تستعد غرفة الشرقية لإطلاق منتدى النقل البري ودوره في الاقتصاد الوطني، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وذلك يوم الأربعاء 18 مايو 2016 في غرفة الشرقية، بقاعة الشيخ سعد المعجل، من الساعة 9 صباحا وحتى 2 ظهرا.
وسيطرح المنتدى عدة محاور حول دور قطاع النقل في الحركة الاقتصادية، وكذلك التجارب الناجحة في مجال النقل والدعم اللوجستي.
وكشف عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس اللجنة الوطنية للنقل البري بندر الجابري، أن عدد الشاحنات في المملكة 650 ألفا تقريبا، ويقدر عددها في المنطقة الشرقية بـ 200 ألف شاحنة، بينما تقدر استثمارات هذا القطاع بأكثر من 150 مليار ريال.
وذكر الجابري أن أكبر تحديات قطاع النقل هو التستر التجاري، ونحتاج لتحديد اللائحة التنظيمية للنقل البري، مؤكدا أن مثل هذه المنتديات تسلط الضوء على إسهامات قطاع النقل في تطوير أداء الاقتصاد المحلي، ودوره في زيادة معدلات النمو ورفع كفاءته التنافسية، إضافة إلى ما ينطوي عليه من إشارات حول التحديات الكبيرة التي تواجهه، مشيرا إلى أن هذا المنتدى يعد فرصة ثمينة للتعرف على فرص الاستثمار في قطاعات وبلدان مختلفة.
وتسعى الوزارة جاهدة في طرح المشروعات التي من شأنها المساهمة في تغطية تلك الاحتياجات حسب بيان الأولويات وحسب الميزانيات المخصصة للمنطقة على أن تستكمل باقي المشروعات في الأعوام المالية القادمة لتواكب النمو المتزايد للمنطقة في شتى المجالات.
يشار إلى أن عدد أطوال الطرق بالمملكة تتجاوز 64 ألف كيلو متر، وأن الوزارة تنفذ حاليا مجموعة من الطرق المختلفة في كل المناطق، ويجري حاليا تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في الرياض، الذي يتكون من شبكة قطارات تشمل ستة خطوط بطول 175كيلو متراً وأربعة مسارات لخطوط الحافلات ذات المسار المخصص بطول إجمالي قدره 96 كلم، وخطوط الحافلات الدائرية التي تخدم مراكز التجمع الكبيرة في المدينة ضمن مسارات حقلية، وتتكون من مسارين رئيسين بطول إجمالي قدره 83 كيلو مترا، وخطوط الحافلات العادية التي تربط الأحياء السكنية ببعضها بعضا عبر أحياء المدينة وهي 18خطا بطول 450 كيلو مترا، وخطوط الحافلات المغذية داخل الاحياء السكنية بطول يقدر 600 كليو متر تغطي معظم أحياء الرياض، وتقدر قيمة مشروعات القطارات والنقل العام بمائتي مليار ريال.
