أشار خبراء الطقس، إلى أن ارتفاع درجات الحرارة المتوقع اعتبارا من اليوم بالمنطقة الشرقية سيكون طفيفا في بداية العشرينات نهارا وبمتوسط 12 درجة مئوية ليلا، كما لا توجد بوادر لعودة الأجواء الدافئة قريبا، نظرا لسيطرة المرتفع الجوي، المتتابع بموجات الكتل الهوائية الباردة، الذي يُتوقع استمراره الى بداية شهر فبراير المقبل.
ويشهد الطقس حالة استقرار وبرودة ليلا خلال الأيام القادمة بإذن الله، وتشمل معظم مناطق المملكة، عدا تشكل الغيوم الركامية الرعدية على المناطق الجنوبية الغربية، مع احتمالات متواصلة لهطول الأمطار المتفرقة هناك، وتكون الرياح السطحية: خفيفة الى معتدلة السرعة متقلبة الاتجاهات، وبين شمالية غالبا في جميع الأرجاء، إلى جنوبية بالساحل الغربي، وفي التوقعات أيضا، احتمال التأثير قادما نحو بعض الأجزاء في المملكة إن شاء الله، وذلك في بعض الامتداد للمنخفضات الجوية القوية، السائدة حاليا في أوروبا والبحر الأبيض المتوسط، الذي يؤدي إلى دفع كتل هوائية جافة ودافئة نسبيا، من شمال إفريقيا وصحراء الربع الخالي، فيما بدأت هذه الحالة منذ يومين، بأجواء عاصفة وممطرة بغزارة، وتساقط الثلوج بالقارة الأوروبية مندفعة نحو شرق المتوسط، نتيجة تشكل منطقة قوية من الضغط الجوي المرتفع على شمال المحيط الأطلسي.
من جهته أوضح الباحث العلمي المختص بالطقس والفلك، عبدالعزيز الشمري، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن اليوم يتزامن مع مطلع نجم النعايم، وهو أول أيام نوء (الشبط) وخروج المربعانية، ومدة هذا الموسم تكون في 26يوما، مقسمة على منزلتين من منازل القمر، هما منزلة النعايم ومدتها 13 يوما ومنزلة البلدة ومدتها 13 يوما، مشيرا الى ان منزلة النعايم يشتد فيها البرد والصقيع، ولا يزرع فيها شيء، نظرا لتوقع شدة برودتها، وخاصة في نجد وشمال المملكة، ومنزلة النعايم هي عبارة عن ثمانية نجوم، على أثر الشولة، وموعدها في التقويم والحسابات الفلكية، انها تكون في منتصف يناير كل عام على نحوٍ تقريبي، ويقال فيها (إذا طلعت النعايم ابيضت البهائم من الصقيع الدائم، وقصر النهار للصائم، وكبرت العمائم وايقظ البرد النائم، وطال الليل للقائم) وهو المنزلة الرابعة بفصل الشتاء، تتبعها منزلة (البلدة) التي تبدأ يوم 28 من شهر يناير كل عام، وهي المنزلة الخامسة من منازل فصل الشتاء، وفيها يزرع البرسيم والبطيخ والقطن، وينقل في اواخرها فسائل النخيل، ويقال فيها (إذا طلعت البلدة، حممت الجعدة، وأكلت القشدة، وأخذت الشيخ الرعدة، وقيل للبرد اهده).