DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صور بالأقمار الصناعية توضح حالة الطقس

اضطرابات جوية.. رياح شديدة مغبرة وطقس حار جدًا وجاف

صور بالأقمار الصناعية توضح حالة الطقس
 صور بالأقمار الصناعية توضح حالة الطقس
أخبار متعلقة
 
يكون الطقس حاراً جداً وجافاً اليوم في مناطق واسعة من السعودية عدا المرتفعات، ويستمرهبوب الرياح في اتجاهات شمالية الى شمالية غربية ومتغيرة الاتجاه، تنشط احيانا في الساحل الشرقي وانحاء متفرقة بسرعات عالية، فتعمل على إثارة الغبار وتدني مدى الرؤية الأفقية، حيث تتأثر منطقة الخليج العربي في مثل هذه الفترة سنويا بـ(البوارح). ويتوقع مختصو الطقس أن يشهد اليوم حالة من الاضطرابات الجوية، مؤديا إلى قوة عصف الرياح في بعض المناطق، وذلك بسبب مؤثر التداخل بين العناصر المصاحبة لمنخفض الهند الموسمي، مع امتداد مرتفع جوي يتمركز شمالا منذ يومين، ويساعد ذلك على حدوث فوارق كبيرة في الضغط الجوي. كما تشمل موجات الغبار وسط المملكة، قبل ان تتراجع وتستقر الاجواء نسبيا في منتصف الاسبوع، مع استمرار الطقس صيفا شديد الحرارة، بدرجات في بداية الاربعينيات المئوية، وفي جنوب المملكة ينحسر تأثير منخفض البحر الأحمر، نتيجة سيطرة المنخفض الاستوائي، الذي قد يعني تضاؤل فرص الامطار خلال الـ 72 ساعة القادمة. في حين رصدت الأقمار الاصطناعية تواجد بعض السحب المتوسطة والعالية في سماء الاطراف الشمالية والشمال الغربي، وسط احتمال بعض الهطولات. وبحسب تقديرات المتابعين للاحوال الجوية، فإن قوة المنخفض الهندي سوف تكون اعتبارا من مطلع الشهر المقبل بإذن الله تعالى، حيث يكون التحوّل متسارعا الى عمق فترة الصيف الملتهب. وفي سياق متصل، اوضح الباحث العلمي المختص بالمناخ، عبدالعزيز بن سلطان المرمش الشمري، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، أن دخول رمضان هذا العام 1437هـ يوافق ظهور أنجم الثريا شرقا قبل طلوع الشمس، وهي بداية منزلة أنجم الثريا، وهذا لن يتكرر الا بعد مرور دورة فلكية كاملة بعد 33 عاما بمشيئة الله تعالى، مشيرا الى ان أهم خصائص منزلة الثريا، هو جفاف الجو، واشتداد الحر والسموم، وندرة نزول الأمطار في معظم الارجاء، باستثناء الاحتمالات المعتادة جنوبا بفصل الصيف. ويكثر في هذه المنزلة هبوب الرياح والعواصف وتغور المياه في الآبار، وهي آخر منازل فصل الربيع، في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، حيث تتعامد الشمس على مدار السرطان في يوم 20 يونيو من كل عام، معلنة دخول فصل الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضة، والشتاء في النصف الجنوبي. وأضاف: إن تزامن شهر الصيام مع بداية يونيو، يمثل موعدا لبداية الارتفاع الاكبر في درجات الحرارة، والنهار في الزيادة والليل في النقصان، فيكون طول النهار في شهر رمضان أكثر من ١٤ ساعة، والليل يصل الى 10 ساعات من وقت الفجر، ويختلف التوقيت ببضع دقائق وفقا للمواقع، ويعني ذلك مصادفة أطول نهار واقصر ليل على مدار العام. ومن المتوقع بمشيئة الله تعالى، أن تكون درجات الحرارة في الشهر الفضيل اقل ارتفاعا مقارنة بموسمه في الأعوام القريبة الماضية، وذلك بأن اشد أيام السنة هي التي تكون خلال شهري يوليو وأغسطس، والتي تبلغ درجات الحرارة فيها، معدلات قياسية، التي تكون بعد شهر رمضان المقبل، ولا يمنع من توقع ذلك اعتبارا من اواخر شهر الصيام، الذي يعتمد بعد المشيئة الإلهية، على ما يستجد في حينه، من مؤثرات ذات علاقة بجملة مكوّن العناصر الجوية، ومدى تعمّق منخفض الهند الاستوائي على نحوٍ خاص في السيطرة على الاجواء، ثم ما قد يطرأ على أحوال الطقس من متغيرات، في طبيعة حركة واتجاه الرياح. فيما يتدخل عنصر الرطوبة في الشعور بمستوى حرارة الجو، فتكون الدرجة المحسوسة في السواحل أعلى من المعلنة أرصاديا. وقال الشمري: إن منزلة (نجم) الثريا تكون في 13 يوما، تبدأ من 7 يونيو من كل عام، وهذه المنزلة (النجم) تعرف بالبارح الأول والثريا (النجم) أشهر العناقيد النجمية معروفة منذ أقدم الأزمنة، وتابعها العرب باهتمامات متوالية منذ أيام الجاهلية، ويهتم الناس برؤيتها عند الفجر. كما يستمر فيها موسم (البوارح)، وهي الرياح الشمالية غير المستقرة والمحملة بالغبار والأتربة، وتبدأ في الهبوب مع طلوع الشمس، ويشتد عصفها بالتدريج مع اشتداد الحرارة، ثم تهدأ عند المغيب، وأهل الزراعة يعرفونها بالجوزاء الأولى، والعرب يسمونها الثريا أو النجم، وفي ايامها يتلوّن البلح في طلع بواكير النخل وتنضج الثمار، وعرفت هذه المنزلة قديما كموسم للغواصين لاستخراج اللؤلؤ في الخليج العربي.