DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ماجد.. وأقلام الزمن الجميل..!!

ماجد.. وأقلام الزمن الجميل..!!

ماجد.. وأقلام الزمن الجميل..!!
أخبار متعلقة
 
(الذكريات صدى السنين الحاكي).. والذكريات عن أسطورة كرة القدم السعودية ماجد احمد عبدالله لا تنتهي الا لتبدأ من جديد ويوم أن لعب مباراته الأخيرة أدركنا أن الألوان غادرت أوراق الزهور، اخلاقه سبقت فنه وأهدافه كان لها بريق خاص منحت محبي كرة القدم السعادة زمنا طويلا. ماجد من النوع الذي يفعل في خمس دقائق ما لا يفعله لاعب آخر في تسعين دقيقة وحتى الذين حاولوا تشويه انجازاته اكتشفوا أن جدران موهبته أقوى من أظافرهم. الفترة الذهبية التي تواجد بها ماجد حركت توهج أقلام الكثير من الزملاء الإعلاميين في ذلك الوقت. اذا أراد الأستاذ فالح الصغير أن يكتب عن ماجد ضبط ساعته على عقارب النجاح هو يؤمن أنه بعد المباراة التي يلعبها هذا الأسطورة فإن الفرح يتسلل من (العريجاء) باتجاه التاريخ. الأستاذ محمد سليمان الدويش سبق الآخرين الى ذلك العنوان الجذاب (للمجد بقية يا ماجد) وفي زاويته (مقاطع تشخص الواقع) راهن كثيرا على أن ماجد هو البوصلة التي لا تخطئ اتجاهها، اما الكلمة هدف فالاثنان معا الدويش وماجد سجلا أهدافا لا تنسى من الذاكرة. الأستاذ محمد العمرو الذي تولى في يوم ما رئاسة القسم الرياضي بمجلة اليمامة اذا جاء الحديث عن السهم الملتهب تأتي كلماته مثل فن ماجد لوحة زيتية رسمتها الأصابع السحرية. الدكتور عادل عصام الدين على قناعة بأن موهبة ماجد على الملاعب الخضراء هي الهواء النقي الذي يشكل تنفسنا وماجد في نظره ليس موديل سيارة يتغير كل سنة. الكاتب العكاظي الجميل الزميل صالح الفهيد يرى أن ماجد المنجم الذي يستخرج منه الذهب وشمس أهدافه استمدت ضوءها من أقدامه الذهبية. أما زميلنا العزيز عيسى الجوكم فإذا أراد أن يكتب شيئا عن ماجد عبدالله لا ينظر الى لون القلم الذي بين اصابعه، لحظتها عود الحطب يشتعل، هو يرى أن ماجد مثل الطوابع النادرة لا تتكرر الا كل مائة سنة، وابداعه هو من ينقذ المنتخب والنصر اذا طالته الاصابات والغيابات.