DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

حضور نوعي خلال حفل اطلاق الاستراتيجية

جامعة الملك فيصل تطلق خطتها الاستراتيجية إلى 2020

حضور نوعي خلال حفل اطلاق الاستراتيجية
حضور نوعي خلال حفل اطلاق الاستراتيجية
أخبار متعلقة
 
أزاحت جامعة الملك فيصل أمس الستار عن خطتها الاستراتيجية 2016 – 2020م (جامعة ومجتمع... بناء وانتماء) والتي تستشرف من خلالها مستقبلاً زاهرًا وتميزًا باهرًا وشراكة فاعلة لا تنفك مع المجتمع، إذ تتجلى رؤيتها في التميز في التعليم والبحث العلمي والريادة في الشراكة المجتمعية، في حين أن رسالتها تتلخص في تقديم تعليم متميز وتعلم مستمر ودعم الابتكار والبحث العلمي وتعزيز الشراكة المجتمعية وإعداد الكفاءات البشرية ضمن بيئة محفزة مواكبة للتقنية، وقيمها هي الانتماء والجودة والعمل المؤسسي والشفافية والعدالة والإبداع والتعلم المستمر. وقال مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي "لقد استنهضتِ الجامعةُ منذُ خِطتها الاستراتيجيةِ الأولى من أجلِ خدمةِ المجتمعِ ونمائهِ، والقيام بحقوقهِ عليها كمؤسسةٍ تعليميةٍ كبرى في المنطقة كل إمكاناتها البشريةِ والمادية، وجعلتْ خدمتهُ خِيارًا استراتيجيًّا بَنَتْ عَليه رؤيتَها، ورسالتَها، وأهدافَها، وقيمَها. وكانَ كُلُّ طموحِها يَتجسدُ في تَحقيقِ هدفِ رؤيتِها الساميةِ وهي الريادةُ في الشراكةِ المجتمعية من خلال التميز في التعليم، والبحث العلمي، والقيادة. بدوره أوضح وكيل الدراسات والتطوير وخدمة المجتمع أن الجامعة نفّذت بنجاح مراحل خطتها الاستراتيجية الأولى 2011/2015 حيث حققت تطوراً نوعياً في مجالات التعلم والتعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وفقاً للأهداف المرسومة في تلك الخطة، فيما تأتي الخطة الاستراتيجية 2020م كنتاج عمل دؤوب وجهود مخلصة ساهمت في بنائها نخبة من أبناء الجامعة وشركائها من الأطراف المستفيدة من داخل وخارج الجامعة، حيث بلغ عدد من شارك في أعمال اللجان (84) عنصراً من ذوي الخبرة والكفاءة من الرجال والنساء ضمن (11) لجنة عقدت (265) اجتماعًا على مدى عامين. ولما كان نجاح التخطيط الاستراتيجي يعتمد على مبدأ المشاركة كان لزاماً علينا إشراك جميع الأطراف المستفيدة في عملية الإعداد للخطة الاستراتيجية سواء من داخل أو خارج الجامعة، وهو مبدأ يتحقق به ضمان المشاركة الفعالة في تنفيذ برامجها ومشاريعها ويساهم في نشر ثقافة التفكير الاستراتيجي، فقد تم تنظيم (22) ورشة عمل استهدفت قيادات الجامعة والمسؤولين ورؤساء الأقسام الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب من الجنسين، وقد كانت الاستجابة للمشاركة كبيرة، فقد بلغ مجموع المشاركين (504) عناصر تمثل حوالي 72% من مجموع من تم دعوتهم للمشاركة، إذ تم عمل مقابلات مع 180 عنصراً كما خضع (280) عنصراً لعمل استقراء رأي من خلال استبانات خاصة صمّمت لهذه الأغراض. وأضاف: استهدفت هذه الورش أيضاً (150) عنصراً من أفراد ومؤسسات المجتمع المحلي من الجنسين بما نسبته 92% من مجموع من تم دعوتهم للمشاركة يمثلون 20 مؤسسة حكومية وأهلية، حيث اعتمدت عملية إعداد الخطة الاستراتيجية على منهجية تتلاءم وطبيعة التخطيط الاستراتيجي الذي يأخذ في الاعتبار النظرة المستقبلية والتأثيرات البيئية الداخلية والخارجية، حيث استخدم منهج التحليل الرباعي (SWOT Analysis) الذي يركز على تحليل البيئة الداخلية والخارجية للجامعة لاستقراء نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص المحتملة والتهديدات القائمة والمتوقعة. كما اعتمدت عملية إعداد الخطة كذلك على منهج المقارنات المرجعية مع مؤسسات تعليمية محلية وعالمية؛ وذلك للاستفادة في تكوين رؤية واضحة تحدد التوجهات العامة للاستراتيجية. واليوم وبإطلاق الخطة الاستراتيجية 2020م لجامعة الملك فيصل يُسدل الستار على المرحلة الأولى (مرحلة بناء الخطة)، ويُرفع ستارٌ آخر على تنفيذ بنودها من خلال تفعيل الخطة التشغيلية للجامعة ووحداتها المختلفة. وفي كلمة شركاء الجامعة، التي ألقاها الدكتور عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية، أكد أنهم يحتفلون مع الجامعة كشركاء بمرحلة جديدة من التعاون البنّاء، في ضوء رؤيتها الساعية للتميز في التعليم والبحث العلمي، والريادة في الشراكة المجتمعية، مشيرا إلى أن الجامعة استطاعت تحويل الشراكة المجتمعية إلى ثقافة سائدة في مجتمعها المحيط بها، وتكون رائدة وقائدة لهذه الرؤية السامية. والآن تنطلق خطتها الاستراتيجية معززة بقيم الانتماء، والجودة، والعمل المؤسسي، والشفافية، والعدالة، والإبداع، والتعلم المستمر، لترسم في الآفاق مجالاً تنمويًّا أرحب، وتخط لمستقبلها مسارًا مؤسسيًّا يُقتفى أثره، وكلنا أمل ورجاء ودعاء أن يكون محفوفًا بالنجاح والتوفيق.