هاجمت إدارة نادي الفتح بعض الأسماء التي رفضت تسميتها بأنها تقف وراء الخطاب المزور الذي انتشر خلال اليومين الماضيين عن مفاوضات النادي مع نظيره الأهلي المصري بشأن ضم مهاجمه عمرو جمال ونسب إلى نائب رئيس النادي. وقالت أمس خلال بيان صفحي صدر عن مركز غازي الصويغ الإعلامي بالنادي: ليس من الغريب أن نشهد أو نسمع مثل هذه الأخبار المفبركة باسم النادي فهي لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة التي تصدر من الأندية المصرية التي كرست مفاوضات لاعبيها في إدخال اسم الفتح كطرف مفاوض لكل ناد من أنديتها، وأنه ليس من العيب أن نفاوض، لكن من العيب أن يظهر اسم الفتح في مفاوضات لم يدخل فيها بصفة رسمية أو حتى ودية مع كامل احترامنا للصحيفة التي أظهرت الخطاب المزور ولم تتأكد من اسم نائب رئيس مجلس أعضاء إدارة نادي الفتح المهندس سعد العفالق، وكذلك الخطاب تم إمضاؤه بتوقيع مزور والخطاب كذلك لم يحتو على ختم ولا ورق النادي الرسمي، فكلها دلالات على عدم المهنية في إظهار خطاب يفتقر إلى أهم عناصر الرسمية. كما أن المزور استخدم مفردات باللهجة المصرية فكان من السهل كشف التزوير من الصحيفة التي بثت وتبنت مثل هذه الأخبار المغلوطة.
كما أن إدارة النادي ستقوم بتحويل هذا الموضوع والخبر الذي ظهر بصحيفة رسمية وبها الخطاب المزور لمكتب محاماة لمتابعة هذه القضية التي تعتبر جنائية وسيتابعها رئيس مجلس أعضاء إدارة نادي الفتح شخصياً حتى لا يتم استخدام اسم النادي أو يستغل الاستغلال السيء. فعندما ينفي رئيس مجلس أعضاء إدارة نادي الفتح أو ينفي مدير الاحتراف أو المدير الفني للفريق، فمعنى ذلك أننا لم نفاوض ولو فاوضنا فمن الطبيعي أننا نملك الشفافية والشجاعة لذكر مثل هذا الموضوع.