دخل الثلاثي يوسف خميس وسعد الشهري وسمير هلال ضمن خيارات الادارة النصراوية لتسلم زمام الامور الفنية بعد اقالتها للمدرب الايطالي فابيو كانافارو بعد خسارة الفريق امام نجران مساء الخميس.
في حين طالب شرفيون قريبون من النادي ان توكل المهمة الى مدرب درجة الشباب الكرواتي سينيشيا الذي وضح تألقه مع الفريق في الاستحقاقات الماضية وقدرته على تحقيق نتائج ايجابية وفرض شخصيته على اللاعبين الكبار بعكس المدربين الوطنيين الذين يخشون المصادمات مع اللاعبين.
وبحسب مصادر نصراوية فإن سعد الشهري بات هو الاقرب لتولي المهمة بيد ان تواجده على رأس الجهاز الفني لمنتخب الشباب ربما يمنع توليه المهمة، ويرى الامير فيصل بن تركي ان سعد الشهري هو الانسب في المرحلة الحالية قبل التعاقد مع مدرب جديد يقود الفريق في الاستحقاق الاسيوي وكأس خادم الحرمين الشريفين.
وكانت خسارة مواجهة نجران قد القت بظلالها على الفريق واللاعبين والجهازين الاداري والفني، حيث طالب رئيس النادي الامير فيصل بن تركي من مدير الفريق سالم العثمان البقاء في جدة وعدم المغادرة مع البعثة بعد المباراة، حيث عقد الامير فيصل بن تركي اجتماعاً مع عدد من الشرفيين المتواجدين في مدينة جدة لبحث مستقبل الفريق مع مشاركة نائب رئيس النادي فهد المشيقح في الاجتماع عبر الهاتف قبل ان يتفقوا على اقالة المدرب الايطالي كانافارو الذي لم يقدم الاضافة الحقيقية للفريق في المواجهات الماضية.
وكشفت مصادر الميدان ان الامير فيصل بن تركي خلال الاجتماع ابدى امتعاضه من تخاذل بعض اللاعبين في المباراة وتسببهم في خسارة الفريق بعد ان كان الفريق متقدماً بهدفين للاشيء.
وكانت الحصة التدريبية امس قد اغلقت في وجه جماهير النادي خشية حدوث مصادمات بين اللاعبين والجماهير، في الوقت الذي قاد فيه مدرب الحراس الكولومبي هيقيتا التدريبات ووضح تأثر اللاعبين من خسارة نجران، واشتملت التدريبات التي تسبق مواجهة الاهلي الاثنين المقبل على التدريبات اللياقية للاعبين الذين شاركوا في مواجهة نجران، في حين اجرت المجموعة الاخرى مناورة في منتصف الملعب شهدت مشاركة المهاجم المالي مايقا ولاعب الوسط عبدالعزيز الجبرين اللذين سيعودان لمشاركة الفريق بعد انتهاء فترة ايقافهم من قبل لجنة الانضباط.
