حيث إن بعض السائقين يبحث عن الحوادث المرورية، وكأنه يريد اختبار سرعة «نجم» ومدى إيفاء شركات التأمين بوعودها، فسأقدم لهذه النوعية من السائقين مجموعة من النصائح المجربة والتي أثبتت نجاحها، وستساعدهم بدون أدنى شك في تحقيق المراد.
- عزيزي السائق! احرص على أن تكون نصائحك الجميلة المثالية التي تقدمها من خلال تطبيق «السناب شات» أثناء قيادتك لسيارتك، مع ضرورة الحرص على ربط حزام الأمان حتى تبين لمتابعيك مثاليتك المشوهة التي أوصلتك إلى بناء قصر وهدم مصر، فبهذه الطريقة الفذة تحصل على الحادث المروري الذي ترغب فيه، وتبين التناقضات التي أبتلينا بها!
- عزيزي السائق! أشعر نفسك بأنك شخصية مهمة لا تجد الوقت الذي «تحك فيه رأسك» ولذلك احرص على القيادة بسرعات كبيرة تساعدك على اختصار الوقت، ففي نهاية مشوارك سيكون أقرب احتمال هو اختصارك لحياتك بأكملها!
- عزيزي السائق! امسح من ذاكرتك كون سيارتك بالتقسيط! واقنع نفسك بأنك «ولد نعمة» والسيد «ولد النعمة» لا يقوم بصيانة سيارته ولا الاهتمام بها، فهذه مهمة الخدم والحشم الذين يحيطون به، وبما أنك لا تملك إلا قيمة البنزين الذي يوصلك إلى «كرتون المناديل» فدع سيارتك تسير على البركة حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً!
- عزيزي السائق! الشخصيات الحرة والإبداعية ومن هم في عنفوان الشباب لا يلتزمون بقواعد المرور! فالالتزام هو لكبار السن والبسطاء! أما أنت فأطلق العنان لعنفوانك، بقطع الإشارات الحمراء التي لا يوجد فوقها كاميرا ساهر أو بجانبها دورية فهؤلاء لا يعترفان بالعنفوان!
- عزيزي السائق الشاب! استفد من غفلة والدك عن تربيتك! أو اسرق مفتاح السيارة من والدك أثناء قيلولته! واطرب جمهورك بالعبث بسيارتك وحياتك ليضحك منك جمهورك الذي يضحك عليك!
- عزيزي السائق! تعامل مع زملائك السائقين بثقة منقطعة النظير، فجميع السائقين بكامل وعيهم ومتميزون في قيادتهم، ولذلك عليهم أن يلتزموا بقواعد المرور حتى ولو لم تلتزم أنت بها!
ولا نقول في حال تطبيقك لما سبق – عزيزي السائق- إلا: هداك الله ووقاك!