يتعين على مدير الجهاز الفني للفريق الهلالي الأول لكرة القدم اليوناني دونيس، تحقيق نتيجة ايجابية مساء اليوم ينقذ من خلالها «نفسه بشكل خاص» والفريق بشكل عام من «الانهيار» الذي بات يهدد الفريق بعد السقوط أمام فريق الأهلي في قمة مواجهات الجولة الرابعة والعشرين من دوري جميل للمحترفين لكرة القدم عشية الأحد الماضي والتي توج من خلالها «المجانين» أنفسهم أبطالا لدوري المحترفين.
قمة اليوم التي ستجمع الفريقين مجدداً في نصف نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين على أرض الدرة، ستكون الاختبار الحقيقي لليوناني للهروب من الانهيار و»الرسوب» مجدداً، وتفادي السقوط مرتين في مناسبتين مختلفتين في غضون «خمسة أيام» تتمثل في فقدان لقب دوري المحترفين الذي كان يملك فيه الفريق حظوظا كبيرة لترويضه لولا «تخبيص» اليوناني وبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين التي يحمل الفريق لقبها.
العودة الهلالية وإن حدثت اليوم ستكون بلا شك هي تفادي العودة إلى نقطة البداية من جديد، والتي تعافى منها الفريق ونجح في «النهوض» مجدداً نهاية الموسم الماضي وحقق من خلالها لقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين على نفس الملعب الذي سقط فيه أمام المجانين.من يتابع اليوناني خلال المباراتين اللتين فقد نقاطهما الفريق أمام تراكتور الإيراني آسيويا والأهلي محليا، يرى أنه لا يجد الحلول المناسبة لتجنب «الرسوب» بل يفضل المكابرة على العديد من الأخطاء التي كبدت الفريق فقدان فرصه المناسبة على الاستحقاقات التي يشارك فيها ومنها خلافه مع مهاجم الفريق ناصر الشمراني والذي من خلاله غاب اللاعب عن موقعة الأهلي التي يبحث عنها اللاعب ومن قبله حارس الفريق خالد شراحيلي آسيويا والذي كلفه توديع البطولة وما بين القضيتين اليوم والأمس.. ولكن الغريب في الأمر أنه لم يستفد من كلتا الحادثتين المنفصلتين..
