DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أهلا رباعي الشرق

أهلا رباعي الشرق

أهلا رباعي الشرق
أخبار متعلقة
 
ما فعله سفراء المنطقة الشرقية (القادسية والفتح والخليج) في الجولة الخامسة عشرة من منافسات دوري جميل للمحترفين يستحق الإعجاب والتقدير وأجمل ما يمكن أن توصف به منافسات هذه الجولة بأنها جولة (الشرق) بعد التعادل القوي لفريق القادسية مع فريق النصر والتعادل المثير لفريق الفتح مع المتصدر الهلال والتعادل المستحق لفريق الخليج مع الوصيف الأهلي والأجمل في ذلك الأمر أن ثلاثي الشرق حصد نقاط التعادل الثلاث خارج قواعدهم وبمستوى مبهر يؤكد أن كرة القدم في المنطقة الشرقية ما زالت واقفة وبقوة على قدميها وبإمكانها مقارعة الكبار متى ما حضرت الروح العالية في الأداء والتركيز اللازم في المباريات. ولست أجامل إن قلت أن الفوز كان قريبا جدا من الفرق الثلاثة لو استثمرت الفرص الارتدادية بشكل فاعل. وبما أن هذه السطور تكتب قبل لقاء هجر والشباب بساعات فإن التوقع أن يكمل شيخ الأحساء مرحلة التألق لفرق المنطقة الشرقية من خلال الخروج بنتيجة إيجابية تكون بالنسبة إليه نقطة الانطلاقة لمشروع البقاء في الدرجة الممتازة بعد حالة التحول الجيدة التي أظهرها هجر في مطلع القسم الثاني من الدوري وتحديدا في مباراته الماضية أمام النصر. عبث الإغريقي.. ما يعمله مدرب فريق الهلال جرجيوس دونيس في فريقه لا يخرج عن أمر من اثنين إما أنه يعبث بالفريق من حيث لا يعلم أو أن قدراته التدريبية انكشفت بعد أن أعطي الفرصة كاملة والثقة من صناع القرار بنادي الهلال، والحكم على أي مدرب في العالم لا يكون من زاوية واحدة فقط وهي زاوية البطولات التي حققها بل يكون من عدة زوايا يجب أن ينظر إليها كل من يريد النقد وأهمها عملية تصاعد المستوى الفني للأفراد (اللاعبين) والفريق كمنظومة جماعية. ثم طريقة رسم التشكيل المناسب وطريقة اللعب لكل مباراة حسب الفريق المقابل، ونجاحه في استثمار عملية التبديلات خلال المباريات، وأخيرا تسخير إمكانيات اللاعبين لخدمة الفريق قدر المستطاع، وأهم المآخذ على دونيس النقاط الأربع الأخيرة ولن ينصلح حال هذا المدرب ما لم تجتهد إدارة النادي والجهاز الإداري المشرف على الفريق لتغيير بعض قناعاته، فالفريق مقبل على مرحلة الحصاد وهناك مخاطرة غير محمودة العواقب إن واصل دونيس قيادة الفريق بهذه الطريقة. قبل الوداع.. خطر ماحق يلوح بالأفق على متصدر الدوري ووصيفه إن حدث لهما أي تعثر في المباريات القادمة حتى لو كان هذا التعثر بالتعادلات والخطر الحقيقي الذي أعنيه قادم من فريق الاتحاد الذي استفاد جيدا من نتائج الجولة الأخيرة للدوري وقد يجد الاتحاد نفسه في المقدمة من حيث لا يدري المتصدر ووصيفه ولم يقدر نجوم الفريقين خطورة الموقف. خاطرة الودع.. سلمان الفرج نجم كروي كبير ومبهر يجب عدم القسوة عليه طالما هو يلعب مجبرا في مركز المحور الدفاعي.