DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المشاركون في القمة الإسلامية

قادة الدول الإسلامية يدعون المجتمع الدولي لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية

المشاركون في القمة الإسلامية
المشاركون في القمة الإسلامية
أخبار متعلقة
 
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني دعم المنظمة لحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني. وأعرب مدني في كلمته بافتتاح أعمال القمة الإسلامية الاستثنائية الخامسة، حول القضية الفلسطينية والقدس الشريف، بعنوان "متحدون من أجل حل عادل"، عن أمله بتحقيق مصالحة فلسطينية شاملة تفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بالتحضير للانتخابات وتمارس دورها ومسؤولياتها تجاه تلبية احتياجات الفلسطينيين. ورأس وزير الخارجية عادل الجبير وفد المملكة في أعمال القمة التي بدأت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، أمس. وأشار مدني إلى أن المبادرة الفرنسية التي تقوم على إيجاد مجموعة دعم دولية، وعقد مؤتمر دولي للسلام كمنطلق لرعاية عملية سياسية تنهي الاحتلال وتحقق رؤية حل الدولتين هي محط ترحيب ودعم قرارات القمة، فضلاً عن إحياء اللجنة الرباعية، بصورة تستعيد حيويتها واستقلالها لتقوم بدور الوسيط في عملية سلام جديدة. وبين أنه رغم تقديره للموقف الأمريكي، إلا أن الضغوط السياسية الداخلية لا تمكن واشنطن أن تستمر منفردة في دور الوسيط بين الطرفين، مشدداً على دور ومسؤولية مجلس الأمن الدولي في إصدار قرار يوفر مرجعية سياسية واضحة وفق برنامج زمني محدد، مع وجود ضمانات دولية لذلك. كما ألقى الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، التي قال فيها: "إنه لشرف للشعب والحكومة الإندونيسيين، أن تستجيب للطلب الفلسطيني بغية استضافة القمة الاستثنائية "، معرباً عن قلقه لتدهور الأوضاع في فلسطين، مستعرضاً جملة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، والتضييق على المسلمين من دخول المسجد الأقصى المبارك. من جهته، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمته أمام افتتاح القمة: "إن الشعب الفلسطيني هو أحوج إلى دعم وتضامن أشقائه، وإلى حماية دولية من بطش وغطرسة إسرائيل، الدولة الأكثر انتهاكا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني". كما تطرق عباس إلى سياسات التضييق والخنق الاستيطاني والاقتصادي التي تستهدف أهل القدس من مسلمين ومسيحيين، بفرض الضرائب الباهظة، وتطبيق العقوبات الجماعية، من هدم للمنازل واعتقالات تعسفية بغرض تفريغ القدس من سكانها الأصليين الفلسطينيين، محذراً من تحويل الصراع السياسي مع إسرائيل إلى صراع ديني بسبب الانتهاكات من قبل المتطرفين من المستوطنين، لحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وبخاصة المسجد الأقصى. واقترح الرئيس الفلسطيني، إنشاء برنامج خاص للتمكين الاقتصادي للشعب الفلسطيني في القدس وفي سائر الأراضي المحتلة وفي المهجر، مثنيا على أداء البنك الإسلامي للتنمية في إدارته لصندوق الأقصى المنبثق عن القمة العربية الذي كان له السبق في تنفيذ برنامج للتمكين الاقتصادي للأسر الفلسطينية المنتجة. من جانبه، دعا الرئيس الباكستاني ممنون حسين إلى ضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس عادل لضمان الأمن والسلام الدائم في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن السلام في الشرق الأوسط سيبقى بعيد المنال دون حل القضية الفلسطينية. وناشد الرئيس ممنون حسين في كلمته المجتمع الدولي أداء دوره اللازم في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية في ضوء قرارات الأمم المتحدة، مؤكدا التزام باكستان بدعم القضية الفلسطينية واعتبارها قضية باكستان حتى يتم حلها على أساس دائم. وشدد على ضرورة وقف إسرائيل بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية والكف عن أي نشاط يهدف إلى تغيير الحقائق التاريخية في القدس. كما ناشد الرئيس الباكستاني المجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف أعمال العنف التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وتحرير السجناء الفلسطينيين المودعين في السجون الإسرائيلية، والعمل من أجل إقامة دولة فلسطينية تضمن للفلسطينيين العيش فيها بحرية. بدوره، قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي: إنه ينبغي تضافر الجهود الإسلامية والدولية من إيقاف التطرف وتخليص الشعوب من ضرره. وأضاف هادي في كلمته التي ألقاها في أعمال القمة الاستثنائية الخامسة لمؤتمر القمة الإسلامي، أن بلاده قطعت أشواطا كبيرة في مسيرة استعادة الدولة اليمنية من المليشيات الانقلابية بدعم أشقائنا الذين أثبتت الأحداث صدق مواقفهم ونبل أهدافهم ومقاصدهم، وبوقوف إخواننا العرب والمسلمين والعالم الحر معنا. استقبالات ولقاءات وعلى هامش أعمال القمة الإسلامية الاستثنائية استقبل الرئيس الأندونيسي وزير خارجية المملكة، أمس. كما استقبل كل من الرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس الفلسطيني محمود عباس الوزير عادل الجبير. من جهة ثانية، التقى الجبير كلا من رئيس الوزراء الليبي الدكتور فايز سراج، ووزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير الخارجية المصري سامح شكري. وجرى خلال الاستقبالات واللقاءات مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة، بالإضافة إلى مناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. الرئيس الفلسطيني يلتقي وزير خارجية المملكة