شاركت 6 بلدات أحسائية ممثّلة بـ 120 متطوعا في مراكز النشاط الاجتماعي في مبادرة بيئة نظمتها صباح أمس الأول لجنة التنمية الأهلية بالجفر التابعة لمركز التنمية الاجتماعي بالأحساء، وتهدف المبادرة لحشد طاقات المتطوعين لتنظيف شاطئ العقير شرق الاحساء، ضمن فعاليات المعسكر الكشفي الذي نظمته اللجنة على مدار 3 أيام.
وأشاد رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالجفر المشرف العام على المعسكر مبارك بن حمد الفهيد، بالجهود التي بذلها المتطوعون على مدار 4 ساعات و شارك فيها 120 متطوعا من مراكز النشاط التي تعمل تحت مظلة اللجنة وهي مركز النشاط الاجتماعي ببلدة المركز، والمنيزلة، والفضول، والساباط، والرميلة، والمزاوي، لافتا الى أن تلك المبادرة تعكس التزام لجنة التنمية الاهلية بمدينة الجفر، بمبادئ المسؤولية الاجتماعية والبيئية، سعياً للتكامل في الأدوار التربوية والمجتمعية مع الجهات الرسمية والأهلية الأخرى، مشيرا إلى أنه أشرف على الحملة القائد الكشفي صالح المهيني الذي أكد على أن حملة تنظيف الشاطئ اشتملت على رفع النفايات والمخلفات الموجودة على امتداد الشاطئ والمسطحات الخضراء تم تنظيف نحو 2كيلو على امتداد الشاطئ، تم خلالها رفع طن من النفايات المضرة بالبيئة، والتي كانت ملقاة على الشاطئ حيث تم جمعها في أكياس بلاستيكية وتم تسليمها مباشرة سيارة النظافة التي وفرتها أمانة الأحساء في الموقع المستهدف، مبينا أن الحملة تهدف إلى توعية الجمهور حول الالتزام بنظافة الشاطئ وتشجيع تبنّي التصرفات المسؤولة والتخلص من النفايات بطريقة صحية اثناء التنزه.
وأكد الفهيد أن لجنة الجفر تفخر بتجمع شباب وطننا الغالي من أجل المساهمة بشكل فعال في أمن واستقرار وطننا الذي لم يبخل علينا من وفير خيراته وجزيل عطاءاته بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعا.
لافتا الى ان هذا المعسكر جاء بتحالف قوي مع إدارات الدفاع المدني، وهيئة الأحمر السعودي، وأمانة الأحساء، وإدارة المرور، وشرطة المحافظة، والإدارة العامة للتعليم، وصحيفة اليوم، ومركز التنمية باالأحساء، والمكتب الرئيسي لرعاية الشباب، وبيت الشباب في تدريب "رجال الكشافة" من شباب البلدات في النطاق الجغرافي ضمن مسؤولية اللجنة تم تدريبهم في ورش متنوعة من أهمها ورشة "الإنقاذ والإخلاء والإيواء" مشددا على اهمية هذا البرنامج الذي يركز على عملية الإسعافات وإنقاذ المرضى في جميع المناسبات على مستوى وطننا الغالي كالحج والعمرة للمواطنين والزوار والبرامج والمهرجانات الوطنية، حيث إنه يلزم تواجد هؤلاء الشباب. الذين تحملوا المسؤولية تجاه وطنهم ومجتمعهم وسعد بهم وطنهم ومجتمعهم، حيث من خلال التطوع يبذلون المعروف والإحسان والمساعدة للجميع، لافتا إلى أن كل إدارة من إدارات المجتمع تستطيع أن تشارك المجتمع ونساند بعضنا بعضا نعم العمل الجماعي في ذلك. وقال إن جهودكم الرائعة وإنجازاتكم والتي تميزتم بها كان لها الأثر البليغ في مجتمعنا.
