DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

د. السلطان أثناء افتتاحه الفعاليات أمس

1200 طالب يشاركون في افتتاحية المهرجان الثامن التطوعي

د. السلطان أثناء افتتاحه الفعاليات أمس
د. السلطان أثناء افتتاحه الفعاليات أمس
أخبار متعلقة
 
افتتح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد صالح السلطان أمس السبت فعاليات المهرجان التطوعي الثامن للجامعة وسط حضور 1200 من طلاب الجامعة المشاركين بالمهرجان. وقال الدكتور خالد السلطان: "فكرة العمل بدأت قبل ثماني سنوات في إضافة لخبرات طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إضافة للمهارات والسلوك والقيم وهم على مقاعد الدراسة وكيفية العطاء وأن لايكون الطالب دائما في جانب الأخذ، فإذا تدرب وهو على مقاعد الدراسة كيفية العطاء سوف يتخرج ولديه مثل هذه المفاهيم فيعطي لنفسه ولأسرته ولمجتمعه ولوطنه، فالنفس التي تعطي هي النفس البناءة التي لايمكن لها أن تُخرب أو أن تهدم، كما نشعر المجتمع أننا نعطي وأن لا نأخذ وأن نبادر نحو هذا الاتجاه، فبعد أن بدأ التطوع بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بدأنا نلاحظ انتشار ثقافة العمل التطوعي في كثير من جامعاتنا بالمملكة، كما لدينا شراكات مع مؤسسات خيرية لدعم برنامج العمل التطوعي ولدينا شراكة مميزة مع وزارة الشؤون الاجتماعية ولايزال الطريق طويلا في هذا الجانب، واعتقد ان طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تلقوا تدريبا جيدا في العمل التطوعي ولديهم كثير من المهارات والمعارف التي يمكنهم ان يكونوا قياديين في جانب العمل التطوعي. كما أرى أن العمل التطوعي هو عمل ديني ومنهج اسلامي قبل كل شيء وفيه طاعة لولي الامر وخدمة لهذا الوطن الكبير، كما ان طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن متميزون عن غيرهم من الجامعات حيث ان 2% من طلاب الجامعة هم الافضل من بين طلاب المملكة وأن أكثر من 5% من طلاب الجامعة يوقعون عقود عمل وهم على مقاعد الجامعة قبل تخرجهم، لذلك حرصت الجامعة على أن ينجز طلابها 20 ساعة تطوع على الأقل قبل تخرجهم، كما أن الاحصائيات الحديثة تشير إلى أن الجامعة قدمت 115 براءة اختراع خلال العام الماضي، وأنها تحتل المرتبة 13 عالمياً وثلثي براءات الاختراع في العالم العربي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كما أن واحدا من بين ثلاثة اساتذة بالجامعة ينتج اختراعا وسنحتفل قريبا بخمسة من طلاب الجامعة انجزوا اكثر ساعات في العمل التطوعي. من جانبه قال مشرف وحدة العمل التطوعي ومستشار وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور سالم الديني: إن الفكرة في المهرجان انطلقت منذ ثمان سنوات أي منذ عام 2009 م تماشيا مع الاتجاهات العالمية لتحفيز الطلاب على المشاركة الاجتماعية بعيدا عن الدروس الاكاديمية، فطلاب جامعة البترول والمعادن هم من قام بهذا المهرجان 100% بداية من الإشراف إلى التنظيم إلى اعداد البرامج وكذلك التنسيق مع الجهات الحكومية الخارجية الأخرى التي وصل عددها إلى 32 جهة حكومية وخيرية تشمل ذوي الاحتياجات الخاصة والاطفال والعمال والمرضى ودور الاصلاح والسجون. وأضاف الدكتور الديني ان هناك تصورا مقدما على وزير الشؤون الاجتماعية ووزير التعليم السابق لتعميم الفكرة والتجربة على الجامعات السعودية. وكشف الدكتور سالم الديني أن هناك مشروعا تطوعيا على مستوى وزارة الشؤون الاجتماعية بالشراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومؤسسة السبيعي الخيرية وفكرته تنبع بإيجاد منظومة تطوعية مستدامة ومن أجل تأسيس العمل التطوعي في الجمعيات والمؤسسات في القطاع غير الربحي وسينشأ من خلال هذا المشروع منصة الكترونية ستربط المتطوعين مع الفرص التطوعية بالمملكة. كما أكد المشرف على العلاقات والتواصل المجتمعي الدكتور اشرف فقيه أن الجامعة تفخر بان جميع طلابها لديهم ممارسات العمل التطوعي وهذا سيزيد من كفاءة وقيمة الخريج وحسه الانتمائي لوطنه ولمجتمعه، كما أن الجامعة لا تقتصر على العمل التطوعي بهذا المهرجان فهو جزء من المنهج الدراسي وجزء من المنظومة الجامعية يشارك فيها الكل، الخريج والموظف وعضو هيئة التدريس، كما أن لنا شركاء في العمل التطوعي كمركز الملك عبدالعزيز التابع لشركة ارامكو السعودية لتعميم وتاسيس العمل التطوعي. من جهة أخرى أكد منظم الفرق التطوعية في المهرجان خلال العامين الماضيين الطالب عبدالله باحمدان أن مهرجان العمل التطوعي الثامن بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن هو اكبر فعالية وتجمع على مستوى المنطقة الشرقية للفرق التطوعية كما أن مجموع الطلاب المشاركين خلال ثمان سنوات بلغ حوالي 11350 طالبا انجزوا 80 ساعة تطوعا، كما أن أكثر من 1200 من منسوبي الجامعة أثبتوا – اليوم وفي أيام أخرى كثيرة - أن العمل التطوعي تحول من مهارة تحرص الجامعة على تنميتها فيهم إلى سلوك إنساني ملازم لهم، بعد أن قدموا أكثر من 10 آلاف ساعة تطوعية في أربع محافظات في المنطقة الشرقية، وتوزعوا في 32 مجموعة نفذت 35 برنامجاً تطوعياً تمثلت في برامج الأطفال والاهتمام بالبيئة والمسنين والسلامة المرورية وزيارات إلى الأسر الفقيرة والمراكز الإصلاحية والمستشفيات وغيرها من البرامج المفيدة. وزرع المتطوعون 7000 شتلة وقدموا إعانات مادية إلى 120 أسرة فقيرة و 350 طفلا يتيما، كما استفاد من الأنشطة أكثر من 80 مسناً و 90 من ذوي الاحتياجات الخاصة، و40 من نزلاء المستشفيات، وتضمن الأنشطة إعادة تأهيل 6 مساجد، وشملت الأنشطة برنامجا توعويا مروريا لأكثر من 450 سائقا، وحملتي توعية لترشيد المياه. ورأى أحد الطلاب المتخرجين ورئيس المنظمين لمهرجان التطوع الاول والثاني أن التنظيم للمهرجان يشهد تطورا ملحوظا سنة عن الاخرى وكذلك حماس الطلاب على الاقبال على العمل التطوعي، واتمنى ان يكون المشاركون في التطوع خلال السنوات القادمة مشاركين بتخصصاتهم للعمل التطوعي ليخدموا مجتمعاتهم من خلال تخصصهم الاكاديمي ليستفيد منه المجتمع وتقديم عمل تطوعي مميز ومتقن. مشاركة واسعة من الطلاب والفرق التطوعية في المهرجان استعدادات الطلاب قبل بدء الفعاليات