفاءات القادرة على التعامل مع كافة التحديات التي تواجه أعمالها من خلال تفعيل دور أكاديمية سابك موضحا دور موارد سابك البشرية التي ستتمكن من المواصلة لإيجاد فرص جديدة خلال المسيرة لتحقيق إستراتيجية 2025 وما بعدها.
ولفت الأمير سعود إلى أن هذه المبادرة ستعرض أحدث التطورات المبتكرة المتوفرة تجاريا في مجالات تصميم المباني الموفرة للطاقة والبناء والتشييد بالإضافة إلى الإدارة التي تدعم أسلوب الحياة المستدامة.
من جانبه أوضح يوسف البنيان نائب رئيس مجلس إدارة سابك والرئيس التنفيذي لشركة سابك أن الشركة سعت إلى استحداث موطن الابتكار وجعله حقيقة علمية يراها ويتلمسها كل شخص يحس فيها مشيرا إلى أن هذا الإبداع يخلق فرصا استثمارية.
وفي ختام الحفل كرمت شركة سابك أمير منطقة الرياض.
