كانت الصفقة المدوية التي ظفرت بها الادارة الاتفاقية بالتعاقد مع الحارس الدولي لفريق الرائد أحمد الكسار، محط اختلاف الكثيرين من الخبراء والجماهير الرياضية، خاصة للمبلغ الكبير الذي دفع في حارس ينتقل لفريق في دوري الدرجة الأولى، وهو ما جعل الكسار في موضع مراقبة دائمة من قبل الجميع، رغبة في معرفة ما يمكن أن يضيفه للفريق الاتفاقي عقب انتقاله.
بداية الكسار لم تكن البداية المتوقعة من حارس تعملق كثيرا في حماية مرمى الرائد، لكنه اخذ في تصحيح اخطائه جولة بعد اخرى، وساهم في خروج مرمى الاتفاق نظيفا في العديد من المباريات وهو ما يفسر جيدا امتلاك الاتفاق لواحد من أقوى الدفاعات في دوري الدرجة الأولى.
