يكشف المعرض الأثري (في أقاصي الشرق الأدنى: الاكتشافات الحديثة في بلاد ماجان) الذي تستضيفه اسبانيا للمرة الأولى في أوروبا عن أهم الاكتشافات الأثرية في جنوب شبه الجزيرة العربية، مسلطاً الضوء على ثراء المنطقة التاريخي وذخرها الحضاري.
ويعرض المعرض الذي يحتضنه متحف الآثار الوطني بالعاصمة مدريد برعاية دائرة الثقافة والإعلام في إمارة الشارقة بدولة الإمارات منذ 18 أبريل الماضي حتى 29 مايو الجاري نحو 300 تحفة وقطعة فنية وأثرية.
وتسرد تلك التحف الأثرية تاريخ «بلاد الماجان» وترفع الستار عن بعض أسرارها الدفينة منذ ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد حتى فترة ما قبل ظهور الإسلام، وذلك ثمرة 20 عاما من التنقيب الأثري لبعثة أسبانية من جامعة (أوتونوما) بالتعاون مع فرق محلية بالشارقة.