DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ورشة عمل لمديري المدارس حول الوقاية من الداء

اعتلال «الشبكية السكري» يهدد 1,7 مليون مصاب في المملكة

ورشة عمل لمديري المدارس حول الوقاية من الداء
ورشة عمل لمديري المدارس حول الوقاية من الداء
أخبار متعلقة
 
اعتلال شبكية العين السكري من مضاعفات مرض السكري الخطيرة والمنتشرة، ويؤدي إهمالها إلى فقدان البصر، إذ بلغ من لديهم اعتلال بالشبكية في المملكة نحو 1.7 مليون مصاب. وقال كبار الاستشاريين المختصين في هذا المجال، في ندوة «اليوم» ضمن الملف الشهري الرابع عشر «السكري.. القاتل الصامت!»، بعض المصابين يحتاجون إلى تدخل علاجي عاجل لشبكية العين وذلك لمنع تطوّر المرض ووصوله إلى مراحل متقدمة قد تسبب العمى. وقالوا إن اعتلال الشبكية يأتي في سن العمل (40 – 60 سنة) وإن المريض يفقد جزءا من بصره ولا يستطيع قيادة السيارة، وقد يكون غير قادر على رعاية أسرته، وقد يحتاج إلى مساعدة لقضاء حوائجه، لذا فإن الوعي بمسببات مرض السكري ومضاعفاته يعتبر ضرورة مجتمعية. ويعتبر اعتلال الشبكية السكري من المضاعفات الشائعة لمرض السكري، ويحدث عندما تتلف المستويات المرتفعة للسكر في الدم خلايا الجزء الخلفي من العين، المعروفة باسم شبكية العين. ولفتوا إلى أن أسباب العمى متعددة، فقد يحدث العمى بسبب تكّون الماء الأبيض، أو الماء الأزرق «ارتفاع ضغط العين»، أو بسبب مرض الإصابة السكرية لشبكة العين، مشيرين إلى أن الدراسة أظهرت أن اعتلال الشبكية بسبب مرض السكري يعتبر أهم أسباب الإصابة التي سجلت حتى الآن لافتين الى أن نسبة الإصابة بالسكري في المملكة تعتبر عالية، حيث تأتي المملكة في المرتبة السادسة عالمياً من حيث نسبة الإصابة بهذا الداء. وأضافوا: إن إصابة العين أو الشبكية تعتمد على نوع السكري، ففي النوع الثاني من السكري والذي يصيب الكبار يصاب الإنسان باعتلال الشبكية بعد إصابته بمرض السكري بفترة تتفاوت من مريض إلى آخر حيث يبدأ تأثير السكري على البصر، وينصح المريض أن يفحص الشبكية كفحص أولي عند تشخيص السكري أما بالنسبة للنوع الأول من السكري والذي يصيب الأطفال فإن الإصابة باعتلال الشبكية تأتي متأخرة. في البداية، أكد الدكتور خالد الربيعي استشاري جراحة الشبكية والجسم الزجاجي بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون أن إجمالي عدد المعاقين بصرياً على المستوى العالمي بلغ 285 مليون معاق بصرياً، فيما بلغ عددهم 223 مليون معاق في إقليم شرق المتوسط. وأوضح الدكتور الربيعي أنه ووفقاً للمسح الميداني الطبي الذي أجرته اللجنة الوطنية لمكافحة العمى في المملكة العربية السعودية فقد بلغ معدل انتشار العمى 6.2% في محافظة الإحساء، و4.3% في منطقة جازان، فيما بلغ 2% في محافظة الطائف. فيما أكد الدكتور حسن الذيبي استشاري أول جراحة الشبكية والجسم الزجاجي رئيس قسم التهابات القرنية بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، أن اللجنة الوطنية لمكافحة العمى التي تأسست بمرسوم ملكي كريم، برئاسة الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز، ونائبه الدكتور عبدالإله بن عباد الطويرقي المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، أولت موضوع العمى وأسبابه اهتماماً بالغاً حيث قامت الجمعية بإطلاق مشروعها الوطني لدراسة وتحديد أوضاع الإعاقة البصرية وذلك من خلال إجراء مسح طبي ميداني في بعض مناطق ومحافظات المملكة شملت منطقة جازان ومحافظة الطائف ومحافظة الإحساء وذلك تحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة العمى. وأشار الدكتور الذيبي إلى أن المسح الميداني الأول نفذ في محافظة الطائف لمعرفة أسباب الإعاقة البصرية التي يمكن توقيها بالمحافظة، عام 1431هـ واستمر لمدة شهرين بالتعاون مع وزارة الصحة وجامعة الطائف والمركز الدولي لصحة العين التابع لكلية لندن للصحة العامة وطب المناطق الاستوائية، حيث هدف المسح إلى معرفة حجم ونسبة العمى وضعف البصر بمحافظة الطائف - تحديد أسباب العمى وضعف البصر بمحافظة الطائف - تحديد نسبة المرضى المصابين بداء السكري- تحديد نسبة الإصابة بمرض اعتلال الشبكية السكري. وأضاف: المسح الميداني الثاني نفذ في منطقة جازان للكشف عن مسببات الإعاقة البصرية في المملكة التي يمكن توقيها ودراسة داء اعتلال الشبكية السكري حيث وفرت الدراسة المزيد من البيانات التي تساعد في التخطيط لتطوير خدمات اعتلال الشبكية السكري والعناية بالعيون في المنطقة. فيما تم إجراء المسح الميداني الثالث في محافظة الإحساء للتعرف على الأسباب الرئيسية المسببة للعمى واعتلال الشبكية السكري. حيث إن هذا المسح استخدم منهجية جديدة للكشف عن أسباب العمى الممكن تفاديه بالإضافة لمرض اعتلال الشبكية السكري، وتم فحص 3000 شخص لمن هم في سن 50 عاما من العمر فما فوق، في 60 حي مختلف من أحياء وقرى المنطقة، وسيساعد هذا المسح بتوفير المعلومات اللازمة لتحسين خدمات الرعاية الصحية في المنطقة لأمراض العيون عامةً ولمرضى السكري بشكل خاص، مشيرا إلى أنه تم تمويل هذه الدراسة من قبل وزارة الصحة وبدعم فنى من مكتب إقليم شرق المتوسط بالوكالة الدولية لمكافحة العمى وجامعة الملك سعود بالرياض. وحول أسباب العمى، يقول الدكتور الذيبي إن أسباب العمى متعددة، فقد يحدث العمى بسبب تكّون الماء الأبيض، أو الماء الأزرق «ارتفاع ضغط العين»، أو بسبب مرض الإصابة السكرية لشبكة العين. وأشار إلى أن الدراسة أظهرت أن اعتلال الشبكية بسبب مرض السكري يعتبر أهم أسباب الإصابة التي سجلت حتى الآن لافتاً الى أن نسبة الإصابة بالسكري في المملكة تعتبر عالية حيث تأتي المملكة في المرتبة السادسة عالمياً من حيث نسبة الإصابة بهذا الداء حيث يبلغ إجمالي عدد المصابين 5.400.000 (خمسة ملايين وأربعمائة ألف) مصاب من إجمالي عدد السكان البالغ 28 مليون نسمة حسب إحصائيات عام 2015م ، وهي تعادل نسبة 24% من نسبة السكان وهذا يعني إصابة شخص بين كل أربعة أشخاص. ويؤكد الدكتور الذيبي فيما يخص اعتلال الشبكية السكري بالعين، أنه قد بلغ من لديهم اعتلال بالشبكية في المملكة حوالي 1.7 مليون مصاب (بمعدل إنتشار32 %)، منهم ما يقارب 100.000 مريض (6%) من المصابين يحتاجون إلى تدخل علاجي عاجل لشبكية العين وذلك لمنع تطوّر المرض ووصوله إلى مراحل متقدمة قد تسبب العمى، حيث أن نسبة 2% من المصابين بالعمى في المملكة كان نتيجة لاعتلال الشبكية السكري بالعين وذلك حسب ما نشرته المجلة السعودية الطبية 2015. ويضيف إن اعتلال الشبكية يأتي في سن العمل (40 – 60 سنة) وأن المريض يفقد جزءا من بصره ولا يستطيع قيادة السيارة، وقد يكون غير قادر على رعاية أسرته، وقد يحتاج إلى مساعدة لقضاء حوائجه، لذا فإن الوعي بمسببات مرض السكري ومضاعفاته يعتبر ضرورة مجتمعية. وأبان أن الشبكية هي طبقة من الخلايا الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين تقوم بتحويل الضوء إلى إشارات كهربائية حيث يتم إرسال الإشارات إلى الدماغ عبر العصب البصري ويفسرها الدماغ لإنتاج الصور التي تراها. وتابع: من أجل العمل بفعالية، تحتاج شبكية العين إلى إمدادات ثابتة من الدم تتلقاها عن طريق شبكة من الأوعية الدموية الدقيقة إلا أنه مع مرور الوقت، يمكن للمستوى العالي المستمر لنسبة السكر في الدم أن يجعل الأوعية الدموية مسدودة أو راشحة، ويضر ذلك بشبكية العين ويوقفها عن العمل. ويقول الدكتور خالد إن إصابة العين أو الشبكية يعتمد على نوع السكري، ففي النوع الثاني من السكري والذي يصيب الكبار يصاب الإنسان باعتلال الشبكية بعد إصابته بمرض السكري بفترة تتفاوت من مريض إلى آخر حيث يبدأ تأثير السكري على البصر، وينصح المريض أن يفحص الشبكية كفحص أولي عند تشخيص السكري، أما بالنسبة للنوع الأول من السكري والذي يصيب الأطفال فإن الإصابة باعتلال الشبكية تأتي متأخرة. ويرى الدكتور خالد إنه يمكن تحديد مواعيد الذهاب لطبيب العيون بناء على نسبة السكري ودرجة السكر في العين، فإذا كانت بسيطة فإنه ينصح بأن يراجع الطبيب كل (6) أشهر أو سنة، أما إذا كانت الإصابة متوسطة فيمكن مقابلة الطبيب كل (4 – 6) أشهر، وإذا كانت الإصابة شديدة فإنه ينصح بمراجعة طبيب العيون كل (3) أشهر. وأردف: يجب على مصاب السكري من النوع الأول (الأطفال) أن يذهب بعد 3 سنوات من الإصابة بالمرض إلى طبيب شبكية لفحص العين، أما مصابي النوع الثاني فعليهم الذهاب إلى طبيب شبكية بعد مرور 5 سنوات من تاريخ الإصابة بالسكري. وذكر الدكتور خالد الربيعي أن فحص العين يعتمد على عدة عوامل منها قياس النظر، وقياس ضغط العين حيث إن مرض السكري يؤثر بشكل مباشر على النظر وضغط العين، كما يتعين على مريض السكر أن يجري فحصا شاملا متكاملا يشمل توسيع الحدق، حيث إن فحص العين يتم بواسطة عدسات خاصة ويتم خلاله التأكد من وجود علامات بسيطة من عدمه، مثل اعتلال مركز البصر وترشيحه، ومعظم الأحيان يكون الطبيب مضطراً لعمل الفحوصات الأساسية مثل قياس سماكة مركز البصر. ويعود الدكتور حسن الذيبي قائلا إنه إذا كان مريض السكري وجد أن فحصه سليم وليس لديه علامات سكري، فإنه يجب عليه مراجعة الطبيب بعد عام من هذه المقابلة، حيث يتوقع أن تظهر عليه أعراض اعتلال شبكية بسيط، أو متوسط، أو شديد. وأشار إلى أنه أثناء المراحل الأولية، لا يسبب اعتلال الشبكية أية أعراض ملحوظة، وقد لا يدرك المريض أن الشبكية لديه متضررة حتى مراحل لاحقة، عندما تتأثر الرؤية لديه. وفصل قائلا: تنقسم أعراض الإصابة باعتلال الشبكية إلى قسمين هما: أعراض مؤقتة وأعراض دائمة، حيث إن الأعراض المؤقتة لها علاقة بتذبذب مستوى السكري في الدم كما تظهر غشاوة بسيطة أو متوسطة في العين والنظر. أما الأعراض الدائمة، فإنها تتمثل في نقص الرؤية البعيدة، حيث ان اعتلال الشبكية يؤثر في النظر، وقد يفقد المريض جزءا من الرؤية بشكل مفاجئ إذا ظهر عليه عرض على شكل نزف، ولذلك تختلف الأعراض من مرحلة إلى أخرى. ويوضح الدكتور خالد الربيعي أن الإصابة بمرض السكري تمر بمراحل مختلفة، ويعتمد علاج اعتلال الشبكية على المرحلة التي وصلت إليها الحالة، وعلى سبيل المثال، إذا تم تشخيص اعتلال الشبكية في بداياته، فقد يكون من الممكن علاجه بالسيطرة على مرض السكري بشكل أكثر فعالية، وأنه إذا كان اعتلال الشبكية لديك أكثر تقدماً، قد تحتاج لعملية جراحية بالليزر لمنع المزيد من الضرر للعين، مضيفا: لله الحمد فإن جميع أنواع علاج الشبكية متوفرة في المملكة العربية السعودية. ويشير إلى أن المملكة تصرف 3.1 مليار ريال سنوياً على علاج مرض السكري. وكشف الدكتور خالد أن نتائج استطلاع متخصص أجري خارج المملكة أثبتت أن 92 في المائة من المرضى يحتاجون إلى مساعدة للتعامل مع مرض السكري وإلى التوعية والتثقيف عن المرض. ويرى أنه في إصابة الشبكية البسيطة (مرحلة ما قبل تكوّن الأوعية الدموية في الشبكية) يتعين على المريض مقابلة الطبيب كل 6 أشهر أو كل سنة حيث يتم فحص مركز البصر بواسطة الأشعة، مضيفا: أما إذا دخل المريض في المرحلة الثانية وهي مرحلة تكّون الأوعية الدموية في الشبكية فإنه يكون وصل إلى مرحلة يجب فيها التحكم في السكري وضغط الدم والكوليسترول حيث إن ضبط هذه الأمراض يحمي المرض من الوصول للمرحلة المتأخرة. وقد يصاب المريض بنزف أو تليف في الأوعية الدموية قد يؤدي بالتالي إلى انفصال في الشبكية. ويؤكد أن علاج هذا النزف يتم بواسطة الليزر أو الإبر. ويشير إلى أنه عند دخول المريض مرحلة انفصال الشبكية يصبح علاجه أشد، حيث تجرى له عملية جراحية لإزالة الجسم الزجاجي وإزالة الألياف والكوي داخل العين، إضافة إلى ذلك فإن المريض يحتاج إلى (6) أشهر حتى يعود إليه بصره. وقد يعود هذا النظر ناقصاً وقد يرجع بنسبة ضعيفة. وشدد على أن دخول المريض مرحلة الجراحة فهذا يعني أنه دخل مرحلة متقدمة من المرض حيث يصاب بنزف قد يفقده نظره. أما إذا دخل مرحلة التليف أو انفصال الشبكية فهذا يعني كذلك الوصول إلى مرحلة متقدمة وأن إعادة البصر قد لا تكون مضمونة. ولفت إلى أن مرض السكري قد يؤثر على الأوردة حيث إن التروية ووصول الدم إلى الشبكية لم يكن بالطريقة المثلى وبالتالي يكون هناك ضعف في التروية الدموية. وقال: إن هناك عدة عوامل تؤثر على نجاح العملية، وقد تنجح العملية تشريحياً ولكن العمل الجراحي لا يكون مفيداً حيث إن مرض السكري وصل إلى مراحل متقدمة. أما مرحلة الترشيحات فإن علاجها أمر ضروري، وقد كان علاجها في السابق بالليزر أما حالياً فيتم علاجها بواسطة أدوية مضادة للترشيح، وتعطى هذه الأدوية لمدة شهر ونصف، وتؤدي فعاليتها مع انتظام علاج السكري، حيث إن علاج الترشيحات يعتمد على الانتظام في مراجعة الطبيب المتخصص. وتابع: أثبتت الدراسات أن 95% مرضى اعتلال الشبكية هم من مرضى السكري وأن 6% من مرضى اعتلال الشبكية يحتاجون إلى تدخل طبي بواسطة الليزر أو العمل الجراحي، مشيرا إلى أن مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالرياض يضم كوادر مؤهلة ومتخصصة في الشبكية، إلا أنه لا يوجد عدد كاف من أطباء الشبكية لتغطية جميع مناطق المملكة. وأن هؤلاء الأطباء المتخصصين على قلتهم لا يوجد ما يميزهم عن الأطباء الآخرين رغم صعوبة عملهم. وأبان: قد كانت الشبكية تحسب من التخصصات النادرة وكان لهم مميزات وحوافز، إلا أنه حالياً كل أطباء العيون يحصلون على نفس الحوافز مما أدى إلى عزوف كثير من أطباء الشبكية، حيث إن التعامل مع اعتلال الشبكية يعتبر عمل مضني وأن العملية الجراحية تستغرق 3 ساعات فيما تستغرق بعض عمليات العيون نصف ساعة فقط ويتساوى الجميع في الحوافز. ونوه إلى أن مركز الشيخ صالح الراجحي لاعتلال السكري في العين يعد إضافة مميزة لمنظومة العمل الصحي بالمملكة، ومركزاً نموذجياً في منطقة الشرق الأوسط من جانبين، الجانب الأول لتخصصه الطبي في تشخيص ومعالجة مضاعفات أمراض العين الناتجة عن الإصابة بداء السكري وخاصة الشبكية، والجانب الآخر أن يكون هذا المركز مركزاً متخصصاً في الأبحاث والمعلومات التي تتعلق بمرض السكري ذات الصلة بأمراض العيون الناتجة عنه. وبين الدكتور خالد الربيعي أنه للحد من خطر الإصابة باعتلال الشبكية، من المهم السيطرة على مستوى السكري في الدم والحفاظ على ضغط الدم بمستويات قريبة من الوضع الطبيعي قدر الإمكان. وتشمل الخطوات الأخرى التي يمكنك القيام بها لتساعدك على الوقاية من اعتلال الشبكية حضور موعد الفحص السنوي الخاص بالمريض وإبلاغ طبيبك إذا لاحظ المريض أي تغييرات في رؤيته مع تناول الدواء على النحو الموصوف به إضافة إلى فقدان الوزن (إذا كان المريض بديناً) وتناول نظاما غذائيا صحيا ومتوازنا مع ممارسة التمارين بشكل منتظم والإقلاع عن التدخين -إذا كان المريض مدخنا-. يؤكد الدكتور حسن الذيبي أن منظمة الصحة العالمية تولي التصدي لداء السكري اهتماما كبيرا حيث بلغ عدد المصابين بمرض السكري عالميا حتى عام 2015، وحسب تقارير الاتحاد الدولي لمرض السكري ما يقارب 415 مليون مصاب بمرض السكري وبمعدل انتشار 8.8 % أي أن هناك شخص مصاب بالسكري من كل 11 شخصا. وتشير الإحصاءات الى أن مرض السكري ومضاعفاته تعتبر سببا رئيسيا في الوفاة وبمعدل شخص كل 6 ثوان. أما في المملكة فإن وضع السكري يمثل مشكلة صحية وعبئا اقتصاديا حيث إن علاج السكري متشعب، ومما يدعو للقلق فقد بلغ عدد المصابين بالسكر ما يقارب 5.400.000 مصاب وبمعدل انتشار 23.9% وتحتل المملكة المرتبة السابعة بين دول العالم من حيث الإصابة بمرض السكري لمجموعة الأعمار (20-79 سنه) لإحصائية عام 2014. د. خالد الربيعي ود. حسن الذيبي يتحدثان للزميل عبد الله العماري خلال ندوة «اليوم» عن مضاعفات اعتلال شبكية العين التي قد تؤدي إلى فقدان البصر د. الربيعي ود. الذيبي يعرضان بعض الإحصائيات عن اعتلال الشبكية يتعين على مريض السكري تنويع الغذاء واختيار الأطعمة منخفضة السعراتيرى المختصون أن 95% من مرضى اعتلال الشبكية يعانون من مرض السكري