DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

النيران تشتعل بمبنى سفارة المملكة بطهران بفعل الهجوم الهمجي

اجتماعان عربيان طارئان وسط موجة غضب إسلامية من ايران غضب طارئ

النيران تشتعل بمبنى سفارة المملكة بطهران بفعل الهجوم الهمجي
النيران تشتعل بمبنى سفارة المملكة بطهران بفعل الهجوم الهمجي
أخبار متعلقة
 
في الوقت الذي تواصلت فيه موجة الغضب العارمة من الاعتداء الايراني على ممثليات المملكة، من المقرر ان يعقد وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا طارئا السبت المقبل لبحث الاعتداء الإيراني على السفارة السعودية، وهو اجتماع يسبق بيوم اجتماع الجامعة العربية الخاص بالموضوع ذاته، وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن وزراء خارجية دول المجلس سيجتمعون استثنائيا السبت في الرياض لبحث احتدام الأزمة مع إيران، وادانت سلطنة عمان والبرلمان الاردني، والحكومة اليمنية، وجماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا، وكتلة المستقبل النيابية اللبنانية، محذرة من خطورة التصعيد الإيراني وتبعاته في تأجيج المواقف الطائفية والمذهبية ، فيما قال مركز ستراتفور الأمريكي للدراسات إن السلطات الإيرانية هيأت الظروف أمام اقتحام إيرانيين السفارة السعودية في طهران، وقال تقرير للمركز إنه وبعد دخول العديد من المحتجين إلى مكاتب السفارة السعودية وسلب ما فيها ثم إضرام النار في مبناها، تحرّكت الشرطة الإيرانية لتفريق المتظاهرين واعتقلت 40 شخصاً فقط، وبالتالي، فإنّ السلطات الإيرانية تقاعست عن حماية السفارة السعودية في طهران ولم تتدخل إلا بعدما بلغ غضب المحتجين ذروته وهو ما يؤكد أن إيران وفّرت بيئة مناسبة للاعتداء على مقر البعثة الدبلوماسية السعودية في طهران. اجتماع تشاوري وقد أعلن أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي أن اجتماعاً تشاورياً مغلقاً على مستوى وزراء الخارجية العرب، سيعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة قبل نهاية الشهر الجاري في خطوة غير مسبوقة لبحث التدخلات الخارجية في المنطقة العربية بناء على اقتراح سابق من الجامعة العربية لمناقشة كل التحديات التي تواجه المنطقة بما فيها مشكلات تدخل دول الجوار في الشأن العربي. وقال في مؤتمر صحفي عقده أمس، استعرض خلاله حصاد العام 2015 والخطوات التي تقوم بها الجامعة العربية لدعم قضايا العمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها خلال الفترة المقبلة: "إن موضوع دول الجوار العربي تناولته القمة العربية الأخيرة في شرم الشيخ التي تحدثت عن تدخلات مستمرة من قبل ايران. كما أصدرت قرارات من مجالس الجامعة ترفض تدخلاتها في البحرين، واحتلالها جزر الإمارات العربية المتحدة الثلاث في الخليج العربي، وتدخلها في أماكن كثيرة بالمنطقة"، مشيرا إلى أن تلك الموضوعات ستبحث بعمق خلال الاجتماع الوزاري التشاوري المغلق في الامارات قبل نهاية الشهر الجاري. وأكد العربي على أهمية الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الأحد المقبل الذي يأتي بناء على طلب المملكة العربية السعودية بعد اعتداء إيران على سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، مشيرا إلى إدانة الجامعة هذا الاعتداء والتأكيد على أهمية احترام الاتفاقيات الدولية بحماية البعثات الدبلوماسية والقنصلية، كاتفاقية فيينا عامي 1961 و1963، مشددا - في الوقت نفسه - على أن هذا الاعتداء غير مقبول، ويشكل انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية، ومخالفا لميثاق الأمم المتحدة. ونبه إلى أهمية بحث التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة بعمق، وأن يقف العرب موقفا موحدا لعدم السماح بهذه التدخلات مطلقا، مشيرا إلى أنه كان قد التقى بوزير خارجية إيران محمد جواد ظريف في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي عبر عن رغبة بلاده في تحسين العلاقات مع الدول العربية، "وأنه طالب ظريف بترجمة هذه الرغبة على أرض الواقع" إلا أن الأمين العام للجامعة العربية قال: "إن الايرانيين ينفون هذه التدخلات"، مؤكدا أن هذه التدخلات ليست في صالح أحد ولا الاستقرار في المنطقة. أسف عماني أعربت سلطنة عمان امس عن بالغ أسفها لما تعرض له مقر سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة في طهران وقنصليتها العامة في مدينة مشهد من تخريب من قبل متظاهرين إيرانيين الأمر الذي يُعد مخالفة لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والمواثيق والأعراف الدولية التي تؤكد على حُرمة المقار الدبلوماسية وحمايتها من قبل الدولة المضيفة. استدعاءات كما أعلن مسؤول قطري استدعاء سفير بلاده لدى طهران، ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن مسؤول بوزارة الخارجية انها "استدعت صباح (أمس) سفير دولة قطر لدى طهران على خلفية الاعتداءات على سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد. كما استدعت الكويت سفيرها لدى ايران، فيما استدعى الأردن بدوره السفير الايراني في عمان. وفي العاصمة الأردنية عمان، استدعت وزارة الخارجية أمس السفير الإيراني للتأكيد على إدانة الأردن الشديدة ورفضه المطلق مبدأ الاعتداء والتعرض للبعثات الدبلوماسية والاعتداءات الأخيرة المرفوضة والمستهجنة على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، وإحراقها وتدمير ممتلكاتها، ما يشكل انتهاكا سافرا للأعراف والاتفاقات الدولية وتحديدا اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأردنية في بيان صحفي: إنه تم التأكيد على موقف الأردن بإدانة التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية، ورفض التصريحات الأخيرة الصادرة عن مسؤولين إيرانيين، التي تعد تدخلا في الشأن الداخلي للمملكة العربية السعودية، وضرورة احترام الأحكام الصادرة عن المؤسسات القضائية للمملكة التي تمثل شأنا داخليا صرفا، مؤكداً دعم الأردن لجهود حكومة المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب والتطرف. وأضاف انه تم التشديد أيضا على استنكار التصريحات والممارسات لبعض المسؤولين الإيرانيين التي تؤدي إلى الشحن المذهبي في المنطقة وفي العالم، في وقت تواجه فيه المنطقة خطر التطرف والعصابات الارهابية، حيث إن هذا التصعيد يغذي التطرف، ويوفر البيئة الخصبة لانتشاره. وأوضح أنه تم إبلاغ السفير الإيراني بنقل هذا الموقف الأردني المبدئي إلى حكومته فورا. سياسة عدائية واعتبر اليمن اقتحام السفارة السعودية في طهران استمرارا للسياسة الإيرانية العدائية تجاه البلدان العربية، وجدد إدانته لما وصفها بالتدخلات الإيرانية الفجة في اليمن، مؤكدا قطع العلاقات مع طهران قبل أشهر. وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان إن ما حدث من اقتحام سفارة المملكة السعودية في العاصمة الإيرانية والقنصلية في مدينة مشهد وإشعال النار فيها، يعد "استمرارا للسياسة الإيرانية تجاه البلدان العربية". وقال البيان إن التدخلات الإيرانية امتدت إلى دول عربية وإسلامية وتسببت في تأجيج الصراعات المذهبية والطائفية في تلك البلدان. صفع الغطرسة الإيرانية سوريا، أشادت جماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا بقطع المملكة العربية السعودية علاقتها مع إيران، بعد الاعتداء على السفارة السعودية في طهران، وقنصليتها في مدينة "مشهد". وقالت الجماعة في بيان: إنّها "تثمّن هذه الخطوة، وتعتبرها بمثابة صفعة في وجه الغطرسة الإيرانية، التي لم تجد من يوقفها عند حدها خلال سنوات من التراجع العربي المستمر". وأضاف البيان: إن "الثورة السورية كشفت الوجه القبيح للدولة الإيرانية وخطر مشروعها إقليمياً ودولياً، من خلال دعم مباشر، ومن خلال تنظيمات عابرة للحدود، تقدم الدعم لطاغية الشام، بشار الأسد، وتعينه على قتل النساء والأطفال وهدم البيوت فوق رؤوس الآمنين، وعلى المقايضة الدنيئة بين تجويع المناطق المحاصرة، وبين الإخلاء السكاني والتغيير الديموغرافي الطائفي". وأشاد بما وصفها بـ"الخطوة الجريئة" للمملكة، في إشارة إلى قرار قطع علاقاتها مع إيران، داعياً إلى تقديم المزيد من الدعم للدول التي تواجه ما وصفته بـ"المشروع الصفوي الفارسي على أرضها". ودعا البيان كافة الدول العربية والإسلامية إلى أن تبادر إلى قطع علاقاتها مع طهران، كما دعا كافة العرب والمسلمين إلى "التكاتف مع المملكة لدرء الأخطار الإيرانية الصفوية وتطهير المنطقة من شرورها وآثامها". واعتبر أنّ إيران "دولة طائفية تضطهد ملايين السنة من شعبها، وتنشر التعصب الطائفي البغيض في كل مكان تصل إليه، وتدعم الميليشيات الطائفية في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين". كتلة المستقبل اللبنانية وأعربت كتلة المستقبل النيابية في البرلمان اللبناني عن استغرابها للتصريحات الأخيرة لعدد من مسؤولي حزب الله والتي تبين وتكشف بقوة حقيقة مواقف الحزب الملتزمة بسياسات إيران وحساباتها الإقليمية القائمة على ممارسة الهيمنة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وذلك على حساب مصالح لبنان واللبنانيين والمصالح العربية المشتركة. ورفضت الكتلة عقب اجتماعها الأسبوعي في بيان تدخل حزب الله على لسان أمينه العام حسن نصر الله وغيره من مسؤولي الحزب في الشأن الداخلي للمملكة يتناول سعوديين أدينوا بجرائم إرهابية من قبل القضاء في المملكة الذي أصدر قرارات قضائية هي من القرارات السيادية لأي دولة، معتبرة أن هذه المواقف هي تدخل فاضح وصريح مرفوض في شؤون دولة شقيقة تحمل للبنان كل الخير والدعم والمساندة في المحن والأزمات. وإن الواجب الوطني يقضي بإبعاد لبنان وشعبه عن التورط في المزيد من المشكلات ولا سيما بعد أن سبق لحزب الله أن أقحم لبنان واللبنانيين في الحرب الدائرة في سوريا، حيث يلقى زهرة شباب لبنان حتفهم وتتم التضحية بهم خدمة لمصالح إيران ومطامعها دفاعا عن نظام جائر يقتل شعبه. وأشارت إلى أن عدة دول كبرى عرضت ومنذ سنوات طويلة التدخل للتهدئة والحد من توتر العلاقات بين إيران والدول العربية الناجم عن التدخل الإيراني في العالم العربي وإنشاء التنظيمات المسلحة واتباع المسالك الطائفية والمذهبية للتفرقة ونشر الفتنة، وما زالت هذه المحاولات تصطدم بالتعنت الإيراني، حيث إن تحسين العلاقات بين الدول العربية وإيران ما زال مرتبطا بالتوقف الإيراني عن التدخل في الشؤون الداخلية العربية. وفي السياق، قالت صحيفة الديلي تلغراف في مقال بعنوان "يجب أن تدعم بريطانيا السعودية في مواجهة إيران"، كتبه كون كوغلن: في آخر مرة زار فيها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أبلغ نظيره البريطاني فيليب هاموند أنه طالما بقيت إيران تتفاخر بنفوذها المتصاعد في بلدان عربية كسوريا ولبنان واليمن والعراق فإن السعودية لن تهدأ حتى تعود الأراضي العربية إلى السيطرة العربية. ويختم الكاتب مقاله بالقول: "إن تحسين العلاقات مع طهران قد يكون خطوة دبلوماسية جيدة، لكن حين نفكر بالدفاع عن مصالحنا فإن الخيار الأكثر صوابا هو البقاء إلى جانب الحلفاء المجربين كالسعودية". قرار «إستراتيجي» بدوره يصف أستاذ العلاقات الدولية ومدير مركز الشرق الأوسط في جامعة لندن فواز جرجس قرار المملكة بقطع العلاقات مع إيران بأنه "إستراتيجي"، باعتباره تعاطيا جديا مع "استخفاف" إيران بالبعثات الدبلوماسية وبمصالح الدول، ويؤسس لتعاطٍ مختلف تجاه الاستفزازات الإيرانية. غرور القوة من جهته، يقول الكاتب الاردني ياسر الزعاترة إن طهران اعتمدت منذ صعود الخميني وسقوط حكم محمد رضا بهلوي مبدأ ما يسمى "تصدير الثورة" الذي استهدف بدرجة أولى دول الجوار العربية، واستمر النهج الإيراني على "ثوريته" المستفزة عربيا وخليجيا، وهذا التوجه الإيراني ببعده "الثوري" المدجج بأطماع قديمة في مياه الخليج وأراضيه، أشعل أول حرب كبرى في المنطقة مع العراق استمرت ثماني سنوات، خرجت منها طهران منهكة، دون أن تغير سياساتها في المنطقة. ونقلت الجزيرة عن أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت عبد الله الشايجي في حديثه عن الأزمة الحالية، إن الشرق الأوسط يشهد عملية تموضع وديناميكية جديدة من خلال المبادرات التي طرحتها المملكة العربية السعودية، ومنها عاصفة الحزم في اليمن، وتشكيل أول تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب، ثم قطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران. ويؤكد الشايجي أن المبادرات التي تقودها السعودية نواة لمشروع عربي سيقضي ويتصدى للمشاريع المناوئة في المنطقة، مشيرا إلى أن هذه التحركات ستؤسس لما سماها "مرحلة ردع" عربية. ويرى الشايجي أن إيران توصل المنطقة إلى حافة الهاوية، و"بما أنها لا تستطيع حماية البعثات الدبلوماسية داخل بلادها فهي لا تستحق أن تكون لديها سفارات". هيئة علماء المسلمين وأعربت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين المنبثقة عن رابطة العالم الإسلامي، عن اعتزازها بتنفيذ الأحكام القضائية الشرعية التي جاءت وفقاً لما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، في حق المجموعة الإرهابية الضالة التي عاثت في أرض المملكة العربية السعودية فساداً فقتلت الأبرياء، وانتهكت الحرمات، وأثارت الهلع بين الناس فاستحقت بأفعالها عقوبة الإعدام ـ حداً أو تعزيراً ـ دون تمييز بينهم لأي اعتبار تطبيقاً لأحكام الشريعة الغراء بحماية الحقوق، وتحقيق العدالة والحفاظ على أمن المجتمع، وردع كل من تسول له نفسه القيام بمثل هذا الإفساد. وأشادت الهيئة بالحزم الحكيم من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ أيده الله وسدد خطاه ـ بتنفيذها للأحكام القضائية الشرعية غير آبهة بردود الأفعال من الحمقى المغرضين ، لأن إقامة الحدود من مقاصد هذه الشريعة المباركة، وفيها حفظ الأمن والسلام. واستنكرت الهيئة وبشدة التصريحات العدائية والتحريضية من المسؤولين في الجمهورية الإيرانية ومن أتباعهم الصفويين في أماكن أخرى، لتنفيذ المملكة العربية السعودية للأحكام القضائية الشرعية في حق المجرمين، منددة بالاعتداءات الآثمة على سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد. الموقف المصري وفي القاهرة، قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية المصرية، إن القاهرة وضعت شروطاً جديدة على المصريين المسافرين إلى طهران بعد موقفها السياسي من المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن الإجراءات الجديدة تستلزم حصولهم على موافقة أمنية من إدارة "ضابط الاتصال" التابعة لمصلحة الجوازات في مجمع التحرير. وأضاف المصدر، إن هذا الإجراء يعد إجراء مماثلاً للإجراءات التي تم فرضها عند سفر المصريين إلى تركيا والتي تستلزم الحصول على موافقة أمنية، مشيراً إلى أن السفر إلى طهران يستلزم الحصول على تأشيرة مسبقة من مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة. استهداف الأمة وفي السياق، أكد كبير قضاة فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، الدكتور محمود الهباش، أن القيادة الفلسطينية عبرت عن موقفها الرسمي بتأييدها للمملكة العربية السعودية في حربها ضد الإرهاب، وتأييدها في كل الخطوات التي تتخذها في حفاظها على أمنها، مبيناً ان استهداف المملكة بأي شكل من الأشكال هو استهداف لكل الأمتين العربية والإسلامية، مشددا على الوقوف مع المملكة العربية السعودية في حربها ضد الإرهاب. المسؤولية إيرانية وحملت سفارة "خادم الحرمين الشريفين" لدى مصر المسؤولية لإيران بشأن الاعتداءات التي واجهتها بعثة السعودية في طهران ومشهد، وقالت: إنها جاءت بعد تصريحات نظام ايران "العدوانية". واعتبرت السفارة في بيان وزعته امس الاربعاء أن تلك التصريحات "شكلت تحريضاً سافراً شجع على الاعتداء على بعثات المملكة، وأنها لم تكن المرة الأولى، بل سبق وتعرضت لاعتداءات مماثلة خلال السنوات الماضية، تحت مرأى ومسمع من الحكومة الإيرانية دون اتخاذ أية تدابير للحفاظ على أمن وسلامة بعثة المملكة ومنسوبيها، أو تقديم الجناة للعدالة، وأن هذه الاعتداءات تُشَكِل انتهاكاً صارخاً لكافة الاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية". وأشار البيان إلى أن "سفارة المملكة في طهران قد تلقت عدة اتصالات هاتفية بتهديد منسوبيها بالقتل في صباح يوم السبت الثاني من كانون ثان/ يناير الجاري، وفي ظهر نفس اليوم بدأ توافد الحشود أمام السفارة، وبالرغم من اتصال القائم بأعمال السفارة بالخارجية الإيرانية ومطالبتها بتأمين الحماية للسفارة، إلا أن السلطات الإيرانية لم تتجاوب نهائياً".