DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مستشفيات تنتظر التحديث

منشآت ومراكز صحية جديدة ومراكز متخصصة ..أبرز مطالب أهالي الشرقية

مستشفيات تنتظر التحديث
مستشفيات تنتظر التحديث
أخبار متعلقة
 
يأتي تعيين الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزيرا للصحة كسابع وزير للصحة خلال فترة لا تتجاوز الـ 26 شهرا، لتعكس حرص القيادة على توفير مستوى رعاية صحية يماثل الدول المتقدمة في هذا المجال إن لم يكن يضاهيها. وعلى الرغم من أن وزارة الصحة مر عليها 20 وزيرا ابتداء من الأمير عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود في العام 1370هـ وحتى الوزير المهندس خالد الفالح، ليكون الدكتور توفيق الربيعة الوزير رقم 21 في تاريخ الوزارة الهرمة. وتواجه وزارة الصحة العديد من التحديات يطرحها المواطنون كأبرز مطالب لتحقيق رعاية صحية أفضل، وتضمن حصول المواطن على حقه في العلاج بدون استجداء. فالوصول إلى الخدمات الصحية يصطدم كثيرا بعدد من العوائق تتمثل في (عدم إعطاء الأولويات مثل فئات المسنين والمراهقين.. الاحتياجات الخاصة)، (ضعف التنسيق وتعقيد الإجراءات)، (التفاوت في معدلات الخدمة بين المناطق) وتتمثل أبرز تحديات وزارة الصحة وفقا للدراسات التي أجريت في هذا الجانب، في إيجاد روافد تمويلية جديدة لمساندة التمويل الحكومي، وتطوير نظام المعلومات، وتنمية القوى العاملة وتطويرها وتوطين الوظائف الصحية، وتحسين الجودة، وتفعيل دور وزارة الصحة بالإشراف ومراقبة الأداء، وتفعيل دور القطاع الخاص واعتباره موازيا، وتعزيز الصحة بمفهومها الشامل، ورفع كفاءة الخدمة الطبية والإسعافية، وتوفير وتطوير الرعاية العلاجية والتأهيلية، والعمل على التوزيع المتوازن للخدمات الصحية جغرافيا. حفر الباطن: وفي المنطقة الشرقية ينتظر المواطنون الكثير والكثير من وزير الصحة الجديد، ففي حفر الباطن فقد شهدت المحافظة خلال السنوات الخمس الماضية قفزات نوعية بالخدمات الصحية، لا سيما فيما يتعلق بالمنشآت الصحية من مستشفيات ومراكز للرعاية الصحية الأولية ومراكز صحية متخصصة، يستفيد منها كافة أهالي المحافظة وكذلك المراكز التابعة لها ولكن يرى عدد من المواطنين أن هناك احتياجات للمحافظة يضعونها على طاولة وزير الصحة توفيق الربيعة، ويأملون من تنفيذها لما لها من أهمية بالغة إضافة إلى تكامل الخدمات الصحية والعلاجية بالمحافظة. ويقول المواطن محمد القطيني المطيري: إننا نتفاءل بوزير الصحة بان يضع كافة الاحتياجات التي يحتاجها المواطنون وخاصة الخدمات الصحية والعلاجية ضمن أولوياتها فمحافظة حفر الباطن تشهد نموا سكانيا كبيرا مما جعل وجود عدد من الخدمات الصحية ضرورة ملحة، فقد استبشرنا خيرا بافتتاح عيادة السمنة، هذه العيادة قامت بجهود كبيرة رغم أنها لم تتجاوز 4 اشهر بل أنهت معاناة عدد كبير من المواطنين الذين كانوا يريدون أن يتوجهوا إلى دول شقيقة مجاورة من اجل إجراء عمليات تخلصهم من معاناتهم ولكن بفضل الله ثم بوجود عيادة متخصصة بالسمنة تم إنهاء تلك المعاناة. وإننا نطالب الوزير بأن يجعل من هذه العيادة مركزا متخصصا لأمراض البدانة والسمنة تساهم في عدد من المهام سواء العلاجية او التوعوية وان يتم تدعيمها بكوادر متخصصة وإيجاد مبنى مستقل لها. أما المواطن عبدالكريم البدر فقال: ولله الحمد ان ولاة امرنا سخروا كافة الإمكانيات لخدمة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة، وأولوا صحة المواطن وسلامته أهمية كبرى وحظيت محافظتنا بمستشفيات ومنشآت صحية، ولكننا نتطلع للمزيد من التوسع في هذه الخدمات لعل أهمها افتتاح مركز لأمراض القلب يكون مركزا متخصصا مدعوما بكوادر طبية متخصصة؛ نظرا للعدد المتزايد من المراجعين الذين يراجعون مراكز متخصصة بأمراض القلب خارج المحافظة، كما نرى أن يتم تحويل عيادة العيون بناء على عدد المراجعين المتزايد على هذه العيادة وما تقوم به من جهود كبيرة لخدمة المستفيدين ممن يعانون من أمراض العيون، فإيجاد مركز متخصص للعيون ضرورة ملحة تساعد عددا كبيرا من المواطنين في إنهاء معاناتهم وتنقلهم من حفرالباطن إلى مستشفيات متخصصة سواء بالداخل او الخارج. القطيف: وفي القطيف، كشفت مصادر مطلعة في الشؤون الصحية بمحافظة القطيف عن تعثر تنفيذ 24 مركزا صحيا 16 منها لعدم توفر أراض مناسبة فيما لا تزال 8 أخرى متعثرة لأسباب مختلفة. فيما لا يزال مسلسل تعثر 8 مشاريع صحية في محافظة القطيف مستمرا، تخص المراكز الصحية منها الجارودية، الناصرة، الملاحة، القطيف «1»، تركيا، حي الريف بالعوامية، تاروت، المجيدية. وهو ما دفع أهالي المحافظة لمطالبة وزارة الصحة بالتدخل لحل المشكلة ودفع العمل بها. وقال الاعلامي محمد التركي: إن المشاريع متعثرة بسبب مماطلة المقاولين، مبينا ان المحافظة بحاجة لانشاء 16 مركزا صحيا نموذجيا. مطالبا الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للإسراع في التنفيذ. وأشار الى ان مديرية الصحة في المنطقة الشرقية سحبت 8 مشاريع صحية من مقاولين متعثرين لم يتقيدوا ببنود العقد المبرم من حيث المدة الزمنية المحددة للانتهاء من تنفيذها. وحمل الدكتور الجشي المواطنين مسؤولية سرعة استحداث مراكز صحية جديدة، مبينا ان ادارة المراكز نشرت اعلانات عديدة لاستئجار مبان في 8 احياء جديدة بالمحافظة، لكن الاستجابة لم تكن بالمستوى المطلوب، فعلى سبيل المثال لم يتقدم احد في النابية لتوفير مبنى آخر لتخفيف الضغط على المركز الحالي. رأس تنورة: وفي رأس تنورة، طالب الأهالي وزارة الصحة ببذل المزيد من التطلعات التي تخدم المواطن، وقال عضو المجلس المحلي برأس تنورة صالح بن حمد القحطاني: «نرغب المزيد من وزارة الصحة بتوفير مطالب أهالي رأس تنورة وزيادة العدد الاستيعابي للأسرة، حيث إن رأس تنورة منطقة عمل ومنطقة بترولية وتحتاج وافرا من الاهتمام من قبل الوزارة كما نرغب بتوفير عدد كاف من الاستشاريين لخدمة أهالي المحافظة لتخفيف العناء لنقلهم لمستشفيات مجاورة بالمنطقة. وقال توفيق الجفال: نتمنى إنشاء مراكز صحية حكومية حيث تفتقر رأس تنورة للمراكز الصحية؛ نظرا لكثرة سكانها كونها مدينة عمل، ونترقب من وزير الصحة حل كافة المشكلات القائمة لدى وزارة الصحة والشؤون الصحية في المنطقة الشرقية التي باتت مستمرة منذ زمن طويل. وأضاف عبدالله الطوالة عضو المجلس البلدي برأس تنورة قائلا: ما زلنا نعاني نقص الطاقة الاستيعابية بمستشفى رأس تنورة العام، مطالبا بإنشاء مركز للتأهيل الشامل للمحافظة ومراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث لا يتوفر لهم مركز متخصص للاعتناء بهم وتوفير مطالبهم واحتياجهم والكثير من أهالي محافظة رأس تنورة من ذوي الاحتياجات الخاصة يتكبدون عناء الذهاب للدمام والجبيل وأحيانا السفر للرياض لتوفير الخدمات الصحية لهم في المدن الأخرى. وقال صالح الرميزان معلم حكومي: نظير النمو السكاني فكلنا أمل باستحداث وتطوير قسم العلاج الطبيعي والتنويم ومتابعة المرضى وعدم تحويلهم للمستشفيات الأخرى مثل حالات الولادة وغيرها، إضافة الى ذلك الاستغناء عن المباني المستأجرة. الجبيل: وفي الجبيل، استبشر المواطنون باختيار الدكتور توفيق الربيعة وزيرا للصحة، وقال تركي الزهراني: أتمنى ان يكون هناك ربط الكتروني بمستشفيات محافظة الجبيل واتاحة الفرصة للعلاج في اي مستشفى، حيث نلاحظ بعض مستشفيات المدينة يمنع فيها علاج المواطن كما نتطلع الى دراسة موضوع التأمين الصحي ليكون في خدمة المواطن اضافة الى اهمية بناء المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة. وقال طارق البوعينين: الكل يعلم القصور فى قطاع الصحة ويظهر واضحا وجليا في انخفاض أعداد حضانات الأطفال وغرف العناية المركزة. الضمان الصحي: وقال مواطنون في مناطق مختلفة: أهم عنصر فعال للنهوض بالقطاع الصحى هو الاهتمام بالعنصر البشرى وتدريبه ثم يعقبه بعد ذلك تطوير امكانيات المستشفيات من حيث الأجهزة والمعدات الطبية، وضرورة تفعيل نظام إدارة الأزمات داخل القطاع خاصة بعد المعاناة التى عانتها بعض المستشفيات أثناء تكرار انقطاع التيار الكهربى في الفترة الماضية. وضرورة تكوين فريق لمكافحة العدوى داخل المستشفيات يعمل على تفعيل المعايير العالمية في مكافحة انتقال الأمراض المعدية من خلال أجهزة التعقيم المركزى والفحص الدوري للأنظمة داخل المستشفى، وذلك من أجل تخفيف العبء على المواطن في التفكير في ما سوف يلحق به أثناء تلقيه العلاج داخل أحد المستشفيات الحكومية، ويعتبر تطبيق الضمان الصحي التعاوني كأحد الروافد مع الأخذ في الاعتبار الآليات أثناء مراحل التطبيق والتدرج، ويظل دور وزارة الصحة ومجلس الضمان ومؤسسة النقد بعد تطبيق النظام دور الضابط والضامن لحقوق المستفيدين، وهو المطلب الابرز للمواطن على طاولة وزير الصحة. ويطالب المواطنون أيضا بضمان توفير الرعاية الصحية الشاملة المتكاملة.. ووضع التنظيمات اللازمة للوقاية من الأمراض المعدية.. وضمان توفير الرعاية الصحية الأولية والثانوية والتخصصية والتأهيلية والإسعافية.. وضمان توفير التمويل اللازم للخدمات والشرائح السكانية التي لا يغطيها نظام الضمان الصحي. #أهالي الخبر: 12 عامًا في انتظار المستشفى# تجددت مطالبات أهالي محافظة الخبر مع تعيين وزير الصحة الجديد د. توفيق الربيعة بعد أن طرحوا معاناتهم مع الخدمات الصحية خلال السنوات الأخيرة، والتي من أبرزها تعثر مشروع مستشفى الخبر الحكومي لما يقارب 12 عاما منذ الإعلان عنه حيث لا يزال متأخرا طوال هذه السنوات دون أسباب مقنعة من مسئولي الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية إضافة إلى أزمة المراكز الصحية وعدم تسليم العديد من المراكز الجديدة التي أعلنت عنها الوزارة بالفترة الماضية وسوء المباني المستأجرة للمراكز الصحية والاشكاليات المتكررة التي تشهدها المراكز الحكومية بعد أن شهد البعض منها انهيارات وإخلاءات من إدارة الدفاع المدني. وأوضح عبدالله الغامدي أنه مع تزايد هذه الإشكاليات وتأخير إنشاء مستشفى الخبر الحكومي يظل اهالي الخبر «مواطنين ومقيمين» تائهين بين المراكز الصحية ذات الخدمة العلاجية المتواضعة وذات المباني غير المؤهلة لعمل الموظفين واستقبال المرضى التي اصبحت تشكل نقطة ضعف في الخدمات المقدمة من وزارة الصحة ممثلة في الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، مؤكدا استياءهم نتيجة تقصير الجهات المسئولة حيث طالب بضرورة محاسبة المقصرين ومطالبة كافة الجهات المعنية باتخاذ الاجراءات اللازمة لحل هذه الاشكاليات. وأشار فيصل الدوسري الى أن أهالي الخبر يعيشون معاناة حقيقية مع تأخر إنشاء المستشفى في ظل ضعف الخدمات المقدمة من المراكز الصحية واجبارهم على التوجه للمستشفيات الأخرى بالدمام والظهران لتلقي العلاج، مضيفا أن إشكالية محافظة الخبر لا تزال دائمة مع المشاريع الصحية حيث هناك انزعاج واضح من المواطنين من التأخر في تنفيذ مشروع مستشفى الخبر الحكومي الذي تم اعتماده منذ فترة طويلة ولم يتم الانتهاء من العمل به حتى الآن. وأكد أحمد الزهراني أن محافظة الخبر ينقصها مستشفى حكومي يستوعب الأعداد الكبيرة من المواطنين والمقيمين الذين لا يجدون أمامهم إلا مستشفى الملك فهد التابع لجامعة الدمام، إضافة إلى تحويل حالات كثيرة إلى مجمع الدمام الطبي، لذلك لابد من الإسراع في إنجاز مستشفى الخبر الحكومي، مطالبا بإحلال المباني الحكومية بدلا من المراكز الصحية المستأجرة التي لابد من إعادة تأهيلها وترميمها حفاظا على أرواح المرضى. #13 تحديا في «الصحة» تنتظر د. توفيق الربيعة# يواجه الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الصحة الـ 21 في عمر الوزارة التي انشئت في العام 1370هـ ملفات شائكة لتطوير أعمال الوزارة الأهم في الحقائب الوزارية في الدولة نظير الضعف في الخدمة التي تقدمها الوزارة وتعانيه منذ سنوات طويلة أمام المواطنين. ويفتح الدكتور الربيعة الذي حقق نجاحات كبيرة في إدارته لوزارة التجارة خلال الفترة من 13 ديسمبر 2011م وحتى 7 مايو 2016 ملفات الوزارة العتيقة وسط دعوات المواطنين له بالتوفيق في نفض الغبار عن تلك الملفات لإحداث نقلة نوعية وتطويرية في الخدمات الصحية كما فعلها سابقا في وزارة التجارة. وتأتي ملفات افتتاح المستشفيات التخصصية لمواجهة نقص الأسرة وطول مدة المواعيد والمساواة والعدالة في توزيع المستشفيات في كافة مناطق المملكة، لإنهاء ما يسمى الرحلات والركض خلف العلاج في المناطق الرئيسية مع توفير الكفاءات الطبية والكوادر المؤهلة اللازمة التي تعين على تلبية الطلب المتزايد على العلاج، ودعم القطاع الخاص وحصول منشآته الصحية على الاعتماد الصحي عبر تطبيق الشروط والمعايير الدولية والمحلية، وتجويد الخدمات بشكل كبير وانهاء ملفات تعثر المشاريع الصحية والأخطاء الطبية وضعف الخدمات الطبية وغياب الجودة الصحية للمستشفيات وتسرُّب الكوادر المتميزة وغياب القيادات من أهم التحديات. ويدخل الدكتور توفيق الربيعة وزارة الصحة بعد 19 وزيرا تناوبوا على الوزارة، ويحمل الدكتور توفيق الربيعة شهادة الدكتوراة في علوم الحاسب الآلى من جامعة بيتسبرغ في بنسلفانيا، الولايات المتحدة، والماجستير في علوم الحاسوب وماجستير آخر في علم المعلومات وبكالوريوس الإدارة المالية والرياضيات من كلية العلوم الإدارية من جامعة الملك سعود، الرياض. وكان الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزيرا للتجارة والصناعة سابقا، وكان الدكتور توفيق الربيعة يعمل قبل ذلك مديراً عاماً لهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) وكلف بالعمل وكيلاً لوزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة بالإضافة إلى عمله مديراً عاماً لهيئة المدن الصناعية. وقام نشر أكثر من 16 ورقة عمل علمية في المنشورات الدولية المتخصصة، وشارك في مؤتمرات عديدة، وشارك في إعداد وثيقة خطة رؤية تقنية المعلومات، التي تمثل الأساس لتطوير الخطة الوطنية السعودية لتقنية المعلومات.إحلال للمراكز الصحية القديمة تطوير للأداء الطبي في المستشفيات