DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«عقال» تكرم الدكتور خالد السلطان

تطوير منظومة الابتكار وريادة الأعمال يسهم في تحول الاقتصاد الوطني

«عقال» تكرم الدكتور خالد السلطان
«عقال» تكرم الدكتور خالد السلطان
أخبار متعلقة
 
أكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد السلطان أن تطوير منظومة الابتكار وريادة الأعمال يسهم بشكل فعّال في عملية تحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد قائم على المعرفة، الأمر الذي يعزز مصادر دخل المملكة، ولا يجعلها تقتصر على النفط. جاء ذلك خلال لقاء «عقال الشرقية» الثامن عشر، والذي استضافه معهد الريادة في الأعمال بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن مؤخراً، وأقيم في مبنى مركز الابتكارات بوادي الظهران للتقنية، كما تضمن اللقاء عروضا للفرص لبعض المشاريع الريادية لطلاب الجامعة والتي تتنافس على دعم المستثمرين. وتحدث د. السلطان في لقاء «عقال»، الذي يهدف إلى تقديم أصحاب الخبرة تجاربهم، عن بدايات الجامعة في براءات الاختراع وقال: إن الجامعة بدأت في العام 1426هـ خطة لبناء منظومة متكاملة لدعم الابتكار، والريادة التقنية أسمتها «وادي الظهران للتقنية». ولقد كان من أهم الأهداف المرجوة -من هذه المنظومة- المساهمة الفاعلة للجامعة في تنويع مصادر الاقتصاد الوطني، وذلك للوصول الى تحويل اقتصاد المملكة إلى اقتصاد قائم على المعرفة. وأضاف: انه عند بداية المرحلة الأولى من هذه الخطة كان مجمل ما أصدرته الجامعة أقل من عشر براءات اختراع صادرة من مكتب تسجيل براءات الاختراع بالولايات المتحدة. والآن، وبعد أقل من عقد واحد على تأسيسها، أصبحت المرحلة الأولى من واحة العلوم في وادي الظهران تشتمل على التجمع الأكبر من نوعه عالمياً -من حيث الوجود في موقع جغرافي واحد- لمراكز البحوث والتطوير لشركات اكتشاف واستخراج النفط والغاز والبتروكيماويات. كما احتلت الجامعة المركز 13 عالمياً في قائمة الجامعات الأعلى حصولاً على براءات الاختراع من مكتب براءات الاختراع الأمريكي في عام 2015م، وأكثر من 65% من إنتاج براءات الاختراع في جميع الجامعات بالوطن العربي. وعن ريادة الأعمال في الجامعة، أكد د. السلطان أن الجامعة قطعت خطوات كبيرة على طريق بناء ثقافة ريادة الأعمال، وأشار إلى أن الدور الذي تقوم به الجامعة في ريادة الأعمال لا يقتصر على المساهمة في بناء مجتمع ناشئ، بل في تطوير قدرات ومهارات الطلاب ليصبحوا رواداً للأعمال. وقال د. السلطان: إننا في حاجة كبيرة لتدريب الجيل الجديد على المبادرة والريادة في الأعمال، حتى يستطيع الطالب بعد تخرجه أن يبدأ عمله الخاص ويدعم اقتصاد الوطن ويوظف السعوديين. وأشار إلى أن معهد الريادة في الأعمال بالجامعة يقوم بمساعدة الطلاب على تبني العقلية والتفكير الريادي في إيجاد حلول لعديد من المشكلات الاقتصادية، وكذلك تأسيس شركات تقنية وليدة، مشيراً إلى أن مركز حاضنة الأعمال يهدف إلى إيجاد بيئة مناسبة لاحتضان شركات وليدة، ذات أساس تقني ومعرفي، مما يقوي فرص نشوء اقتصاد ذي أساس معرفي في المملكة حيث يتم التركيز على مجالات رئيسة مهمة في منظومة الاقتصاد السعودي، تشمل الطاقة والبتروكيماويات والمياه، وتقنية النانو، وتقنيات البناء والتقنيات الاستهلاكية وكذلك الخدمات المعتمدة على التقنية مثل تقنية المعلومات. ومن جهته، شكر الدكتور إبراهيم المعجل رئيس مجلس إدارة شركة عقال الشرقية استضافة الجامعة للقاء الثامن عشر وقال: إن مجموعة «عقال» تكونت من قبل مجموعة من شباب الأعمال للربط بين الشباب ذوي الخبرات والأفكار مع الشباب ذوي الأموال بهدف تكوين مشاريع ذات فائدة للاقتصاد والمجتمع.