- كتبت أكثر من مرة أن هذا البلد مستهدف، وما أتمناه أن ندرك نحن أبناءه ذلك قبل غيرنا، فإدراكنا لهذا الاستهداف هو أول خطوات الوقاية.
- من الوعي والإدراك أن نعلم أن رجال أمننا الذين يذودون بأرواحهم عن المملكة العربية السعودية برجالها ونسائها وأطفالها ليسوا خطاً أحمر، بل دم أحمر نفتديهم كما يفتدوننا بالأرواح، وكل من تعرّض لهم لا نراه إلا خائناً لدينه ووطنه وإنسانيته، ولا مجاملة في ذلك!
- هناك قضايا لا ألوان فيها، فإما البياض، وإما السواد، ولا أسود قلباً وفكراً ومسيرة ممن يرفع سلاحه على الرجال الذين يحمونه ويحمون أولاده.
- رحل شجاع الشمري شجاعاً، ورافقه عثمان الرشيدي بطلاً، وبقي الخزي والعار لقتلتهما، ومن ناصرهم، بل وسكت عنهم.
- وبالتالي، فإن البيان الذي صدر من 114 رجلاً من رجال سيهات خطوة جميلة وشجاعة وتستحق التقدير، ولكنها ليست كافية، فإن لم تكن الجهود على قدر التحديات التي نواجهها سنفقد الكثير والكثير.
- هل أستطيع أن أحدد واجباتنا تجاه رجال أمننا؟! لا! ولكن مدارها وأسها، رد الفضل لذوي الفضل، وأي شيء تستطيع أن تكافئ به من يقدم روحه من أجلك، فالجود بالنفس أقصى غاية الجود.
- كل ما نبذله من أجل وطننا ورجال أمننا لا يمكن أن ينتقل من دائرة الواجب إلى دائرة الفضل، وبالتالي فعلينا أن نبذل المزيد والمزيد حتى نحاول أن نفي بما يستحقه هذا الوطن، وأولئك الرجال.
- فقوموا إلى واجباتكم يرحمكم الله!
- كتبت الأخت أمنية تعليقاً على مقالي "ما أحوجنا إلى تربية الشوارع": موضوع واقعي وجميل! تربية الشوارع لم تعد مخيفة كما تربية الإدمان على وسائل التواصل الحديثة، وتلك الأجهزة الذكية التي مورست بغباء تام وجهل مما أدَّى إلى دخول ما لا يُحمد عقباه إلى بيوتنا، والشارع منه براء!! أسمع الكثير من الأمهات سعيدات بالتزام ابنائهن في البيوت خوفًا ورعبًا من الشارع، وبيده ذاك الجهاز الذي ينتقل به إلى شوارع الكون كله؟!! يحزنني جدًّا انشغال فلذات أكبادنا بأجهزة العزلة والسرية، وذاك الباب الخفي الذي يصعب التعرف على معالمه!! للأسف لم نعد نرى اجتماع أبناء الجيران مع بعضهم البعض! وكما ذكرت كاتبنا الفاضل خروج الأبناء لحلقات تحفيظ القرآن، وأكثرها في مساجد الحي، وحبذا لو كان هناك مجالس حي تربوية، عائلية، تزرع روح الألفة والتعاون، واجتماع أسر الحي كعائلة واحدة!!... على الأقل خروج الابن إلى الشارع فترة ومن ثم يعود؛ لكن الدخول في عالم الشبكة المفتوحة، هو الخروج الذي لا عودة بعده.