DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إلى متى يا اتحاد الكرة؟

إلى متى يا اتحاد الكرة؟

إلى متى يا اتحاد الكرة؟
أخبار متعلقة
 
انفرط العقد في الاتحاد السعودي لكرة القدم.. انضم سلمان القريني عضو الاتحاد إلى زميله الدكتور عبداللطيف بخاري في انتقاده (الشديد) للاتحاد وكشف خباياه وإجراءاته السلبية جدا، والتي بالتأكيد هي أحد أسباب تراجع الكرة السعودية إلى الحضيض وغيابها عن البطولات التي كانت رائدة وبطلة فيها قاريا. نحن كإعلاميين لم نعد الوحيدين الذين يسلطون الأضواء على أخطاء الاتحاد، بل إن الانتقاد ظل يأتي من داخل أروقته. القريني قال في برنامج "الملعب" كلاما خطيرا حيث أشار إلى أن قرارات الاتحاد تأتي مطبوخة من خارجه مما يعني وجود تدخلات في أعماله، وهذا قد يتسبب في تجميد نشاط لعبة كرة القدم في المملكة، فهل سيوصلنا الاتحاد الموقر إلى هذه المرحلة؟ الدكتور البخاري من جهته، أيد كلام القريني، وقال لجريدة "مكة" كلاما أخطر مما قاله القريني. قال: إن الأمانة العامة لا تؤدي دورها بالشكل المطلوب، بل هي ترتكب أخطاء تؤثر في عمل الاتحاد، ومنها: أن المحاضر لا تصل إلا بعد أكثر من أربعة أشهر، كما أنها حتى وإن وصلت فإنها تصل بشكل مختلف عما اتفقنا عليه. وليس القريني وبخاري فقط من انتقد عمل الاتحاد، بل كان الدكتور عبدالرزاق أبو داود قد أكد وجود تدخلات في عمله كمشرف سابق على المنتخبات. السؤال المهم بعد كل هذا هو: إلى متى كل هذه الأخطاء يا اتحاد الكرة؟! ¿ استفيدوا من تجربة الاتفاق.. ولا تستفيدوا!! رقمان مهمان في مسيرة (الاتفاق الجديد). سبعة وستة... الأول عدد الشركات الراعية والثاني موقع الفريق. الأول: إيجابي جدا، والثاني: سلبي جدا، لا يليق بتاريخ وبطولات الاتفاق، فالمركز السادس في سلم ترتيب دوري الدرجة الأولى لا يتماشى مع فريق بطل وتاريخي، كما أن ما وصل إليه الاتفاق في الحاضر لا يمت للماضي بصلة رغم أن ملامح المستقبل تبدو أكثر إشراقا بوجود إدارة خالد الدبل، التي تحركت وعملت بإيجابية وأوصلت النادي إلى أن يستحوذ على رعايات ست من شركات ومؤسسات كل من المجدوعي وأمانة كابيتال واينوسوفت وصحارى ويوكوهاما والمانع وبناء للأيتام، مع أن الإدارة تسلمت النادي متأخرة، وها هي تقترب من المركز الرابع، فللفريق مباراة مؤجلة لو فاز بها لوصل لهذا المركز وهو مركز متقدم يقترب من العودة للممتاز. لكن ونحن في الحاضر.. يمكننا القول: استفيدوا من تجربة الاتفاق... ولا تستفيدوا!! نتمنى من أنديتنا في الممتاز والأولى أن تستفيد من تجربة الاتفاق في الرعايات المتعددة التي تفوق فيها على أندية كبيرة، ولا مانع بأن تستمع هذه الأندية للإدارة الاتفاقية من خلال ورشة عمل مثلا؛ لمعرفة كيفية النجاح في جلب الرعايات وبخاصة أن بعض هذه الأندية الكبيرة تعاني أزمات مالية طاحنة وفشلت في توفير أكثر من راع. أما انحدار الاتفاق إلى المركز السادس فنتمنى ألا يحصل للأندية ولا تستفيد من سلبياته، بل من إيجابياته؛ لمعرفة كيفية سقوط الاتفاق إلى الدرجة الأولى ووصوله إلى مركزه الحالي حتى تستفيد منه مستقبلا.